لماذا أصبح الرئيس مسعود البرزاني شخصية غير مرغوب فيها لدى النظامين ؛ الإيراني والسوري
التاريخ: الخميس 07 ايار 2015
الموضوع: اخبار



توفيق عبد المجيد  

بداية أستميح القارئ عذرا على العنوان الذي قد يستفزه للوهلة الأولى قبل أن يطّلع على التفاصيل، وهي قليلة قد لا ترضي طموحه، لكنها تفسر الكثير من التساؤلات، لأؤكد أن السيد الرئيس مسعود البرزاني يحظى بدعم ومحبة شعبه الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة، كما يحظى بدعم حكومات العالمين؛ الغربي والأمريكي، والعالم الحر، لأنه خير من يجسد طموحات شعبه نحو التحرر والاستقلال التام، بسعيه الدؤوب لقيام الدولة الكوردية، كما أنه خير مؤتمن على آمال شعبه وطموحاته وتطلعاته المشروعة.


يقول الأستاذ صالح القلاب : 
" طلب الإيرانيون من الرئيس مسعود برزاني أن يعطوهم ممراً عبر إقليم كوردستان – ممر بري - لوصل إيران بالأراضي السورية " لكن الرئيس مسعود برزاني رفض الطلب قائلاً :
 " لن أسمح بهذا الموضوع على الإطلاق، لأنه تترتب عليه أمور كثيرة، تأزمت العلاقات مع إيران " وبعد هذا الرفض زار قاسم سليماني أربيل ليبلغ الرئيس البرزاني أن " بشار الأسد – يستناك بالمطار – ويقصد مطار دمشق الدولي - ويستقبلك كرئيس دولة " فكان رد الرئيس البرزاني " لن أذهب إلى دمشق، ليتصالح الرئيس بشار مع شعبه، وهذه مشكلة ترتب علينا كأكراد قضايا كثيرة، والكورد في سوريا جزء من المعارضة " 
 وفي خطوة تالية ومتممة للمساعي الإيرانية، زار السيد علي لاريجاني أربيل ليطلب من البرزاني استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لكن البرزاني جدد الرفض ولم يستقبل وزير الخارجية السوري "
 لهذه الأسباب مجتمعة أصبح الرئيس مسعود البرزاني شخصية غير مرغوب فيها " لا من قبل إيران، ولا من قبل بشار، وربما من قبل الروس في حدود معينة ". 
 المعلومات مقتبسة من مقطع فيديو للأستاذ صالح القلاب وهو موجود في صفحتي
 6/5/2015

رابط الفيديو:







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19097