منظمة ماف تشارك في إحياء الذكرى الخامسة لغياب المناضل الحقوقي والشاعر أكرم كنعو:
التاريخ: السبت 25 نيسان 2015
الموضوع: اخبار



 بمناسبة مرور خمس سنوات على غياب الزميل أكرم كنعو رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، والشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة، أقيم  يوم24-4-2015 حفلان استذكاريان جماهيريان في كل من مسقط رأسه قرية "معشوق" و"دهوك" في إقليم كردستان، من قبل أسرته، وشاركت فيهما منظمة ماف عبر إلقاء كلمة "المنظمة"، كما ألقيت كلمة رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا في الحفل الاستذكاري في دهوك، حضرهما لفيف من الكتاب والناشطين وممثلو الأحزاب السياسية، بما فيها رفاق حزبه "البارتي" الذي كان أحد أعضاء قيادته، بالإضافة إلى عدد من أصدقائه وأفراد أسرته، في مايلي تقريران عن وقائع الحفلين الاستذكاريين المذكورين. 


إحياء الذكرى الخامسه لرحيل المناضل (اكرم كنعو) في قرية معشوق:

بمناسبة الذكرى الخامسه لرحيل اكرم كنعو" ابو لقمان" رئيس مجلس امناء حقوق الانسان في سوريا -ماف، أقيم  اليوم 24-4-2015في قرية معشوق  مسقط رأس الزميل أكرم كنعو إحياء الذكرى الخامسة لرحيله، حضره عدد كبيرمن منظمات المجتمع المدني وممثلو المنظمات الحقوقية والحراك الشبابي وبعدد من ممثلي القوى السياسية الكردية ومنهم: الأستاذ نصرالدين إبراهيم سكرتير البارتي و عدد من قيادات البارتي وممثلون عن الحزب الشيوعي السوري. 
حيث تم البدء بإحياء المناسبة بالوقوف دقيقة صمت على اروح شهداء الكرد وكردستان وترديد النشيد اي رقيب دعا إليهما عريف الحفل حسين عباس. وبعد ذلك تم القاء كلمه موسعه تحدث فيها نصرالدين إبراهيم سكرتير الحزب . عن الفقيد (اكرم كنعو) وخصاله كما تطرق بحديثه عن الوضع الراهن االذي تمر به" روج افا" كما شكر الحضور لمشاركتهم في إحياء الذكرى الخامسة لرحيل الفقيد وألقى كلمة المكتب السياسي للبارتي: عصام الكردي .
وألقى كلمة منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف الزميل أردوان أحمد، وبعد ذلك تم القاء كلمة عائلة الفقيد من قبل شقيق الراحل الأستاذ رضوان كنعو . شكرفيها جميع الحضور وكل من شارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستذكار الراحل، وبعد ذلك تم القاء كلمه وبعض ابيات شعريه من قبل  جلنك سليمان آل كنعو .  
واختتم الاحتفال بقراءة عدد من البرقيات المشاركة منها برقية باسم إبراهيم اليوسف رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف


إحياء ذكرى رحيل المناضل أكرم كنعو في دهوك

 أقيم  بعد ظهر يوم 24-4-2015 وبمناسبة الذكرى الخامسه لرحيل اكرم كنعو" ابو لقمان" رئيس مجلس امناء حقوق الانسان في سوريا -ماف، أقيم في قاعة مسجد بديع الزمان النورسي في دوميز في إقليم كردستان حفل  استذكاري للراحل الكبير. حيث بدا الحفل بدقيقة صمت على روح الفقيد  وأرواح شهداء الكرد وكردستان، ونشيد أي رقيب، دعا إليهما عريف الحفل بزاز نبي
 
 وقد تم حضور إحياء الذكرى  طيف واسع من ممثلي القوى السياسية و منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية والدينية، وقد ألقيت فيها كلمات لكل من ممثلي عدد من الأحزاب السياسية:  منظمة هولير للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا "البارتي" - حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي، وكلمة ابراهيم اليوسف ، كلمة آل الفقيد. 
 ومثل منظمة ماف كل من الزميلين:  حسو عفريني الذي قرأ كلمة المنظمة باللغة العربية، و محمد جان ملاعبدالله غرزي الذي قرأ كلمة ماف باللغة الكردية.
وتخللت الحفل قراءة عريف الحفل بزاز نبي  لبعض القصائد التي تمجد بطولات بييشمركة كردستان. 
 و تم تكريم مجموعة من بيشمركة روج افا وتكريم عدد من  أصدقاء الفقيد منهم: الناشط والكاتب حسن اوسو (حسو عفريني) والاستاذ خليل ابراهيم عضو المكتب السياسي للبارتي من قبل ال الفقيد .
وفي الختام شكرا نجل الفقيد شفان اكرم كنعو باسم ال الفقيد كل من شارك في ذكرى تابين الراحل
المجد والخلود لروح فقيد الحركه الحقوقية والوطنية والسياسية اكرم كنعو
المجد والخلود لارواح شهداء الكرد وكردستان
في مايلي كلمة منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف:


كلمة منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف
في الذكرى الخامسة لرحيل الزميل أكرم كنعو
أيها الحضور الكريم
أصدقاء وصديقات
ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني
رجال الدين الأكارم
أسرة الراحل الكبير أكرم كنعو
نلتقي اليوم، ونحن نستذكر الزميل الحقوقي المناضل أكرم كنعو بعد مرور خمسة أعوام على رحيله، في مثل هذا اليوم تحديداً، إثرحادث مروري مفجع تعرض له وهو في الطريق مابين قريته "معشوق" وإحدى القرى الأخرى في مسعى إنساني للمصالحة بين عائلتين مختلفتين، وكان قد وصل في ذلك الصباح نفسه من مدينة-الرقة- يتقصى ماتعرض له أبناؤها من الكرد المحتفلين بعيد نوروز حين تعرضوا لإطلاق النار من قبل أجهزة أمن النظام، وتمت إثرها حملة اعتقالات واسعة بحق المواطنين الكردفي الرقة، بل وتم التأليب عليهم من قبل هذه الأجهزة القامعة.
انتسب الزميل أبو لقمان إلى منظمة ماف، وكان أحد الذين عملوا بجدية فيها، إلى جانب مهامة النضالية الأخرى، التي عرف بها منذ طفولته، باعتراف من حوله، وكان اعتقاله على أيدي أجهزة الأمن في نهاية ستينيات القرن الماضي وهو طالب ثانوية أكبر دليل على ذلك، حيث راح وعدد من زملائه- يقولون كلمتهم في وجه هؤلاء الزبانية، ليتم اعتقالهم جميعاً، ومن ثم ليبتعد عن مواصلة تعليمه، وليزداد إصرارا على خدمة أهله، بكل ما يمتلك، وليكون من الأعضاء الأوائل في ماف، يعمل مع أسرة المنظمة بكل إخلاص وتفان، وقد تعرض للاعتقال مع زملاء آخرين له من قبل أجهزة أمن النظام، عندما استجابت منظمة ماف-وحدها- لنداء الاعتصام ضد أحد أبرز انتهاكات النظام بحق الكرد فيما يخص قانون المناطق الحدودية رقم 49 لعام 2008 ،وكان أعضاء مجلس إدارة ماف آنذاك في اجتماع لهم في مدينة تربسبيي، إذ قطعوا اجتماعهم، وراحوا يعتصمون في المكان المحدد، ليتفاجؤوا أن أحدا من الداعين للاعتصام، أنفسهم، لم يحضروه.
أيها الحضور الكريم
لقد كان أبو لقمان مؤمناً بالمستقبل من خلال وعيه العالي، ولكم نحن أحوج الآن في أسرة ماف إليه، لاسيما أن بلده، ووطنه، يتعرضان لكل هذه التراجيديا العظمى، المدبرة، في هذا الزمن الذي يستهدف الإرهاب الداعشي، وأشباهه كل ما هو مضيء ونير، بمنتهى الوحشية، ومن بين ذلك محونا، محو حلم أبي لقمان في وطن كريم محرر ، بيد أن خسارتنا به جاءت كبيرة، ولا تعوض، ونظل بحاجة إلى حكمته، وعقله، باستمرار، كأحد الأوفياء لمنظمته، ولرسالته، ومن هنا تكمن مكانة الرجل الكبيرة هذه في نفوسنا، ونفوس مجتمعنا المحيط، وكل متابع للشأن النضالي العام والحقوقي، بل والوطني، والاجتماعي، حيث كان متميزاً في كل ذلك
أيها الحضور الكريم
حياة زميلنا أبي لقمان كانت على امتداد عقود حافلة بالكثير من القيم والخصال الإنسانية، وقد دعاه وعيه المبكر للعمل السياسي منذ شبابه الأول، ليكون قيادياً في تنظيمه السياسي، محبوباً من قبل رفاقه، وهو الوعي نفسه الذي كان يقوده للعمل الحقوقي، من أجل خدمة أهله، بل ومجتمعه، وبلده، ووطنه، بهمة عالية، وحماس منقطع النظير، يواصل الليل بالنهار لإنجاح المهمات الموكلة إليه، ناذراً لها حياته وعلى حساب أسرته الفقيرة، ومن هنا، فإن استذكارنا لزميلنا أبي لقمان اليوم، استذكار للقيم والمثل العليا، انطلاقاً من دوره الكبير، كأحد الشخصيات النضالية التي وعت لحظتها، ونذرت نفسها، لأجل خدمة رسالتها.
الخلود لروح زميلنا الغائب الحاضر
أبي لقمان
وعهداً سنواصل حمل الرسالة التي عاهدنا أنفسنا على الإخلاص لها
24-4-2015
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف




















أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19036