الأمير علي بابير
التاريخ: الجمعة 24 نيسان 2015
الموضوع: اخبار



توفيق عبد المجيد 

   يبدو أن " الأمير " علي بابير أعلم بشؤون البارتي عندما يتكلم بالنيابة عنه ويقول " يوجد مئة بديل للسروك البارزاني لرئاسة الإقليم " ولن أدخل معه في سجال ونقاش لعلمي أن النتيجة معروفة ، فهو يرفض جملة وتفصيلاً الهيكل الذي بموجبه يدار الإقليم ، لأنه يريد إمارة إسلامية تابعة لـ" الدولة الإسلامية في العراق والشام " لتكون إمارته الكوردية المرتسمة في مخيلته ملحقة بها ، وليعود بنا إلى قيعان الكهوف ، ومغارات الجهل والظلام والتخلف ، لكنه أعجز من أن يحقق أوهاماً طواها التاريخ في قعر الجحور.


نعلم أنه لا يحترم النشيد الكوردي ، والعلم الكوردي ، ونعلم أنه ينفذ أوامر تأتيه من أسياده ، ونعلم أن أهدافه الظاهرة والمضمرة هي أبعد من تصريحاته ، لكن ربما لا يعلم الكثيرون من أبناء شعبنا أنه لولا سيادة الرئيس البرزاني لكان " الأمير بابير " في معتقل " غوانتانامو " ونعلم أيضاً أن السروك ليس متمسكاً بالكرسي ، بل يشرّف الكرسي الذي يجلس عليه ، والمصلحة الكوردية العليا تقتضي أن يبقى ويستمر ، ليكون أول رئيس لكوردستان المستقبل القريب .  
 24/4/2015






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19031