و أكد إن المجلس جزء من الثورة السورية، وحصل على اعتراف محلي وأقليمي ودولي، واستطاع ربط الشارع الكردي بالمجلس من خلال تأسيسه لـ21 مجلس محلي توزع في مختلف المناطق الكردية والخارج، وحماية المناطق الكردية من الكثير من الويلات وقدرته على المحافظة على السلم الاهلي، وتأسيس الهيئة الكردية العليا مع الأخوة في مجلس غرب كردستان التي قدمت العديد من الخدمات والانجازات لشعبنا خلال عمرها القصير. 

  ثم تطرق إلى اهم المعوقات والعراقيل التي أعترضت مسيرة المجلس وأدت إلى تراجعه في الفترة الأخيرة وإصابته بحالة من العطالة، وتحدث مطولاً في هذا المجال، ليختم محاضرته بتقديم بعض المقترحات لتفعيل أداء المجلس بعد تأكيده إن الوقت لم يفت بعد لذلك، ومنها، تحقيق الشراكة الحقيقة بين مكونات المجلس، بناء المنظمات والنقابات، الالتزام بالقرارات الصادرة عن المجلس من قبل كافة أعضائه، الالتزام بالعمل المؤسساتي الديمقراطي وأعتماد معايير ومقاييس للعمل واختيار ممثلي المجلس، استقلالية القرار الكردي واحترام الخصوصية الكردية السورية، دعم الأخوة في الأجزاء الأخرى (وخاصةً كردستان العراق) الغير مشروط، إيجاد مصادر تمويل مادية لا تؤثر على القرار المستقل للمجلس، دعم وتشجيع المبادرات الفردية، عقد المؤتمر الثالث للمجلس ...، بعد ذلك تم فتح باب المناقشة والأسئلة التي شارك فيها العديد من الحاضرين، وأجاب عنها المحاضر. 

   1/9/2014

  المصدر: اعلام منظمة قامشلو لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)