بعد سنة من مجزرة عامودا ... ماذا يقول , القاتل , الاخ ..؟
التاريخ: الأربعاء 25 حزيران 2014
الموضوع: اخبار



حسين أحمد :

ها قد مضى عام على مرور ذكرى مجزرة عامودا  الرهيبة, وما يزال الحزن يعتري نفوس هذه البلدة بكاملها وما تزال دموع الأمهات الثكالى تنهمر كالمطر على شواهد القبور الشهداء. هذه المدينة البطلة التي قتلت فيها ستة أشخاص أبرياء كانوا في مظاهرة جماعية من اجل إطلاق سراح رفقائهم السجناء المعتقلين من قبل إخوتهم الكرد , على خلفية بأنهم تجار حشيش, ومخدرات وهذا ما هو بعيد عن الصحة تماماً .. تماماً .
ولقد أصبح ليلة 27 6 2013 تاريخاً مؤلماً وجرحاً غائرا سيعيشه سكان عامودا  مدى الحياة كما عاشوه من ذي قبل منذ أيام الطوش مرورا بحريق سينما شهرزاد وليس انتهاء عند انتفاضة 12 من آذار, 


فكلما جاءت ذكر هذه المجزرة بكل التي لحظاتها المريرة , يتذكرون مأساة مدينتهم كلها ,  وها هي عامودا دائما في لظى الحريق تعيش كمي تشتم رائحة شواء أجساد أبنائها الطيبين الذين تغدر بهم الزمن والسياسات الجائرة , وتبقى عامودا دائما مدينة السلام والتعايش وتنطفئ فيها كل الفتن والمؤامرات , اذا هي السياسة نفسها والمصالح المبتذلة التي تفتعل الفتن لتطفأها عامودا , وتبقى حرة .... في التاريخ .
هي عامودا ذاتها ... شاهدة قبرٍ للتاريخ ...
انصروا لعامودا الجريحة , أيها الاخوة , هذه لحظة ايضاً للتاريخ .. عامودا البريئة من كل ذنب ...







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=17629