محطات فيسبوكية ( 7 )
التاريخ: الجمعة 20 حزيران 2014
الموضوع: اخبار



صلاح بدرالدين

 الزعيم مسعود بارزاني يمثلني
   بالرغم من تجربتها الفدرالية اليافعة والعراقيل التي تزرعها حكومة المالكي أمام مسيرتها التنموية والمواقف السلبية الشوفينية من الزعامات الطائفية المختلفة بخصوص الحل الفدرالي السلمي للقضية الكردية منذ سقوط الدكتاتورية فان قيادة إقليم كردستان العراق المنتخبة حسب الأصول الديموقراطية وأمام انهيار الجيش وتقدم جماعات – داعش – الإرهابية وأخواتها تجاه بغداد ظلت ملتزمة بدستور العراق الفدرالي مدافعة عن الوطن ومحافظة على ثرواته المشتركة ومعلنة عن عدم الهجوم على أحد واتخاذ موقع الدفاع فقط تستقبل مئات الآلاف من العراقين الهاربين من الموت في مدن وبلدات كردستان بمختلف أطيافهم ومشاربهم


وفي مثل هذه الظروف الاستثنائية تستمر في النهج الديموقراطي في عقد الاجتماعات والمشاورات بين جميع القوى والتيارات السياسية والمكونات الكردستانية  وصولا الى القرارات الجماعية وحتى  لولم أكن كرديا ولو كنت عراقيا عربيا أو كلدانيا أو تركمانيا لقلت بملىء الفم : الزعيم مسعود بارزاني يمثلني في أدائه الوطني .

آرا نيوز : تعليقكم على بيان رئيس إقليم كردستان .

   صلاح بدرالدين :   بيان السيد رئيس إقليم كردستان الموجه الى شعبه ينم عن الشعور بالمسؤولية التاريخية تجاه أمن وسلامة الإقليم ووفاء حيال التزاماته الدستورية وبرنامجه السياسي وخطاب القسم والذي على أساسه نال ثقة وتخويل شعب كردستان وقدجاء البيان بعد لقائه الموسع بمختلف القوى والأطياف السياسية الكردستانية والتباحث معها حول جميع الأمور والمسائل وخاصة المستجدة منها بعد هجمات جحافل – داعش – الإرهابية وأخواتها ومخاطر تمددها على روابط العيش المشترك لكافة المكونات العراقية والعملية السياسية ومصير البلاد وعلى حاضر ومستقبل شعب كردستان وتجربة الإقليم الفدرالي الواعدة وبعد أن تم الاتفاق على الإجراءات الواجبة اتخاذها على الصعد العسكرية والأمنية وتعزيز جوانب الحياة المعيشية والتموينية في مثل هذه الظروف الاستثانية . كما جاء البيان بعد تأكيد القوى الكردستانية مجددا عن ثقتها بالإدارة الحكيمة للسيد رئيس إقليم كردستان وتخويله مرة أخرى لتمثيل الشعب واتخاذ الخطوات الوقائية والدفاعية بكونه القائد العام لقوات البيشمة ركة والأمن في اتخاذ المناسب لصيانة مصالح الإقليم . وقبل صدور البيان أنجزت قيادة الإقليم مهاما أساسية في تشكيل غرفة العمليات المركزية وتنفيذ التحرك نحو ملىء الفراغ في عدد من المناطق والمواقع العسكرية بعد انسحاب قطعات الجيش العراقي وخاصة بمناطق كردستانية أو مجاورة في محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالي وكذلك في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال وايواء واغاثة عشرات الآلاف من النازحين في الإقليم من مختلف المكونات القومية والدينية وفي الوقت ذاته قامت حكومة الإقليم بنشاطات دبلوماسية بزيارة وفد رفيع المستوى الى طهران والمزمع توجه الوفد ذاته الى أنقرة واجراء اتصالات مع الحكومة الأردنية ومع الأطراف الدولية الأمريكية والأوروبية وهيئة الأمم المتحدة . لقد جاء البيان تتويجا لكل ماسبق بإعلان النفير الجزئي ودعوة البيشمة ركة المتقاعدين للالتحاق بقطعاتهم السابقة لتقديم المعونة والمشورة ودعوة الشعب لتعزيز صمود قوى الأمن والبيشمة ركة والسهر على مصالح الشعب واستقرار الإقليم .

التضليل " الوطني "

       في سنوات الاتحاد السوفييتي السابق كان مسؤولوا الأحزاب الشيوعية يتكؤون لدى شرح مواقفهم السياسية القاصرة وخاصة بشأن العجز على تسلم السلطة وازاحة النظم البورجوازية في العراق وسوريا تحديدا وغيرهما كماتنص عليه برامجها على أقوال لهذا المسؤول السوفيتي أوذاك كان قد همس في أذن ذلك الأمين العام أو ذاك في المناسبة الفلانية على عدم جواز القيام بأية محاولة قد تضر بمصالح الحركة الثورية العالمية !! والآن ومنذ اندلاع الثورة السورية هناك البعض في صفوفنا وفي سبيل تغطية عجزهم وجهلهم لقوانين الثورة وعدم صلاحيتهم يلجأون الى مواقف منسوبة الى مسؤولين غربيين وأصدقاء أمريكيين كبار ومهمين أسروا لهم ( من هم وكيف غير معلوم ) بأن الظروف غير مؤاتية والشروط غير متوفرة لانتصار الثورة لذا يجب التوقف والانتظار وعلى مايبدو فان السوريين في الحالتين كانوا ومازالوا ضحية الذرائع المصطنعة والتضليل ( الوطني ) ومصادرة قرارهم المستقل وارادتهم في تقرير مصيرهم ودفعهم نحو التبعية للخارج .

تكتيكات الأعداء
        وحتى لانقف مشدوهين أمام قصف طيران النظام لبعض أماكن تواجد – داعش – نرى توفر عدة احتمالات : حصول خطأ غير مقصود أو قد يكون ذلك بمثابة تنبيه لخرق بنود الاتفاقيات وذلك لفشل – داعش – وشركائها في تنفيذ المخطط الأصلي ضد إقليم كردستان  ومضيه أكثر من المطلوب في – استفزاز – حليف الطرفين نوري المالكي بعد الاضطرار في تغيير السيناريو ثم جلب أسلحة ثقيلة الى الأراضي السورية ( دبابات – دوشكات – مدفعية متوسطة – هامرات ) مما قد يخل بالتوازن أو وعلى مبدأ ( لاصداقات دائمة ) قد ينتقل سلاح – داعش – الى كتف آخر ويجد النظام جماعة مسلحة إرهابية أخرى بديلة لمواجهة الثورة السورية ألم يبدأ أولا بجماعات القاعدة والنصرة , وعلى المنوال نفسه من غير المستبعد اقدام النظام على اجراء ( تحسينات ) في امتداداته الكردية .. .







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=17607