أحيت منظمة قامشلو لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، يوم الاربعاء الموافق في 21/5/2014م، أربعينية الرفيق مصطفى ملا سليمان عضو اللجنة الفرعية في منظمة قامشلو لحزبنا، أمام منزله، بحضور عائلته ورفاق حزبه وأصدقاءه.

 كل من عاشره وعرفه كان يؤكد على أنه رجل محب لغيره، لأهله، لأصدقائه، لرفاق دربه، كان صادقاً في قوله وعمله ناضل في صفوف حزبه بكل هدوء، تربى في مدرستين، مدرسة والده الملا سليمان ومدرسة الراحل رئيس حزب الوحدة إسماعيل عمر، وفي نهاية كلمته ألقى قصيدة شعرية مؤثرة عن صديقه الرفيق مصطفى.
بعدها ألقت الرفيقة نجاح فندي كلمة منظمة المرأة لحزبنا.
وألقى الاستاذين سردار كلش ويوسف أبو نيجيرفان عدة قصائد شعرية أهدوها لروح الراحل.
كلمة حزبنا القاها الأستاذ محمد صالح، ذكر فيها صفات ومناقب الرفيق الراحل، حيث أشار إلى دور عائلته الوطنية، وذكر أن الرفيق (أبو مافا) كان ذو قلب رحيم، هادئ لا يجرح أحداً في ممارسته للنقد، قضى سنوات من عمره يسعى في صفوف حزبه إلى وحدة الحركة الكردية، وتأمين حقوق شعبنا في دمشق وحلها حلاً وطنياً، عاهد في نهاية كلمته الحضور وعائلته بأننا في حزب الوحدة سنظل أوفياء وسنبقى على العهد الذي قطعناه مع بعض، وبأننا سنواصل النضال حتى تحقيق وحدة كلمة شعبنا وتأمين حقوقه في دولة ديمقراطية تحترم حقوق كافة مكوناته، الرحمة للرفيق مصطفى ولشهدائنا وشهداء الثورة السورية.
كلمة آل الفقيد ألقاها السيد مسعود، أخ رفيقنا الراحل، شكر كل الحضور ورفاق الراحل لوفائهم وإقامتهم هذه الاربعينية وأكد أنه يرى فينا أخوة له وللراحل الذي قضى من عمره (23) سنة في النضال إلى جانبكم، لم يستطع اكمال كلمته لتأثره البالغ، ولتنسال الدموع من عينيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرفيق مصطفى ملا سليمان وافته المنية يوم الجمعة الموافق في 11/4/2014، بعد صراع مع مرض عضال ألم به منذ سنوات، انتسب إلى صفوف الحركة الكردية في سوريا منذ عام (1981)، وظل على رأس عمله التنظيمي حتى يوم وفاته في صفوف حزبنا، وهو من عائلة وطنية معروفة، متزوج وله خمسة أولاد (أحمد، يوسف، كولدا، مافا، روسيم).
21/5/2014
اعلام منظمة قامشلو
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)