ما يطلبه الجمهور
التاريخ: الخميس 07 تشرين الثاني 2013
الموضوع: اخبار



أمين عمر

ما يدعو للتفاؤل هي العلاقات الأخوية الصادقة بين ال ب ي د والبارتي خصوصاً بعد بدء الثورة، حيث زار وفد من ال ب ي د مكتب البارتي وقدم باقة ورد بمناسبة إفتتاح مكتب البارتي، والجدير بالذكر إن قوات الحماية قد صدت مجموعة من الزعران حاولوا الهجوم على مكتب البارتي.
من جهة أخرى أكد مسؤول في البارتي الذي زار بعض محارس قوات الحماية إنهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه ويسهرون على خدمة وراحة الشعب الكردي. وكما ثمّن المسؤول دور الأسايش الذين يمنعون أي تلاعب بأسعار المواد ووقوفهم بوجه أي إستغلال من قبل التجار ورفع كافة القيود على دخول المواد الغذائية وتأمينها بأي طريقة لمنع هجرة أي كردي.


وفي جولة لوفد من الهيئة الكردية العليا التي ضمت السيدين عبدالحكيم بشار وصالح مسلم عبرا عن ثقتهما بالجيش الوطني الكردي الذي حط على عاتقه حماية المناطق الكردية ومنع النظام والارهابيين من الاقتراب او العبث بالمناطق الكردية!!
هذا ما يطلبه البعض لنكتبه في صفحاتنا لينعم علينا بوسام العقلانية والنية السليمة، ولكن هل هكذا هو واقعنا فعلاً ونحن نسيء الفهم؟! قد يكون هذا حلم كل كردي شريف ولكن هناك طرف حاول منع تحقيقه!!

النجاة من تورابورا

نحن اسرع الأقوام تقبلاً للضحك عليه...صحيحٌ إن النظام السوري أتم خلق حزب العمال الكردستاني، وببعض الشعارات انضم إليه قسم من كرد سوريا دون أن يسأل احدهم كيف لرجل يقيم في سوريا وحوله جيوش المخابرات السورية أن يقدم شيئاً للكرد وهو النظام الذي يحارب كلمة الكرد ولو على سطح القمر .بإستغلال الحزب المذكور للشعور القومي اصبح قسم من كرد سوريا في جيب النظام يحركهم ضد من يشاء ومتى يشاء واين يشاء...
لكن الشيء الجيد إنه لم يخطر للنظام فتح بعض المدراس للمتطرفين الإسلاميين في مناطقنا الكردية بدعوى الجهاد والخلاص من ظلم ما في مكان ما، اعتقد لو فعل، إنه كان سيلقى إستجابة كبيرة وسريعة من الكرد ربما بدرجة اعلى واسرع من سكان تورابورا، دون أن يسأل الكثير ضد أي ظلم واي خلاص سنحارب!!!

أشواق

بلغوا عني ديرك ، اشواقي المقطرة بالدمع شوقاً شوقاً. وأنتم تحملون حِزم الشوق، مروا بقريتي "كورتبان " ، حطوا رحال حـِزمكم هناك، لبعض وقتٍ، ففيها دواء جراحات أيامنا الهاربة من هناك، لا تقيموا فيها كثيراً.. لا تطلقوا عنان الحـِزم هناك، فهي اليوم كجنةٍ قاحلة يتبعثر في هواءها وترابها عاطلاً أم صالحاً كان.

 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=16486