البرلمان السويدي يقر قانون منح الاقامة وبعدها الجنسية للاجئين السوريين وعائلاتهم والنمسا تقرر دعم أرمينيا لمساعدة اللاجئين السوريين
التاريخ: الأثنين 28 تشرين الاول 2013
الموضوع: اخبار



 (ولاتي مه – وكالات) ناقش البرلمان السويدي في جلسة له موضوع اللاجئين السوريين :
اولا : قدم للبرلمان ملف قانون حماية اللاجئين السوريين الذين يطئون ارض السويد و تم مناقشة القرار و تم التصويت عليه بالأغلبية و صدر قانون بحماية اللاجئين السوريين و منحهم (الإقامة الدائمة) و من ثم الجنسية بعد مرور ثلاث سنوات على تاريخ بدء الإقامة
ثانيا : تم إضافة أهل اللاجئ و أسرته الى قانون الحماية ، ومن حقه ان يقدم يطلب لم شمل أهله وأولاده و باستطاعتهم اللحاق به .


و قد اعترض بعض الأعضاء من الأحزاب اليمينية على القانون و طالبوا ان يقتصر القانون على منح الحماية وعدم اعطاء الجنسية الا بالتقادم و الاندماج وتعلم اللغة ، الا ان القانون اقر بالأغلبية  .

و حضر جلسة البرلمان الملك غوستاف وزوجته.
من جانبها النمسا تقرر دعم أرمينيا لمساعدة اللاجئين السوريين, حيث أعلن نائب رئيس وزراء النمسا, وزير الخارجية "ميخائيل شبندلاغر"، أن بلاده قررت دعم أرمينيا في رعاية شؤون اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات المباشرة لهم بعد تدفقهم إلى أرمينيا بشكل كبير، لافتاً إلى “صعوبة الموقف الذي تواجهه أرمينيا واللاجئين السوريين في نفس الوقت”.

كما أعلن شبندلاجر عن توفير وكالة التنمية النمساوية مبلغ 600 ألف يورو لمساعدة اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة يريفان وجنوب مدينة درابينك الأرمينية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية مثل الصليب والأحمر والكاريتاس في أرمينيا.

ولفت إلى أن “معظم العائلات المقيمة في المدينتين هاجرت من مدينة حلب والقرى المحيطة بها”، موضحاً أن “برنامج المساعدات يركز على الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال غير المصحوبين بذويهم والمسنين الذين يعيشون بمفردهم إلى جانب المعوقين والمرضى فضلا عن الأسر ذات الأطفال الكثيرة”.

وكشف وزير الخارجية النمساوي النقاب عن تقدم الحكومة الأرمينية بطلب للحصول على مساعدة من النمسا في مجالات إعاشة ورعاية أسر اللاجئين السوريين، قائلاً “قررنا إرسال المساعدات المباشرة إلى دولة أرمينيا واللاجئين السوريين على حد سواء”، فيما أوضح أن “آثار الأزمة في سـوريـا تمتد إلى البلدان البعيدة جغرافيا مثل أرمينيا ولا تؤثر فقط على الجيران المباشرين”، لافتاً إلى “الضغط المتزايد الذي تعاني منه دولة أرمينيا بسبب وصول اللاجئين من السوريين الأرمن بشكل متزايد”، مؤكداً أن “أرمينيا تحظى بالأولية في مجال التعاون الإنمائي النمساوي”.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=16422