لواء الإسلام يصدر بياناً رسمياً رداً على مقاطع فيديو فبركها نظام الأسد
التاريخ: الخميس 19 ايلول 2013
الموضوع: اخبار



 
أصدر لواء الإسلام بياناً رسمياً رداً على مقاطع فيديو فبركها ونشرها نظام الأسد، حيث تظهر تلك المقاطع أفراداً من لواء الإسلام يطلقون بعض الصواريخ، وتهدف مقاطع الفيديو إلى توريط لواء الإسلام في هجمات الأسلحة الكيميائية التي حدثت في 21 آب، 2013، إلا أنها محض افتراء وكذب من جانب النظام لا يدل إلا على يأسه.
(فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِين)
إلحاقا لبياننا رقم 75/34-13 بخصوص مجزرة الكيماوي في الغوطة يوم 21/8/2013 نوضح ما يلي:


قام نظام الأسد الإرهابي بفبركة مقاطع فيديو لأناس يلبسون كمامات ويطلقون قذائف مدفعية  D30وصواريخ قائلين أنهم بتاريخ 21/8 وتكلف في وضع راية كتب عليها اسم اللواء بطريقة عجيبة، وتم توزيع المقاطع على الصحافة الأجنبية ليتهم لواء الإسلام بأنه هو من قام بهذه الجريمة ولواء الإسلام يبين للعالم موقفه من ذلك في عدة نقاط:
1. أن هذه المقاطع لم تنشر على قنواتنا الرسمية، وبالتالي فهي مكذوبة جملة وتفصيلاً
2. المدفعية التي ظهرت في الفيديو لا يملكها لواء الإسلام وهي من أسلحة النظام، فضلا عن أنه لا يمكن لمثل هذه المدفعية أن تطلق قذائف كيمائية!
3. إن السلاح الكيماوي لا يملكه ولا يصنعه في سورية إلا نظام بشار الأسد وقد اعترف بذلك بموافقته على تسليمه للمجتمع الدولي، وقد أثبتت التقارير الأممية أنه تم إطلاق الصواريخ من مناطق تابعة لسيطرة النظام ولا تخضع لسيطرة المعارضة.
4.  المنطقة المصابة فيها كتيبة تابعة للواء الإسلام وسقط لنا 10 شهداء و50 مصابا!.
5. ومما فبرك النظام على لواء الإسلام مقطع فيديو يظهر عمليات قطع رؤوس، ونؤكد أن ذلك كذب رخيص ولا يقوم لواء الإسلام بهذه الأعمال التي يستنكرها وليست من سياسته.
6. يتعهد لواء الإسلام بمواصلة جهاده حتى تطهير البلاد من رجس هذا النظام الإرهابي المجرم ولن يثني عزمه ترهات ينشرها من تلوثت أياديه الكيماوية بدماء الأبرياء حتى يلاقي المجرمون حسابهم عاجلا غير آجل ويؤكد أن أي حل سياسي دون ذلك مرفوض رفضاً قاطعاً، وأن العالم الذي نسي كل جرائم النظام وقزمها في جريمة الكيماوي وكافأ المجرم بنزعه هذا السلاح ومنحه شهادة حسن سلوك ليُجْهِز على البقية من الشعب السوري هو عالم متخاذل شريك للقاتل الحقيقي بشار أسد







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=16219