حركة الإصلاح تقيم ندوة حوارية حول ظروف تأسيس أول تنظيم سياسي كردي في سوريا ومتطلبات المرحلة
التاريخ: الثلاثاء 18 حزيران 2013
الموضوع: اخبار



بدعوة من الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح وبمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لتأسيس اول تنظيم سياسي كردي في سوريا عقدت في مقر الحركة بالقامشلي ندوة حوارية تناولت ظروف التأسيس ومتطلبات المرحلة حضرها مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية.
 أدار الندوة الدكتور لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح الذي رحب  بداية بالحضور وشكرهم على تلبية دعوة الحركة لهذه الندوة الحوارية وفتح باب المناقشة للحضور ضمن مدة زمنية محددة.


مداخلات الحضور:

دهام حسن : كاتب
تحدث عن بدايات التأسيس ونشوء الوعي القومي في المنطقة ونشوء أحزاب على أساس قومي سرعان ما نحت نحو الشوفينية القومية (حزب البعث نموذجا) وهذا ما دفع الكرد لتأسيس تنظيم سياسي كردي للدفاع عن الشعب الكردي وتحقيق طموحاته القومية.
رؤية الحركة السياسية غير واضحة بالنسبة للثورة السورية عكس الجماهير الكردية التي انخرطت في الثورة منذ الايام الأولى.
لايوجد حزب كردي بمعناه الدقيق والحركة الكردية تمارس التشتت بدلا من التوحد.
يجب ايلاء الاهتمام بالعلاقة مع المعارضة السورية

فيصل يوسف : الناطق باسم حركة الإصلاح
بداية اعتقد ا ن أول تنظيم سياسي كردي سبق 14-6-1957 مثلا خويبون 000 حزب الوطنيين الكرد
في الجانب التنظيمي طغى على الحزب التنظيم اللينيني المركزي مما انتج حزبا شموليا فرديا.
في الجانب السياسي نشأ الحزب في ظروف الحرب الباردة والصراع بين القطبين وإسقاطاتها الإقليمية والداخلية, اما اليوم فان الظروف تغيرت دوليا واقليميا لصالح مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان.
البعد الكردستاني ايضا تغير بوجود اقليم كردستان الداعم القوي للشعب الكردي في سوريا كذالك الامر التغيرات الايجابية في تركيا.
في الاطار الوطني الكرد اليوم معنيون بالجانب الوطني وبناء شراكة حقيقية مع شركائهم في الوطن.
المجلس الوطني الكردي يعتبر منتدى للحوار الكردي لبدء حالة ديمقراطية مؤسساتية.

مصطفى مشايخ: نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكتي-
الظروف الداخلية والإقليمية والحالة الكردية تغيرت كثيرا والحزب لم يبنى على أساس علمي في غياب المثقفين وغياب الحالة السياسية في سوريا .
المحاور الكردستانية أثرت سلبا على الحزب ولعبت دورا في الانشقاقات المتتالية.
المجلس الوطني الكردي هو مكان بناء القرار الكردي وتوحيده والمطلوب تطوير المجلس ونشر الثقافة الديمقراطية والرأي الأخر وبناء الحالة المؤسساتية.
فواز ابو زيد: عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي في سوريا
المراحل التي مر بها الحزب وبالتالي الحركة الكردية ثلاثة
اولا – مرحلة التاسيس : وكان ضرورة بسبب حرمان الكرد من حقوقهم بعد اتفاقية سايكس بيكو والمد الشوفيتي العربي في المنطقة.
ثانيا- مرحلة الصراعات الداخلية : تميزت هذه المرحلة بالانشقاقات المتوالية والتجاذبات الدولية والاقليمية
ثالثا- المرحلة الراهنة – مرحلة الثورة السورية: حيث يحاول الكرد اثبات وترسيخ وجودهم القومي والاهتمام المتزايد دوليا بالقضية الكردية.
الواقع المفرط في التعددية أمر مرفوض.
يجب تطوير آليات المجلس الوطني الكردي نحو الحالة المؤسساتية.

فواد عليكو- عضو اللجنة السياسية لحزب يكتي الكردي في سوريا
الفكر القومي الكردي مستورد من اوربا الذي كان حامله المتنورون من الأقليات الدينية والقومية
رواد الفكر القومي والشيوعي اغلبهم مسيحيون ودروز وأقليات أخرى
لم يكن يجمع مؤسسي الحزب فكر موحد (ماركسي لينيني  - شيخ ديني)
تم تقصد اهمال بعض الشخصيات من المؤسسين شيخ محمد عيسى نموذجا
المجلس الوطني الكردي يجب تطويره جذريا وتغيير الياته وتفعيل مؤسساته

برزو محمود-كاتب
بداية النهضة الكردية علي يد البدرخانيين وأثرت الثورات الكردية على الكرد في سوريا
نشأ الحزب في جو ديمقراطي وكانت ولادته طبيعية نتيجة الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية
يجب ايلاء الاهتمام بالمشروع السياسي والثقافي الكردي
كردستان العمق الاستراتيجي للكرد في سوريا ويجب ايلا الاهتمام بالدبلوماسية الكردية

صالح كدو- سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا
جاء تأسيس الحزب نتيجة عوامل ذاتية وموضوعية في مرحلة النهوض القومي في سوريا
يوجد لغط حول عدد المؤسسين ويتم تجاهل بعض المؤسسين مثل رشيد حمو ورفاقه في عفرين وشيخ محمد عيسى
حول دور الكرد في الثورة السورية الذي أثاره بعض الحضور فقد اقر المؤتمر الوطني الكردي الذي انعقد في 26-10-2011 ان الكرد جزء من الثورة السورية.

عاصم حسن –اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد
القضية الكردية ستستمر رغم الصعوبات والتعددية المفرطة.
المجلس الوطني الكردي في خطر بسبب عقلية الأحزاب ويوجد ثلاثة محاور في المجلس محور اربيل –محور السليمانية- محور مستقل
الحل في دمج أحزاب كل محور وتشكيل ثلاثة أحزاب قوية
كومان حسين -عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي ( البارتي )
الشعور القومي كان الحافز للتأسيس ( الحزب ) وبعد تأسيسه التف الآلاف حوله ولكن الانشقاق الأول كان له تأثير سلبي.
الحركة الكردية نتاج تراكم حزبي وليس ثقافي والخلافات الحزبية نتيجة للتراكمات الحزبية.

أكرم حسين ناشط سياسي
ولادة الحزب في ظروف الديمقراطية ولدعم اكراد تركيا.
الدعوة لوحدة الحركة الكردية في وجود المجد –السلطة-التنافس.
ثقافة الوهم تغلب ثقافة العقل.
الحزبين مارسوا الحزبية ولم يمارسوا السياسة وبعد الثورة تحولت المكاتب الحزبية الى مضافات.
غياب الوعي الثقافي لدى القيادات الكردية.

عادل ناشط سياسي
الحل من خلال تطوير أداء المجلس الوطني وتفعيل مؤسساته ويجب إقامة العلاقات مع المعارضة.
الأحزاب الكردستانية تستطيع لعب دور ايجابي شريطة اتفاقنا ووحدتنا.

زكي اوسي- كاتب سياسي
الأحزاب الكردية بعيدة عن الثورة السورية بعكس الجماهير الكردية التي انخرطت باكرا في الثورة .
الحزب لعب في بداية التأسيس دورا ايجابيا إلا أن الانشقاقات المتتالية أثرت سلبا على مسيرته وأدائه
القيادات الكردية تعيش حالة ارتخاء وكسل
الدور الكردستاني ليس سلبيا وهو السند للكرد في هذه المرحلة الدقيقة.

خليل إبراهيم- عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي –
المطلوب مراجعة نقدية لوضع الحركة الكردية
الخلافات نتيجة ضعف الديمقراطية في الحزب
التعددية المفرطة ليس لها أساس فكري
الدبلوماسية الكردية ضعيفة رغم تأسيس المجلس الوطني الكردي

احمد إسماعيل – كاتب مسرحي وناشط
الانحناء أمام تجربة الرواد الأوائل الذين اسسو أول تنظيم سياسي كردي
الموقف باهت ورج راج من الثورة السورية والحركة الكردية تائهة في الميدان وأسيرة الرغبات مما أساء للحركة الكردية وانعكس ذالك على مواقف المعارضة.
الهياكل القديمة لا يمكن القفز عليها والحركة الكردية هياكل متكلسة وكل تمرد داخل الأحزاب الكردية على أساس شخصي وهناك حالة شللية وشخصنه ومزاجية ولا يوجد خطاب كردي موحد.

ادم- مثقف من جمعية سوبارتو
الحركة الكردية موضع احترام وتقدير رغم السلبيات الكبيرة والظروف الدولية والإقليمية أثرت سلبا على الحركة
    الوضع الدولي تغير واليوم الثورة السورية اليوم فرصة تاريخية ويجب التقاط اللحظة التاريخية.

نعمت داوود: القائم بأعمال سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا
تطرق الحضور الى نقاط كثيرة لن أكررها ولكن يجب الإشارة إلى إن الحزب الكردي كانت شعاراته مطلبيه وليست طلبا للسلطة.
التشتت والتشرذم الذي لازم الحركة افقد الحركة كثيرا من زخمها.

محمد إسماعيل : عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي-
كل الشكر لحركة الإصلاح على إتاحتها الفرصة لهذا الحوار وفي الحقيقة هذا الحوار له محاور عديدة وكل محور يتطلب جلسة خاصة.
تأسس أول تنظيم سياسي كردي  بعد الحرب العالمية الثانية وتزايد الشعور القومي الكردي ونشوء الأحزاب الكردستانية والثورات الكردية وباعتقادي ان أفضل فرصة لتأسيس الحزب كان العام 1954.
الإقليم يلعب دورا أساسيا في دعم الكرد في سوريا بسبب علاقاته الدولية والإقليمية.
الكرد لهم علاقات مع المعارضة الوطنية السورية قياسا إلى بدايات التأسيس ودائرة العلاقات أوسع اليوم.
السلبيات ذاتية وأثرت على المجلس الوطني الكردي  والمطلوب تطوير المجلس وتفعيل مؤسساته وصولا إلى توحيد الخطاب الكردي لان الظروف الموضوعية اليوم ايجابية ويجب ان نغتنم هذه الظروف لتحقيق طموحات شعبنا.

 محسن طاهر – عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي في سوريا
يجب تقييم الظاهرة في سياقها الزمني والمكاني و مرحلة التأسيس غير موثقة.
التأسيس رد طبيعي وموضوعي نتيجة المقدمات .
التعددية المفرطة حاليا مخيبة وغير مبررة
المجلس يكرس حالة الانقسام والتشتت.
الحركة لم توازن بين الحالة الوطنية والقومية وهذا اثر على الموقف من الثورة السورية
المثقفين ابتعدوا عن السياسة ولم يلعبوا دورهم















أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15742