بعد الضياع السياسي و فقدان البوصلة (الاتحاد السياسي نموذجآ )
التاريخ: الجمعة 19 نيسان 2013
الموضوع: اخبار



شادي حاجي

 أين ينتقل مناصرو الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي - سوريا ؟؟؟
من  سيرث قاعدة الاتحاد السياسي أو بالأحرى الأحزاب المنضوية فيها و يتوزعون جمهورها ؟؟؟
كشفت الأحداث المتلاحقة حالة الضياع السياسي للاتحاد و مراوحتها في الطريق المسدود ... وهو ما أشارت إليه حالة العجز عن بلورة خطة سياسية وموقف سياسي عملي ...  والتفريط بما كانت قد وعدت به الشعب الكردي في سوريا في مرحلة الاعلان عن الاتحاد وبحفل جماهيري في قامشلو وتباهت به .


1- العطب الأخطر في واقع قيادة الاتحاد السياسي هو انكشاف تعطل الاتصال الجدي والحقيقي بين قيادات الأحزاب المنضوية فيها ... وغياب الثقة المتبادلة والانسجام بينهم ... وغياب القنوات مع القوى الكردستانية صانعة القرار السياسي الكردي ... واقتصارها على بعض المجاملات التي لاتسمن ولاتغني .

2- المشكلة الجوهرية التي يرى المراقبون أن قيادة الاتحاد السياسي تتعامى عنها هي حالة العزوف الشعبي عن الاتحاد ... لأسباب عديدة أبرزها أن القاعدة الشعبية للاتحاد والأحزاب المنضوية فيها ميالة للاستقرار .. و لا تريد غالبيتها الدخول من جديد في مغامرات سياسية و ميدانية على حافة الحرب الأهلية وهذا ينطبق على القيادات أيضاً .

3- البعض يعيد مراوحة الاتحاد في مكانه بل وتراجعه ... ووصوله الى الطريق المسدود  ... إلى نقص التمويل و تراكم عناصر المأزق السياسي .
أم لقادة الاتحاد السياسي رأي آخر ؟؟؟






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15439