ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة السياسي والكاتب :المهندس محمد أمين محمد – أبو كاوا - عضو اللجنة المنطقية- في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا( البارتي) والمقيم في أربيل إثر حادث سير أليم.
. فقد كان الراحل غني عن التعريف فهو كان من الناشطين الكرد الغيورين لقضيته العادلة ومن المثقفين المتميزين وهو في الحقيقة خسارة لنا جميعا.
لأبناء شعبنا الكردي و لأهله وذويه و رفاقه الصبر والسلوان .
ماهين شيخاني 11-2-2007
---------
الموتُ بعينه ليس هو ما يغرس الصّدمة في نفوسنا وقلوبنا لأنّنا جميعاً ندركُ أنّنا سنعوم في خضمّه المتلاطم يوماً ما ولكن حضوره المفاجئ وتسلله المباغت إلى عمق أرواحنا ونحن نعانق ربيع العمر بنشوةٍ وننقشُ على شغاف قلبه أمنياتنا وطموحاتنا التي لا تنتهي هو ما يصدمنا ويصفعنا صفعاتٍ معمّدةٍ بوميض البرق.
كلّ مَنْ تلقى نبأ رحيلك يا أبا كاوا أبدى تأسفه وحزنه العميقين لأن بقاءك كان يعني الكثير أوّلاً: لأسرتك التي كانت تراك خير السّند للأيّام الحاضرة والقادمة أيضاً وثانياً: لمحبيك وأصدقائك الكثيرين وثالثاً: لعطائك المتميز في الكتابة والإعلام والأدب والإنسانية لأنّك عشتَ للإنسانية ومت من أجلها.
محمد أمين محمد لك الرّحمة ولأهلك ومحبيك الصّبر ولأفراد أسرتك كلّ الصّبرلأنّهم أكثر النّاس آلمهم رحيلك وسيظلون.
نارين عمر
أفين شكاكي
---------------
الهارب من الموت إلى الموت ( محمد أمين )
أوركيش إبراهيم*
العالم مليء بالمآسي والأحزان, من ظلم- لاضطهاد- لإبعاد قسري- أو نفي دائم, ولكن الكرد لهم خصوصية كبيرة في الأحزان والمآسي, ولهم حصة الأسد في ذلك, فشهرا شباط وآذار مليئان بالتراجيديا الأزلية في حياة الكرد, فمعظم أحزانهم وأفراحهم وجل مناضليهم ممن اغتيلوا أو وافته المنية تجتمع في هذين الشهرين, ولكن القديس(فالنتاين) أراد أضحية هذا العام واختار الأستاذ (محمد أمين) أبو كاوا لأنه عاشق وأراد أن تتلون محبوبته كردستان وتخضوضب بدمه وهو المنفي أو الهارب منذ أحداث (12) آذار, وحبيبته (ناريمان ) كانت تنتظر منه المراسيل والرسل والأخبار في عيد الحب هذا العام فلم يجد (فالنتاين) رسالة أكبر من وضعه في كفن بدلاً من ظرف بريدي مغرورقاً بدمه بدلاً من باقة ورد حمراء موشحة بعطر كردستان ليوصله إلى محبوبته الصغرى (ناريمان) في مسقط رأسه (قامشلو) .
قامشلو هل سترثي نفسها أم سترثي حبيبته (ناريمان) أم سترثي أنجال (محمد أمين كاوا وكوران وكلستان) أم سترثي أصدقاء (محمد أمين), هل الأكراد كلهم سيموتون في أرض الشتات بعيداً عن مسقط رأسهم إلى متى سيظل الكردي هارباً من بلد لآخر, إلى متى ستظل المسافات والسلطات تبعد بين الأم ووليدها وبين الحبيب ومحبوبته, وبين الأب وابنته وبين الإبن وأبيه, إلى متى نتجرع الغربة علقماً, هل أصبحت أيها القدر الأسود ملازماً للكردي أينما حل .
أتقدم بأحر التعازي للسيدة (ناريمان) وأنجال الفقيد (كاوا- كوران- كلستان) وعائلته, رفاقه, أصدقائه وأسأل الله العلي القدير أن يلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.
كاتبة كردية سورية*
Orkesh2005@yahoo.com------------
وغاب سفير الكلمة الكردية الجريئة
لقد غاب عنا الأخ والصديق محمد امين (أبو كاوا )وقد كان رحيله صدمة لنا وشكل ذلك فراغاً كبيراً لقد كان الفقيد سفيراً للكلمة الصادقة والجريئة واثبت حضوره حيثما حل وكان له صولات موفقة في عالم السياسة والمجال الثقافي وناشطاً في مجال الدفاع عن حقوق النسان .
فنم قرير العين فقد اديت رسالتك القومية والانسانية بجدارة وسوف تبقى كبيراً في الأفئدة ورمزاً من رموز النضال
عدنان بشير الرسول -سوريا ديركا حمكو
--------
برقية عزاء بمزيد من الاسى والالم قرأت نبأ رحيل المأسوف على شبابه من احد المواقع الالكترونية الاخ والصديق محمد أمين محمد
فلم اصدق حقيقة الخبر للوهلة الاولى فتوقفت عن القراءة وحاورت نفسي بهيجان لاشعوري وقلت انها غدر الزمن في مشيئة الاعداء الذين اجبروا الصديق ابو كاوا على ترك وطنه مكرها , باحثا عن مكان يأويه من ظلم الطغاة .
حقا ان رحيله المبكر بهذه الفاجعة هزني من الاعماق , وصعقت لبرهة من الوقت مدهوشا لهذا المصاب الأليم , حيث خطفني الذاكرة الى مدينة النضال قامشلي الحزينة , والى ايام التسعينيات حينما كنا نلتقي مرات ومرات في بيته المتواضع بالقامشلي ونتبادل المواقف والاراء حول القضايا والاحداث باسلوب ديمقراطي وبشفافية مطلقة متجاوزة المألوف الحزبي الكلاسيكي عندما كان عضوا في اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا.
عرفت المرحوم رغم ان هذه الكلمة (المرحوم) تفقدني بعض الشيئ من الصواب , بتواضعه وقبوله للرأي الاخر بكل احترام , انه كان شخصية وطنية بامتياز مخلصا لافكاره ومبادئه الانسانية , باحثا عن الحقيقة الضائعة في الزوايا المنسية والمظلمة , رافعا الستار عن الاخطاء وفضح المتأمرين والمستبدين وبشكل خاص الطغمة الحاكمة في دمشق العاصمة واذيالهم .
نعم كان الشهيد ابو كاوا صامدا في وجه كافة الاعاصير الشوفينية حتى لحظة رحيله ,ولم يبخل قط في الدفاع عن قضية شعبه اينما كان وفي كل الظروف , فرحيله المبكر شكل خسارة كبرى لنا جميعا طالما كان الراحل قد تطوع من تلقاء نفسه في خدمة شعبه ومبادئه الانسانية .
فاتقدم بأخلص تعازي القلبية الى
- اسرة الفقيد واخصهم بالذكر زوجته واولاده واهله وذويه
- قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي- ورفاقه
- قيادة منظمة حقوق الانسان في سوريا – ماف
- كافة ابناء شعبنا الكردي بشكل خاص والسوري بشكل عام
فالف تحية الى روح الصديق الشهيد ابو كاوا
حاجي سليمان- المانيا
---------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب" إنا لله و إنا إليه راجعون"
الأخوة/ عائلة اخينا المهندس محمد أمين محمد ( أبو كاوى )
الأخوة/في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) الكرام
ببالغ الحزن والأسى، ومطلق التسليم بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا نبأ وفاة أخينا وصديق والدنا الأخ الحبيب المهندس محمد امين محمد ابو كاوى الذي قضى حياته مقاوماً ومناضلا عن حقوق شعبه الكردي المضطهد الى أن سلم الروح الى بارئها
إن عائلة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي ومكتبه ، التي أحزنها النبأ الفاجع، لتحتسب الفقيد الغالي عند الله تعالى، وتتقدم بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى ذويه وأهلنا في قرية خزنة الحبيبة ، وإلى أبناء شعبنا الكردي المناضل في سورية وخارجها والاخوة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي)
وندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله وذويه وعائلته وأصدقائه وأبناء شعبه الصبر والسلوان
والمجد والفخار لشهداء شعبنا وامتنا الكردية
الحرية لمعتقلينا في غياهب سجون انظمة الظلم والطغيان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوكم
مراد معشوق الخزنوي مرشد معشوق الخزنوي
خارج كردستان سوريا 1022007
--------------
لكل مصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون.
تلقينا بمزيد من الأسى والحزن نبأ رحيل السياسي الكردي محمد أمين محمد-أبو كاوا- الذي حرمته السلطات البعثية في سوريا من العيش في مسقط رأسه.
لقد رحل الفقيد عن دنيانا في ظروف حرجة للشعب الكردي في سوريا. رحيل الكوادر في هذه الظروف لهي أكبر خسارة تتلقاها الحركة الكردية السورية بمجملها.
نحن في المجلس الوطني الكردستاني – سوريا نقدم تعازينا إلى منظمة الحزب وقواعدها وإلى أسرة الفقيد وأصدقائه.
نرجو من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم آل الفيد وأسرته الصبر والسلوان.
شيركوه عباس رئيس المجلس الوطني الكردستاني
واشنطن
--------------
لكل ناطقٍ بالكردية أعزي
يا لها من خسارة عندما يفقد المرء إنسان أفنى عمره من أجل الإنسانية ورفعتها , إنه لاْكبر من أن يوصف , إنه المرحوم المهندس وبكل ما تحمل من معناها بافه كاوا محمد أمين , وبكل صدقٍ وإخلاص حمل الاْمانة , لا تفي الكلمات وصفاً لهكذا إنسان خلوق , أحبه الله والبشر , رحمك الله يا وجعلك من أهل الجنة , لذويك العزاء ولنا الصبر والسلوان ومتابعة المشوار , وهنيئاً لروحك الطاهرة التي أوفت بالعهد على تلك الاْرض المقدسة , وإا لله وإنا إليه لراجعون .
إبن جلدتك مروان حمكو
--------------------
الشهيد أبو كاوا ...وداعا
هكذا هي الحياة دائما ترنو إلينا ضاحكة, والقدر يطرق أبوابنا الحزينة ليخطف من وهج أيام طقوسنا النضالية أشخاصا, هم مشاعل من نار تضيء دروب مناطقنا الكردية, وتتعشّق الأرض بلقياهم وكأنهم هبطوا من السماء كرسل للحرية وحقوق الإنسان وحريات مبادئنا.
أنه محمد أمين المعروف بأبو كاوا, ذلك الشاب الجميل الذي تربّى في مدرسة الاتحاد الشعبي سنوات وسنوات, وبقي كالحصان قويا غير عابيء بحشرجات شوفينية, لم يكن يتراجع عن نضاله, بل ظل يسير كغيره من الشرفاء في طريق العمل لأجل مجتمع كردي قوي ومتعدد, وليحلّق كطائر يعانق سحب كردستان, ولنجده في أحضان البارتي, وليتميز بأنه الرجل الكفوء الذي استطاع أن يكون مرآة تعكس همومنا وأحلامنا وآهاتنا,من خلال نشاطه السياسي وكشخصية نشطة تدافع عن حقوق الإنسان الكردي من خلال عضويته في المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (ماف) حيث كان ممثلها في كردستان, وخير برهان كان دوره البنّاء في الإعلام الكردي وتغطيته لانتفاضة 12اذار على شاشة فضائية كردسات.
هكذا هو القدر يقف على تلالنا الكردية, يدنو من أيامنا, يسترقّ السمع, وفي غفلة من الزمان يرسم لظلالنا دروبا قد تستمر وقد تنتهي في أول محطة, ولكن القدر مع ابوكاوا كان عبثيا, وليخطفه فيما شعبنا الكردي بحاجة لأمثاله في الحريات وحقوق الإنسان والإعلام النشط والهادف.
لن نلوم الأقدار أو السماء, لأن طبيعة الحياة هي هكذا موت وحياة, لكن اللوم وكل اللوم يقع على عاتق النظام السوري الذي يدفع بمناضلينا للرحيل والهجرة سواء إلى كردستان ,أو إلى أوربا, أو إلى غيرها من دول العالم.
الاستبداد وأدواته تقمع, تسجن, تهرول في بيتنا الكردي لتمّزقه أشلاء أشلاء, ونحن نقف عاجزين أمام السيول السلطوية الأمنية وهي تحمل كل أحلامنا وأمانينا ووحدتنا الكردية معها إلى الجحيم, تستغلّ نرجسيتنا الحزبية, وعناد قياداتنا في الأنانية الشخصية والمراهقة السياسية, لتشتت كل المناضلين في أرجاء الدنيا.
والصديق أبو كاوا حلم بالحرية وأراد أن يتعشّق في روضها, رغب أن يعيش في أحضان الوطن كردستان, ولو لأيام, أراد أن يساهم في التجربة الكردية في كردستان العراق حيث الحرية والوطن الذي صنع الديمقراطية والتعددية والفدرالية المعجزة. الهيمنة الأمنية على حياتنا, والقمع والفقر, والخوف الذي نتصنّعه ونظريات العقاب السلطوية, وتشتت مجتمعنا الكردي وآهاته, وعدم توافقنا على وجودنا وأرضنا وقوميتنا ولغتنا, ولهاث البعض منّا على أبواب الجنرالات والوزراء وصناع القرار لأجل الحصول على كسرة خبز أو هوية سورية لمجرد من الجنسية السورية, أو علّ يستعطف عليه مسئول ما, مافية فسادية تتحكم بمصير شعبنا الكردي.
كل هذا يدفع بشبابنا إلى الرحيل, وكان أبو كاوا يستعجل في أحلامه, يركض في جميع الاتجاهات بحثا عن الحرية والوطن والكرامة, ويئس من واقعه الكردي في سوريا ,ومن عنجهية السلطة ووعودها الكاذبة, فقرر أن يستنعم بعبير الحرية في كردستان العراق ولو للحظات ,على أمل أن يعود إلى ارض كردستان سوريا حاملا في جعبته أهازيج نضالية جديدة, ويزرع في أرضنا السياسية الجرداء بعض الشيء, ورودا وأزاهير تنمو وتزهر, من جسد وروح صخور وبال الخوف الذي مازال يعشش في مخيلة البعض, حلم بأنه عائد من كردستان إلى كردستان, من جزء من وطنه الذي احتضن الدم والشهادة, إلى جزء أخر من وطنه الذي مازال مكبّلا بالقيود والأصفاد وبسيل من دموع الجبناء وعدم إغضاب السلطة. أراد أن يعود إلينا بتجربة عاشها ورآها, قلبه كان مليئا بالحب والعودة إلى مسقط رأسه, لكن الحياة كتبت في عنوان ذلك اليوم الشهادة لابو كاوا.
نعم هو شهيد استشهد دون حقه, دون أن يقبّل أديم وطنه كردستان, استشهد في سبيل مباديء سامية ومقدّسة, استشهد في سبيل الأرض والإنسان والحريات والحقوق القومية للشعب الكردي, وارتوت ارض كردستان من دمه ولو بمشيئة القدر سريعا, لقد كانت جنازته مهيبة, لمحت في أطيافها حضورا للحرية والإنسان والشجاعة, ومدن تغسل ملحها من نزيف جراحاتها, وأبو كاوا شهيد الكردايتي والإنسان راقد بجسده الطاهر في نعش مصنوع من خشب سنديان جبال كردستان, روحه تطير بنا, تحملنا إلى الحلم, إلى قضية مقدّسة علينا أن لاننساها, قضية شعب كردي يرتوي من وجع جراحه الممزقة بأيدي البعث الفاشي, يصرخ فينا.. هلمّوا بنا إلى الحرية, لاتخافوا يا شعبي الكردي, أنا لم أمت, جسدي ذاهب في عرس, سيصبح ترابا تحت أقدامكم حتى تستمروا في النضال, هو كالقدّيس الذي انتهى مشواره في الحياة وترك من ورائه إرثا ومباديء, وتطهّر من أوثان الحياة في شتاء كردستان, وارتشفت روحه من مدرسة البرزاني الخالد, وحينما أضاء نجمه هبّت السماء ليصبح نجما هناك في الأعلى.
جنازات للمناضلين الكرد, وشهداء يصفقون لنا, وأبو كاوا رحل شهيدا, وحلم ظل في قلبه حسرة, أمل إنسان كردي في أن نتوّحد ونلملم أشلاء بيتنا المحطم, نجمع أوراقنا الصفراء, ونرسم على وجه الشمس ملامح لمرجعية كردية لاتنتهي, لا الريح يصهل في جدرانها, ولا سياط الجلادين تخيفنا, الشمس تبتسم, والجسد قابع في أحضان التابوت, انه الشهيد الذي لايموت, صوت الحق وشعلة النضال التي أضحت فكرا ومباديء, لا الدموع تنفع ولا الحسرة تشفينا, ما يوقف نزيفنا, وصرخات الأنين, وحتى نكون أوفياء لشهدائنا, وشهيدنا أبو كاوا, علينا أن نمزّق جدران الخوف, وأن نسرع الخطى نحو مجتمع كردي واحد, ونبدأ بقلب عاشق رسم لوحة نضالية جميلة, ألوانها الحرية وحقوق الإنسان, وفي أعماقنا إنّ الأرض والشعب والحقوق واللغة هي عنوان مرحلتنا القادمة, وفاءا لشهداء الانتفاضة وكل شهيد رحل دون أن تشبع روحه من خبز الوطن والقومية الكردية.
الوداع أبو كاوا شهيد كردستان سوريا. الأحلام ستظل تحلّق, ونيران قلوبنا لن تنطفيء, وقضية الأرض والشعب هي وجودنا وكينونتنا التي لاتعرف المستحيل.
11 شباط 2007
جهاد صالح
صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان سوريا
---------------------
الاخوة في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ـ البارتي
منظمة حقوق الانسان في سوريا ـ ماف
عائلة واصدقاء الراحل
باسی وحزن بالغين تلقينا النبا المفجع بالرحيل المبكر للمهندس والكاتب الشاب محمد امين محمد عضو اللجنة المنطقية لحزبكم والناشط في ـ ماف والعامل في القسم السياسي في فضائية كوردستان.
لقد انخرط الراحل منذ شبابه في صفوف الحركة السياسية الكردية وكان من الناشطين في حركة المجتمع المدني في سوريا ، فكان الراحل من المؤسسين لمنتدی جلادت بدرخان الثقافي ومن المؤسسين للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا وكان عضوا في مجلس امناءها.
بالحقيقة ان الرحيل المبكر للاستاذ ابوا كاوا لخسارة كبيرة لنا جمعيا ولرفاقه ولحركة المجتمع المدني في سوريا ولشعبه.
للفقيد الرحمة ولكم ولعائلته الصبر والسلوان.
11.02.2007
الصيدلي شيروان عمر
رئيس مجلس ادارة جمعية اكراد سورية ـ في النرويج
-------------------
برقية عزاء
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المناضل الكردي المهندس محمد امين محمد اثر حادث سير مفجع ادى بحياته وهو بعيد عن اهله ومسقط رأسه , الذي كرس حياته منذ نعومة اظفاره في خدمة قضية شعبه العادلة,.
بهذه المناسبة الاليمة نتقدم بأخلص التعازي
- الى قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي –
- والى كافة اعضاء منظمة حقوق الانسان في سوريا- ماف
- والى ذويه واسرته واولاده وجميع افراد عائلته وكافة اصدقائه
- والى كافة ابناء شعبنا الكردي
فالف رحمة الى روح فقيدنا الغالي , واسكنه الله فسيح جنانه , وألهمنا الله جميعا الصبر والسلوان .
منظمة اوربا
للحزب اليساري الكردي في سوريا
-----------------
رسالة تعزية
ببالغ الأسى والأسف تلقينا النبأ المفجع رحيل المناضل محمد أمين محمد مؤسف في كردستان العراق .
إننا بهذه الفاجعة الأليمة نعبر عن عزائنا وحزننا الصادقين رحمه الله
ونتقدم بالتعازي الصادقة إلى جميع أفراد أسرته الكريمة وأصدقائه ومحبيه .
عزائنا اليكم جميعاً راجيين من الله سبحانه وتعالى اسكانه فسيح جناته والهامكم وأصدقاءه الصبر والسلوان .
لروح الفقيد الغالي الخلود ولأهله وأصدقائه وأبناء شعبنا الكردي في كل مكان
كوجكا سرهلدانا بن خه ته بالتالك .
----------------
برقية عزاء من القواعد ومنظمة الطلبة لتيار المستقبل الكردي في سوريا
ببالغ الأسى واللوعة الكبيرين تلقينا نبأ وفاة السياسي المهندس محمد أمين محمد – أبو كاوا - عضو اللجنة المنطقية- في الحزب الديمقراطي الكردي في سوري ( البارتي) والمقيم في أربيل بعد أحداث آذار الدامي ،إثر حادث سير أليم مأسوف عليه في صباح هذا اليوم يحز القلب. نحن القواعد ومنظمة الطلبة لتيار المستقبل الكردي في سوريا إذ نتقدم للإخوة الأشقاء في حزب الديمقراطي الكردي ( البارتي ) بأحر التعازي القلبية . فقد كان الراحل غني عن التعريف فهو من مؤسسي منتدى جلادت بدرخان الذي وأدتها الأجهزة الأمنية السورية خوفاً من انتشارها . وكان من الناشطين الكرد الأوائل في مجال حقوق الإنسان إلى جانب آخر فقد كان الراحل كاتباً متميزاً إذ كان يحظى بشعبية واسعة لسعة أخلاقه الكردية والسياسية مجتمعين . لم يبخل الراحل في الدفاع عن قضايا شعبه وحريته في أي محفل كان .
فقداننا لمثل هؤلاء الغيارى هي في الحقيقة خسارة للقضية الكردية التي طالما كان الراحل قد جنّد شخصه للدفاع عنها وبالتالي خسرنا رجلاً كفؤاً . سيظل مقعده شاغراً . الخلود لروح الفقيد الغالي ولأهله وأصدقائه وذويه ، ولأبناء شعبنا الكردي طول البقاء والصبر والسلوان .
وإنا إليه وإنا إليه راجعون .
دمشق – 11/2/2007
القواعد ومنظمة الطلبة لتيار المستقبل الكردي في سوريا
---------
نجمٌ هوى في سماء كوردستان
مَن أنعي إليكم سادتي ؟
هذا كوكبٌ قد خر فجأة من سمائنا وهوى!
كاتبٌ.. صحفيٌ.. إعلامي
إنه باختصار كوردي يملأ الزمان والمكان !
لكنه خر ساجدا يقبل الأرض في كوردستان
لتختلق من بين شفاهه ونبض قلبه وقطرات دمه
أجمل الأوطان... كوردستان!
لا تدمعي يا عين
فهذا شهيدنا يكحل عيون الأوطان
لا تدمعي يا عين
فهذا محمدٌ أمين محمد يأتي بالنور ليطفئ الظلام
ما مات محمد
إنه يولد في كوردستان
مجدا أخي
إن كنت قد فارقتنا
فانا وضعناك نبضا
في قلبنا
كفاح محمود كريم
-------
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور له المهندس ( محمد أمين محمد) الكاتب والناشط الكردي المعروف الذي كرس فكره وجهده في خدمة قضية شعبه وقضيته العادلة.
إنني أعزي نفسي أولا كما أعزي أهله وذويه ومحبيه ورفاق دربه في الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) وأرجو من الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
إن لله وإن إليه راجعون .
عبد الكريم طاهر عمر
-------
الأخوة الاعزاء أعضاء الحزب الديقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)
الأخوة الا فاضل آل الفقيد المهندس محمد أمين محمد
ببالغ الحزن والأسف الشديدين تلقيت نبأ الحادث المفجع الذي أودى بحياة شهيدنا الكبير وصديقنا العزيز المناضل الكوردي والسياسي النشيط والاعلامي اللامع المهندس محمد أمين محمد ـ بافي كاوا ـ
لقد أنضم فقيدنا الراحل منذ نعومة أظفاره إلى صفوف الحركة الكوردية في كوردستان سوريا، وسخر جل طاقاته من أجل القضية القومية العادلة لشعبه الكوردي ، وكان مثالاً رائعاً للكادر القدير والانسان الهادئ الخلوق والكوري المتواضع.
حقيقةً برحيله فقدت الحركة الكوردية في كوردستان سورية ومنظمات حقوق الانسان ولجان المجتمع المدني والحريات الديمقراطية بسوريا علماً من اعلامها ورمزاً من رموزها ، وبذلك ترك فراغاً كبيراً من وراءه وكلنا أمل بأن يتمكن رفاقه وزملائه ونجليه من سد ذلك الفراغ وتحقيق أمانيه وطموحاته القومية التي ضحى بنفسه من أجلها .
ختاماً اتقدم بأصدق التعازي لرفاقه أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البا رتي) قيادةً وقواعداً ولذويه ولعائلته الكريمة وأولادها، وأتمنى لهم جميعاً الصبر والسلوان، وللمغفور له جنات الخلد.
10- 1 – 2007
نوري حسن - ابو عزيز / المانيا
---------
برقية تعزية الأخوة الأعزاء في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .
عائلة الفقيد الغالي .
تحية وبعد :
بحزن عميق تلقينا نبأ الرحيل المفجع للزميل محمد أمين محمد ( أبو كاوا) عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ، اثر حادث سير أليم على طريق أربيل – صلاح الدين ، في كردستان العراق بتاريخ 10 / 2 / 2007م .
الأخوة والأخوات :
لقد عرفنا الراحل علماً بارزاً في صفوف الحركة السياسية الكردية في سوريا ، عمل منذ نعومة أظفاره بتفان وإخلاص...، وكرس جل حياته في النضال من أجل الدفاع عن قضية شعبه الكردي في سوريا وتأمين حقوقه القومية الديمقراطية.
كما أنخرط الراحل في صفوف حركة المجتمع المدني في سوريا التي انتعشت في بداية عام 2000 فكان عضواً مؤسساً في منتدى جلادت بدرخان ومشاركاً في الجمعية التأسيسية الأولى للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا التي جرت في القاهرة عام 2003 وانتخب عضواً في مجلس أمناء اللجان فكان مثالاً للإنسان المدافع عن حقوق المواطن السوري وحرياته الأساسية بغض النظر عن انتماءاته القومية ، أو الدينية ، أو المذهبية ، أو السياسية...الخ . وكان مرشحاً منظمتنا المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، حيث تلقت المنظمة رسالته التي يطلب فيها أن يكون عضواً في صفوفها .
تميز الراحل أبو كاوا بدماثة الخلق ونكران الذات وروح التضحية والمرونة والهدوء ، والبعد عن التعصب لأي رأي أو فكر ، كان طيب المعشر ، محبوباً من قبل كل من عرفه .
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالتعزية القلبية الحارة لرفاق الفقيد في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) وإلى ذويه الأعزاء ونشاركهم أحزانهم وآلامهم ، فإننا نعزي في الوقت نفسه أنفسنا وعموم الحركة الوطنية والديمقراطية وحركة المجتمع المدني وحقوق الإنسان في سوريا بهذا المصاب الأليم .
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان .
قامشلو 10 / 2 / 2007
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
-------
بطاقة تعزية
الى قادة وقواعد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
الى آل الفقيد المهندس محمد أمين محمد (ابو كاوى)
بألم وحزن نفارق اليوم صديقاً ورفيقاً ، كرس حياته منذ شبابه في خدمة القضية الكردية في سوريا ، و عاملاً متقدماً في القسم السياسي لفضائية كردستان ، أثر حادث سيرٍ أليم في كردستان العراق .
عزائنا اليكم جميعاً راجيين من الله سبحانه وتعالى اسكانه فسيح جناته والهامكم وأصدقاءه الصبر والسلوان .
موسى موسى
-------------
رسالة تعزية ببالغ الأسى والأسف تلقينا النبأ المفجع رحيل الزميل محمد أمين محمد ( بافي كاوا) بحادث سير مؤسف في كردستان العراق .
إننا بهذه الفاجعة الأليمة نعبر عن عزائنا وحزننا الصادقين على الفقيد الراحل محمد أمين محمد رحمه الله
وأتقدم بأحر التعازي وأصدقها إلى منظمتنا ( منظمة ماف لحقوق الإنسان في سوريا) ، والتي كان الراحل ممثلا لها في مدينة أربيل .. واحدا من أبرز النشطاء في هذا المجال
ونتقدم بالتعازي الصادقة إلى جميع أفراد أسرته الكريمة وأصدقائه ومحبيه .
عزائنا اليكم جميعاً راجيين من الله سبحانه وتعالى اسكانه فسيح جناته والهامكم وأصدقاءه الصبر والسلوان .
لروح الفقيد الغالي الخلود
ولأهله وأصدقائه وأبناء شعبنا الكردي في كل مكان البقاء.
ممثل منظمة ماف لحقوق الانسان في سوريا ( فرع ألمانيا)
محمود عزالدين ( كردو)
-------------
وداعاً يا أحلى الأصدقاء
وداعاً بافي كاوى.
وعدتني بأن نلتقي.
قبل الأنتفاضة سافرت.
وهناك رأيتنا نقتل .
و لم تسكت فصرحت.
و أعلنت بأنهم يذبحون الكورد.
و بقيت هناك .
بعيداً عنا....و عن عائلتك الجميلة.
قلت لي ذات مرة سلنتقي .
.فقلت كيف..
فقلت. في أنتفاضة أُخرى.
أي ُ أنتفاضة يا رجل .
فقلت بافي آلان الشعب الكوردي.
مليئ. بالإنتفاضات. و الثورات.
بافي كاوى.
أيها الصديق الصدوق.
كم أشتقت إليك.
و كيف سأستقبل جثمانك غداً .
و كيف سأبكي عليك.
هل تعلم يا صديقي .
بأن قامشلو بكت اليوم.
الذين لم يعرفوك بكوا عليك.
و لما لا .
فنضالك طويل .
و كتاباتك...كثيرة.
أيا المُدافع عن حقوق الأنسان.
في كل المجالات كنت أنت .
في السياسة..و الفن.و الشعر..
و كنت .ممتازاً...في كل شيئ.
كيف سأنهي قصيدتي.
و لا أعرفُ كيف كتبتها.
و لا أعرفُ ماذا أقول .
بافي كاوى...بافي كوران...بافي كولستان ....
محمد أمين محمد........وداعاً.
Bavê Alan
-----------
لقد أخلفُ بوعدي وكنت أنت على الوعد ، فعذراً أيها الاخ والصديق
الى الاخ والصديق الراحل المهندس محمد امين جمال أبو كاوى
لم أكن أتصور ولم يخطر ببالي قط أن أقرأ خبر رحيلك على شريط اخباري وبحادث مأساوي في كردستان العراق . فما اكثر هذه المفاجآة وما أقسى هكذا رحيل .
كشريط سينمائي طويل مليئ بالذكريات ، مصحوباً بحرقةٍ في الصدر ، ودموعاً في المآ قي ، يمر أمام عيني ، حيث عادت بي الذكريات لأكثر من ثلاثين سنة مضت حين تعارفنا وحين درسنا معاً وحصلنا على الثانوية العامة معاً وحين سافرنا وسجلنا في الجامعة معاً وحين كنا نمارس هواية كرة القدم معاً .
ورغم اننا افترقنا في السياسة حيث اتجهت الى اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا (الاتحاد الشعبي لاحقاً ) وبقيتُ أنا مع البارتي ، لكن الخلاف في الرأي لم يفسد الود والصداقة بيننا ، واستمرت الصداقة بل الاخوة ، حيث ناضلنا معاً في هيئات التحالف حيث كنت ممثل الاتحاد الشعبي وكنت أنا ممثلاً للبارتي وكنا نتفق ونختلف ولكننا حافظنا على تلك الصداقة والمحبة وكانت تراودنا معاً أحلاماً مشتركة ، وكثيراً ما حلمنا باننا سنكون في كردستان العراق معاً ، لقد رحلت أنت الى كردستان العراق ، الى تلك الارض العزيزة والغالية علينا جميعاً ، وقضيت هناك بالقرب من الشهداء والعظماء ، وأوفيت بالوعد ، فعذراً ومغفرة أيها الاخ والصديق لاني أخلفت بالوعد .
رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه والهم ذويك الصبر والسلوان .
محمد معشوق مراد
-------------
ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ وفاة الكاتب والمهندس محمد أمين محمد ( أبو كاوى ) بحادث سير مؤسف في أربيل ، وفي هذه المناسبة الأليمة أتقدم بالعزاء لكل الإخوة الكتاب والمثقفين ، كما اعبر عن عزائي وحزني على فقيدنا الراحل محمد أمين محمد تغمده الله بواسع رحمته .
وأتقدم بأحر التعازي وأصدقها إلى أبناء شعبنا ، و إلى جميع أفراد أسرته الكريمة وأصدقائه ومحبيه .رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته ، وألهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخوكم / علاء الدين جنكو