في الذكرىالسنوية الإولى لإستشهاد الرفيق المناضل الكبير نصرالدين أبو علاء
التاريخ: الجمعة 22 شباط 2013
الموضوع: اخبار



  ميرو إسماعيل

في البداية سلامي الحارة اليك في مرقدك أيها الأسد شهيد كلمة الحق بأيدي الغدر والخيانة
سلامي وشكري الى كل من شارك في زيارة مرقدك في هذا اليوم ليعبر عن حزنه ومواساتة على فقدك و اعتزازه بشهادتك , و من كافة شرائح المجتمع و الطيف السياسي والقومي في سوريا. والى كل من أراد المشاركة ولم يتمكن الحضور بسبب الظروف الصعبة والحالة الأمنية المتدهورة في البلاد.
بمناسبة مرور سنة على إستشهاد المناضل الوطني الكوردي الكبير نصرالدين برهك أبو علاء شهيد حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) وشهيد الثورة السورية .


يشرفني أن أساهم مع محبيه و رفاق دربه واجب إحياء يوم استشهاده بهذه العبارات و الحقائق التي تعكس فترة نضالي معه في صفوف البارتي حيث حال القدر فبعد المسافة الذي هو وجه آخر من وجوه معاناتنا نحن الكرد و الهجرة الى ديار الغربة و الحرمان من جنان وطننا الحبيب أن اضع اكليل وردٍ على ضريحه بيدي باسمي و بالنيابة عن رفاقي في منظمة المانيا للحزب لكني اردت ألا نُحرَم من واجب الاحياء عبر هذه الرسالة .
لقد كان المناضل نصرالدين أبو علاء المعروف في كوردستانا روز آفا والمعروف لدى الأحزاب الصديقة العربية و الكلدو -آشورية في سوريا و الذي يصادف اليوم الذكرى الاولى لاستشهاده على يد جلاوزة النطام الدكتاتوري القمعي وشبيحته في سوريا
بمبدأيته و صموده و شجاعته في مناصرة الحق و الدفاع عنه في أعتى الظروف و بأنبل سبل النضال , مما اكسبه حب و احترام كل من عرفه و تعرف عليه ممن اتفق معه في الرأي أو اختلف معه فيها , أحب حزبه و أخلص له فكان تواقاً و جاهداً للم صفوفه و وحدة أطرافه ,أحب قضيته فكان انتماءه للبارتي طريقا له للدفاع عنها ’ أحب وطنه فكانت مواقفه و علاقاته مع أطياف نسيج المجتمع السوري و تصريحاته و كلماته مليئة بشواهد تؤكد على الإخوة و التعايش بين أبناء الوطن السوري , أحب ثورة الشعب السوري فكان مساهما و مقوداً لمسيراتها و احتجاجاتها في كل ميادين الاحتجاج ضمن منطقة عمله من ديرك إلى قامشلو مرورا بكركي لكي و جل آغا مسقط رأسه و عرينه , و كل ذلك لم يكن يرضي النظام بل تعاكس سياساته العنصرية و الشمولية لهذا كان الشهيد من أوائل القادة الذين وضعهم النظام نصب عينه بالتخلص منهم بوسائلها القذرة و الجبانة .
نعم ايها الشهيد يوم اخترت النضال من اجل قضية شعبك العادلة اكيد حسبت حساب الشهادة ولكن يارفيق دربي من يتحلى بكل هذه المبادئ النضالية القيمة و في ظل هكذا نظام لا بد أن يلقي ذلك المصير الدامي لأن وقوفك ضد الظلم و الاستبداد و اضطهاد الشعب الكوردي والشعب السوري يعجز النظام وشبيحته عن تحمل وجوده كمناضل مثل أبو علاء مكافحآ مثابرآ .
وإن القضاء علي مناضل ذو قيم وأخلاق حميدة بهذا الأسلوب الوحشي الجبان و أساليب الغدر والخيانة لا يليق إلا بنظام دكتاتوري وشبيحته المأجورين .
رفيقنا العزيز إن طالت عليك يد الغدر والخيانة و أنت مسافر إلى ديركا حمكو لتشارك رفاقك وإخوتك في المظاهرة ضد النظام الدكتاتوري و أزلامه .
أيها الرفيق الشهيد إن رحلت عنا جسداً لكن روحك ونضالك سيبقى في قلبنا ووجداننا ويزيد من عزيمة رفاقك على التحدي ومتابعة النضال ضد النظام الدكتاتوري وشبيحته فعلى دربك ونهج البارزاني الخالد سائرون .
فألف رحمة على روحك الطاهرة يا شهيد كلمة الحق يا أسد منطقة آليان.
الخزي والعار للقتلة والمجرمين وللنظام وشبيحته المأجورين .
منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي))
ميرو إسماعيل
 مسئول منظمة المانيا للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي )

في 20/2/2012







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=15068