لو قدر لشهداء الثورة السورية في العودة للحياة ويروا ما يجري في سرى كانية (رأس العين) لهبوا صانعين من أجسادهم حاجزا ً بشريا ً ينهي ما آلت إليه ثورتنا هناك من صراعات ٍ مسلحة بين طرفين يفترض أن يكون هدفهما مشتركُ وهو بإسقاط نظام الطاغية .

ولذلك بادرنا نحن مجموعة من الناشطين الحاضرين في مؤتمر العدالية الانتقالية في اسطنبول تياراتٍ وجميعات ومنظمات وهيئات ومجالس وشخصيات لتوقيع بيان مستعجل بوقف الصراع وتشكيل لجنة متابعة تقوم بالتواصل مع جميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع أو المؤثرة فيه عربياً وكوردستانياً ودولياً بالتعاون مع لجنة الإئتلاف وكل الأطراف وذلك حقناً للدماء البريئة ولإعادة الثورة إلى طريقها السليم بمقارعة الظلم والطغيان والمتمثلة بعصابات الأسد ونظامه الفاسد إقتداءً بمقولة الثوار " إللي بيقتل شعبو خاين " ..