توضيح من ائتلاف شباب سوا
التاريخ: الخميس 06 كانون الأول 2012
الموضوع: اخبار



منذ بداية الاشتباكات بمدينة سرى كانييه ( رأس العين ) و المناطق الكوردية و بالأخص مدينة قامشلو تعيش حالة من التوتر و الترقب و الحذر ، و يزداد أهلها حرصاً على الإبقاء على هذه المناطق آمنة و الحفاظ على السلم الأهلي الذي طالما حافظت هذه المدينة عليه و تميزت بالعيش السليم بين جميع مكوناته .
و لكن و كجزء من مهامها الإعلامية للترويج لانتصارات وحدات الحماية الشعبية قامت قناة روناهي الفضائية التلفزيونية بنشر تقرير تنسب فيه هوزان أبو زيد إلى ائتلاف شباب سوا ، و لتوضيح الأمر زار آنذاك اثنين من أعضاء الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا أحد مكاتب حزب الاتحاد الديمقراطي بقامشلو ، و وضحوا لهم أن المعلومات التي تستند عليها القناة مغلوطة و تفتقر للدقة ، و ما حصل قبل أيام أن القناة المذكورة إضافة لجريدة روناهي قد نشرا تقريراً آخر تعيدان فيه المعلومات نفسها دون الاعتماد على مصادر دقيقة للمعلومات ، و بناء عليه نوضح التالي :


1-      إن ائتلاف شباب سوا لم ينكر يوماً من الأيام معروفاً أو مجهوداً لأي عضو من أعضائه مهما بلغت تجاوزات هذا العضو بحق عمل سوا .
2-      إن ائتلاف شباب سوا يأخذ من السلمية طريقة للعمل ، و تنتهج اللاعنف في إدارة نشاطه .
3-      يحق لأي قناة إعلامية الترويج للجهة السياسية التي تقوم بتمويلها ، و لكن لا يحق لها نشر معلومات غير دقيقة من شأنها أن تضر الآخرين .
4-      هوزان أبو زيد كان من النشطاء الأوائل الذين شاركوا في الحراك الميداني و المظاهرات بشكل مستقل بمدينة قامشلو و جميع القوى الشبابية تشهد بذلك ، قبل أن ينضم لتنسيقية الشهيد مشعل تمو و من ثم لحركة شمس الحرية .
5-      هوزان أبو زيد لم يكن يوماً من الأيام عضواً في ائتلاف شباب سوا .
6-      الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة سري كانييه خلقت حالة من التلاحم بين القوى الشبابية من جهة و القوى السياسية من جهة أخرى ، هذه الحالة دفعتها لعقد اجتماعات مطولة بغية تقديم المساعدة لمدينة سرى كانييه من جهة و من جهة أخرى للحفاظ على السلم الأهلي و سلامة المدينة ، و ائتلاف شباب سوا كان مشاركاً في هذه الاجتماعات و التي بعضها كانت مع قياديين في حركة المجتمع الديمقراطي و حزب الاتحاد الديمقراطي .
و أخيراً ، رجائنا هو من إعلامنا الكوردي بشكل عام ( المقروء و المسموع و الالكتروني و التلفاز ) و قناة روناهي على وجه الخصوص الالتزام بالمهنية و الموضوعية في رسالتها الإعلامية و ذلك لتجنب منح فرصة الإخلال بأمن مدينة قامشلو و المناطق الكوردية لأعداء الشعب الكوردي .
لذا اقتضى التنويه و الإعلام
سوا نحو إعلام حر
سوا نحو الحرية
سوا نحو إسقاط النظام







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=14608