لنتظاهر معا تحت شعار (لا للفتنة .. نعم للوحدة)
التاريخ: الأربعاء 31 تشرين الاول 2012
الموضوع: اخبار



تلوح في الافق منذ اشهر عدة بوادر فتنة خبيثة تدار بشكل منظم من قبل اجهزة النظام القمعية و أدواتها الاجرامية ، فتنة بين الأطراف الكوردية ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد توقيع اتفاقية هولير بين المجلسين الكورديين ساعية لافشالها و تمزيق وحدة الصف الكوردي و يقائه رهينة الضعف و التشرذم ، ظهرت جلية في حوادث اختطاف و اغتيال نشطاء شباب و سياسيين كورد في مناطق تسيطر عليها قوات تابعة لمجلس شعب غرب كوردستان و بث سموم صراع كوردي -كوردي مسلح و عنفي هذا من جهة أخرى صراع كوردي -عربي لشق صفوف الثورة السورية المطالبة باسقاط النظام حبكت في الاشرفية بحلب و انتقلت بسرعة الى حيان و حريتان بريف حلب وقرية قسطل جندو الكوردية الايزيدية التابعة لعفرين ، اي في مناطق التماس المباشر بين كتائب تدعي انتماءها الى الجيش الحر الثائر و وحدات الحماية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الجهة الكوردية الوحيدة المسلحة .


اننا في حركة الشباب الكورد ندعو كافة أطراف الثورة كوردا و عربا و اقليات و طوائف الى توخي الحيطة و الحذر و عدم الانجرار الى الاعيب النظام و فتنه القذرة ، و كشف المتواطئين معه و المتورطين في مؤامراته و محاسبتهم و فضحهم . كما نعلن عن رفضنا و إدانتنا لمحاولات نقل هذا الصراع المسلح الى مناطقنا الامنة في كوردستان سوريا و المناطق التي تأوي مئات الاف النازحين و المهجرين قسرا ، و التي تشكل خلفية داعمة للثورة و الثوار في المناطق الأخرى . و نؤكد على استمرار ثورتنا حتى اسقاط النظام و تحقيق الحرية و الكرامة و الديمقراطية لسوريا و شعبها . و في نفس الوقت نطالب بتفعيل و تطبيق بنود اتفاق هولير و الهيئة الكوردية العليا الضمانة الوحيدة لوحدة الصف الكوردي الذي يدعم وحدة صف الثورة بدوره و يحقق احلام و امال شعبنا البائس المظلوم في هذه الفرصة و المرحلة التاريخيتين لتحرر الشعوب و انعتاقها و زوال الدكتاتوريات و الطغيان و العنصرية.
و بهذه المناسبة ندعو مع المجلس الوطني الكوردي جماهيرنا و حراكنا الشبابي و أبناء شعبنا إلى تظاهرات عارمة في مدن كوردستان سوريا و مناطق التواجد الكوردي في يوم الجمعة القادم 2/11/2012 تحت اسم موحد ( جمعة لا للفتنة .. نعم للوحدة )
31.10.2012
كوردستان- سوريا
  Tevgera Ciwanên Kurd حركة الشباب الكورد T.Ck.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=14362