واقع المكونات الثلاثة بين الحاضر و المستقبل في ندوة حوارية
التاريخ: الأربعاء 10 تشرين الاول 2012
الموضوع: اخبار



لقد عمل النظام منذ ظهوره وحتى اليوم على صنع الكثير من التناقضات التي عملت وامهلت بقائه على سدة الحكم لسنين طويلة ولنبذ ذلك الماضي المؤلم وللإبتعاد عن النزاعات و الفتن التي زرعها النظام عبر العقود الاربعة ولأحياء روح التعايش السلمي بين المكونات الثلاثة في كوردستان سوريا , نظم منتدى اوصمان صبري ندوة حوارية بعنوان واقع المكونات الثلاثة بين الحاضر و المستقبل و بحضور كل من (ممثل المنظمة الاثورية الاستاذ جميل دياربكرلي  - و الكاتب و الشاعر محمد المطرود الناطق الرسمي عن التجمع الوطني للشباب العربي– الاستاذ عبد الله كدو ممثل عن حزب يكيتي الكردي في سوريا) و بإدارة الاستاذ آشتي ملكي .


  كما حضر مجموعة من المثقفين و القياديين و الفعاليات الشبابية و مجموعة من مثقفين التجمع الوطني العربي و الاستاذ جورج قرياوس. بعد الترحيب بالحضور و المحاورين و الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كوردستان و ارواح شهداء الثورة السورية , قام الأستاذ ملكي بسرد مقدمة عن الانسان ومقدرته على صنع التاريخ وعلى تعايشه السلمي منذ القديم وحتى أيامنا هذه التي نعيشها في ظل القمع و الاستبداد .
ثم وجه الاستاذ اشتي مجموعة من الاسئلة تتركز على المحاور التالية :
1- واقع المكونات الثلاثة منذالعهد العثماني وحتى وصل النظام لسدة الحكم .
2- التاريخ المشترك بين المكونات الثلاثة .
3- دور النظام في ذرع الفتن و الذرائع .
4- دور بعض رجال الدين في اثارة الفتن بمساعدة النظام .
5- الخطوات المستقبلية لرسم لوحة فسيفسائية لسورية المستقبل .
6- كلمة اخيرة .
ركز الاستاذ جميل على تاريخ الأثوريين وعلاقاتهم بالكرد من الناحية الاجتماعية ومن الناحية السياسية و حتى من ناحية محاربة الاستعمار جنباً إلى جنب عبر التاريخ وحتى يومنا هذه كما ركز الاستاذ كدو على واقع التعايش لسلمي و مشاركة السريان في الانظمة السياسية الكردية
كما اكد الاستاذ محمد المطرود على التعايش السلمي بين الكرد و العرب و الاثور و خاصة عندما قام النظام بتوزيع الاسلحة على جميع العشائر العربية و لكن العشائر العربية في المنطقة رفضت و اكدت على التعايش السلمي , كما اكد المطرود بان امي التي اصولها كردية لها الدور الاساسي في زرع روح التعايش السلمي
اما  بالنسبة لرجال الدين اكد الاستاذ جميل بان بعض رجال الدين في الكنائس و الجوامع لعبوا دورا سلبيا لزرع الفتن الطائفية و ادارة بعض الأساليب البغيضة للنظام .
اما بالنسبة للخطة المستقبلية اكد الاستاذ جميل بان التعايش سيصبح تعايشا سلميا كما يحصل في هذه القاعة و لكن الخوف ان نشهد باستكراد المنطقة كما ادعاه الاستاذ جميل بما يشابه استعراب النظام للمناطق مما ادى الى مجموعة من الشباب ( محمد فارس – خورشيد عليكا– د . طلال احمد) الرد بان كوردستان حقيقة تاريخية و يعرفها الجميع و اتفاقية سايكس بيكو وجميع الاتفاقيات اتت رغما عن جميع الشعوب , اما بالنسبة للأستاذ كدو اكد ان الديمقراطية و صناديق الاقتراع هي التي ستفصل ما بين المكونات الثلاثة و يجب على المكون الاثوري و العربي ان لا يخاف .
اما بالنسبة للمداخلات اكد الاستاذ ابراهيم برو (عضو اللجنة السياسية للحزب يكيتي الكردي في سوريا ) بان الكرد هم السباقون برفع شعار (اسقاط النظام) في انتفاضة 2004 وبان الربيع الكردي قد سبق الربيع العربي و لكن للأسف اتهمنا آنذاك بالانفصاليين, كما اكد الدكتور طلال احمد بان الحل الامثل لسوريا المستقبل و احلال الديمقراطية مثل الدول المتقدمة هو قيام دولة اتحادية يحل النظام الفدرالي فيها .
  و في نهاية المحاضرة اكد المستمعون على روح النقاش بين المكونات الثلاثة و رغبتهم على الديمقراطية في المستقبل .













أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=14194