خرج الالاف من ابناء عامودا عامودا في مظاهرة حاشدة من غربي الجامع في جمعة سميت (( نريد سلاحاً لا تصريحات )) في أشارة الى انصراف المجتمع الدولي الى الأدلاء بالتصريحات الوهمية التي لا تقدم ولا تأخر من مسار الثورة السورية الممتلئة بالدماء .
بدأت التظاهرة على شكل تجمع جماهيري تخلله الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد مشعل التمو و رفع فيها أعلام الأستقلال (الثورة السورية ) وأعلام كوردستان ورفعت لافتات عديدة أبرزها تحية موجهة للكاك مسعود البرزاني رئيس حكومة أقليم كوردستان العراق وحكومته من مواقفهم الشجاعة من الثورة السورية ولافتات أخرى تستنكر صمت مجلس الأمن أزاء الأوضاع في سوريا .