تقرير إعلامي لحزب آزادي الكردي حول زيارة وفد من الحزب الى «باسوطة, سينكا, خرابة شران وعفرين»
التاريخ: الأثنين 11 حزيران 2012
الموضوع: اخبار



وفقاً لتوجيهات الهيئة القيادية لحزبنا ( آزادي الكوردي في سوريا )؛ قام وفدٌ من قيادة حزبنا ضمّ الرفيق عبد الرحمن أبو كاوا عضو اللجنة السياسية لحزبنا بالإضافة إلى عددٍ من كوادر حزبنا بزيارةٍ يومي السبت والأحد  ( 9-10 /6/2012 م إلى المواطنين في كلٍّ من قرى الباسوطة, وسينكا وخرابة شرّان وعفرين, وطرندة ( من بينهم عددٌ من كوادر حزبنا المتقّدمين– وكذلك الرفيق مصطفى حسين عضو اللجنة السياسية لحزبنا والأستاذ إسماعيل أبو خليل – عضوا المجلس الوطني الكوردي في سوريا – عضوا لجنة العلاقات مع مجلس شعب غرب كردستان في منطقة عفرين ) المفرج عنهم من قبل خاطفيهم ( اللجان الشعبية ) التابعة لـ (PYD ),؛ والجدير ذكره أنّه لا يزال كلّ من : الرفيق حسين إيبش ( عضو الهيئة القيادية لحزبنا)- شرّان - وإمام جامع قرية سينكا السيد ( نوري أبو محمود ) والمواطن إسماعيل خليل من قرية الباسوطة؛ رهن الاحتجاز لدى تلك اللجان حتّى ساعة إعداد هذا التقرير؛


 هذا وخلال لقائه بالمفرج عنهم وجّه الرفيق أبو كاوا كلمةً مقتضبة إلى الحاضرين؛ أكّد فيها على ضرورة التحلّي بالحكمة وضبط النفس وعدم الارتهان إلى ردّات الفعل نظراً للظروف الحسّاسة والدقيقة التي تمرّ بها البلاد, والتعالي عن كلّ ما يسيء إلى نهج الكورداياتي (نهج البارزاني الخالد) و خدمةً لقضية شعبنا الكوردي, وأردف القول: لا بدّ من نشر ثقافة العصر (ثقافة قبول الآخر) المختلف دينياً وقومياً وسياسياً؛ والعمل على توفير الأرضية الصالحة والصادقة في أي توجّهٍ , والأساس يكمن في التعامل مع المستجدات بكلّ صبرٍ وتعقّل, وتمنّى تحقيق وحدة الأطراف الكوردية والالتزام الجدّي بوثيقة التفاهم بين المجلسين الكورديين ؛ إذا كنّا نبغي فعلاً خدمة قضية شعبنا ؛ يقيناً أنّه لا بديل عن الوحدة والاتّحاد لأنّهما مصدرا القوّة, ...وتابع : يمتد عمر نضالنا السياسي السلمي المناشدة للحرّية والديمقراطية ضد الديكتاتورية, والفردية, والفكر الاستبدادي للبعثية إلى قرابة الخمسين عاماً؛ فكيف يأتي آخرون يدّعون الحرص على وحدة الصف الكوردي, وفي العين ذاته يهينون خيرة كوادر حزبنا وحركتنا العتيدة المتمثّلة بـ (المجلس الوطني الكوردي) ويلقون التهم الباطلة جزافاً التي لا تمت للحقيقة بصلة, ويمعنون في الإساءة إلى التاريخ النضالي الوطني والقومي المشرّف لحزبنا (آزادي الكوردي) الممتد إلى عشرات السنين...وتابع: نحن حريصون جدّاً على وحدة الصف السياسي الكوردي, وحريصون على كلّ ما يلزم لتوفير السلم الأهلي والحفاظ على حياة أبناء شعبنا الكوردي في منطقتنا عفرين وفي عموم كوردستان- سوريا, وأنّ هكذا عمليات لا تخدم البتّة قضية شعبنا الكوردي,.... كما شكر الاهتمام البالغ من قبل حكومة إقليم كوردستان, وشخص الرئيس مسعود البارزاني بالأحداث المؤسفة التي حصلت مؤخّراً في منطقة عفرين و التي شملت (الباسوطة, وسينكا وشرّان وخرابة شرّان والعديد من القرى الأخرى) التي حوصرت من قبل اللجان الشعبية, وفي النهاية استمع إلى آراء الرفاق ومطالب الحضور, وأختتم مؤكّداً مرّةً أخرى على ضرورة الارتهان إلى لغة العقل وضبط النفس والتحلّي بالصبر, والبحث عن القواسم المشتركة, وتمنّى النصر القريب لقضية الشعب السوري المناشدة للحرّية والديمقراطية ونجاح الثورة السورية في ظلّ دولةٍ تعدّدية برلمانية ديمقراطية يسودها دستورٌ يعترف بوجود الشعب الكوردي, ويقرّ بكامل حقوقه القومية المشروعة وفق مبدأ حق تقرير المصير؛ يعيش فيها الكوردي والعربي والآثوري في أخوّةٍ ووئام...

10/6/2012   












أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=13069