بيان إلى الرأي العام من منظمة الخارج لحزب آزادي الكردي في سوريا
التاريخ: الخميس 07 حزيران 2012
الموضوع: اخبار



نترقب بقلب حزين الأحداث المأساوية التي تجري في منطقةجبل الكورد - عفرين وعموم كوردستان سوريا، وما آلت إليه الأمور ، كما نبدي اسفنا وامتعاضنا من هذا التوجه الخطيرفي تعامل حزب PYD مع الاحداث والتطورات في كوردستان سوريا من خلال تضييق الخناق على نشطاء الكورد في ممارسة الحياة السياسية ومنعهم من المشاركة في الثورة السورية السلمية ، وقيامهم اكثر من مرة بأعمال عنف تهدد السلم الأهلي من خلال تشهير السلاح وإثارة الرعب بين الأهالي ، من شأنها إثارة الفتن بين أبناء المجتمع الواحد ، بغية تأليبهم ضد بعضهم البعض ، بما يثير القلق وعدم الاستقرار في المنطقة.


الواقع أن هؤلاء هم فقط من يقيمون الحواجز الأمنية من الأهالي في مداخل المدن والقرى ، أي المحسوبين على ( مجلس شعب غربي كردستان ) أو الاتحاد الديمقراطي  PYDحيث عمدوا بالأمس وتحديدا ليلة 3 / 6 / 2012 إلى خلق حالة من الرعب في قرية باسوطة وذلك بمداهمة عشرات من مسلحيهم تلك القرية واحتجزوا عددا من الأهالي وسيارتين ومواد أخرى ، ذلك بعد إصابة أحدهم بجروح إثر طلق ناري عليه بداخل السيارة ، ولا زال أحدهم محتجزا ( أحمد خليل ) رغم الجهود والمساعي الحثيثة لحل الأزمة ، كما عمدت تلك الجهات في قرية سينكا ومعها خرابة شران بمنطقة عفرين ليلة الثلاثاء الموافق 5 / 6 / 2012 إلى التعرض على الحاجز لبعض من حضر الندوة ( إثناء عودتهم ) تلك التي أقامها أحد أعضاء اللجنة السياسية لحزبنا وعضو قيادي من حزب البارتي ، باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا ، حيث تم احتجاز أحد عشر شخصا منهم واقتادتهم إلى أماكن مجهولة وإصابة آخر بجروح .. فيما يلي أسماء المحتجزين: حسين إيبش- ديبو عبدو أبو عبدو – إمام جامع قرية سينكا ( أبو محمود وأبنه تيكوشين ) – بشير جاويش – حسين جاويش– جيكر جاويش – زردشت رشيد – عبدالرحمن حسن أبو ريبر (عضو المجلس الوطني الكوردي ) – إبراهيم محمّد – مروان علي سورك.( كما تم سحب شخصين آخرين وكل من منزله في حلب ) ولا علاقة لهما بما حصل سواء في باسوطة أو في سينكا ..ومن جانب آخر ، أثار تلفزيون ( روناهي ) النبأ ليلة 6 / 6 / 2012 بشكل غير دقيق وحتى غير لائق حيث وجه خلاله اتهاما باطلا إلى حزبنا وسكرتيره الرفيق مصطفى جمعة ، يحمل كل معاني الإساءة والتخوين لحزبنا وقيادته
إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الممارسات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين والتي لا تخدم مستقبل شعبنا الكوردي وكوردستان سوريا ، في ذات الوقت ندعو الجهات المعنية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء المحتجزين ومعهم الأخ أحمد خليل ، كما ندعو فضائية (روناهي) إلى الاعتذار عن ذاك الاتهام لحزبنا وللرفيق مصطفى جمعة ، كبداية لتصحيح الأوضاع ومنع تفاقمها بغية درء المخاطر الناجمة عنها ، وسد السبل أمام من يقتنص الفرص لإشعال فتيل الفتن بين أبناء المجتمع الواحد ، كما ندعو الجميع إلى التحلي بالصبر وضبط النفس ، واعتماد لغة العقل والحوار بدل أسلوب التهديد والتصعيد بالقوة والسلاح، على طريق خلق حالة من التفاهم والوئام بين الجميع ، والسير معاً في النضال من أجل نيل حقوق الكورد وأن نكون على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكوردي ، مرحلة الإستحقاقات السياسية ونيل حقوقنا ، طالما ناضلنا سنين طويلة من أجل هذه المرحلة، علينا أن نخوضها من خلال صون وحدتنا.ويجب أن تكون كل الأطراف متفاهمة على خوض هذه المرحلة بالتحلي بروح الكوردايتي، ولا يراهن أحداً على هذا النظام الإستبدادي الشمولي، لأن زواله أمر مفروغ منه ومنتهي وهو مسألة وقت ليس إلا.
لنرفع جميعنا الشعار: " معاً لنيل حقوقنا من خلال صون وحدتنا "
في 7 / 6 / 2012
منظمة الخارج لحزب آزادي الكوردي في سوريا






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=13032