وفقاً لقرار المجلس الوطني الكوردي في سوريا / مجلس عفرين بتفعيل نشاطاته السياسية والتواصل مع جماهير شعبنا الكوردي في منطقة عفرين؛ قامت لجان قيادية مكلّفة بإقامة العديد من الندوات السياسية الجماهيرية الناجحة في مدينة عفرين وبلداتها وقراها, وكان آخرها برعاية كلٍّ من حزبي آزادي الكوردي في سوريا, والبارتي الديمقراطي الكوردي في سوريا في قرية ( سينكا – ساحة جرجرا ) ناحية شران, - الجدير ذكره فقد أقيمت ندوة جماهيرية حاشدة أيضاً من قبل المجلس الوطني الكوردي وبرعاية الحزبين في ساحة خرابة شرّان قبل ثلاثة أيام-   ووسط حضور جماهيري كبير بدأت الندوة بكلمة ترحيبية بالجمهور, وبعضوي المجلس الوطني الكوردي ( - الأستاذ عبدالرحمن أبو كاوا- عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكوردي في سوريا , والأستاذ أبو ريبر )؛

ومن ثمّ تمّ الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان, وشهداء الثورة السورية المجيدة, ومن ثمّ النشيد القومي الكوردي ( EY REQÎB  ) ومن ثمّ استهل الرفيق أبو كاوا الندوة بكلمة سياسية قيمة تناولت الوضع السوري بشكل عام والوضع الكوردي بشكل خاص, والضرورات الوطنية والقومية التي دفعت إلى إنجاز وحدة الحركة الوطنية الكوردية المتمثّلة بالمجلس الوطني الكوردي في 26/10/2011 كمطلب جماهيري كوردي ملح؛ في مرحلة تسمّى مرحلة الاستحقاقات القومية والوطنية......., وقد سرد أيضاً الأستاذ أبو ريبر في كلمة قيمة له ما تعرّض له شعبنا الكوردي من ظلم كبير وغبن تاريخي على يد الأنظمة المتعاقبة على سدّة الحكم في سوريا, وبعد ذلك منح الوقت لأسئلة الجمهور والرد عليها بكلّ شفافية وديمقراطية, وفي النهاية شكر الرفيقين الحمهور, وعلى وقع النشيد الوطني الكوردي انتهت الندوة السياسية الجماهيرية؛ وبعد ذلك شهدت الساحة تظاهرة صاخبة في المكان؛ وأثناء رجوع الأهالي إلى بيوتهم اعترضت سبيلهم مجموعة مسلّحة ( اللجان الشعبية ) عند مدخل شرّان, وقد ساد جوّ من الاحتقان والتذمّر, وبعد تدخّل قيادة المجلس الوطني الكوردي؛ تمّ فتح الطريق أمام الراجعين إلى بيوتهم في شرّان و خرابة شرّان, وعند عودة بعض الشباب من مدخل شرّان إلى بيوتهم في ( سينكا ) وعند حاجز القرية حدث أمرٌ مؤسف فقد تمّ طعن الشاب ( تيكوشين نوري خوجة ) بالسكين؛ والجدير ذكره فقد تعرّضت قرى منطقة عفرين إلى مضايقات عدّة من قبل المجموعات المسلّحة؛ كما حصل في قرية الباسوطة بتاريخ3- 4/6/2012 ) مساءً, وعلى إثرها تمّ اعتقال ستة شبّان من القرية, والذين جميعهم ينتمون إلى عائلاتٍ مناضلة وطنية كوردية؛ تفتخر الحركة الوطنية الكوردية بهم على يد قوات اللجان الشعبية...حيث تمّ إطلاق سراح خمسةٍ منهم مساء 5/6/2012 .
إنّنا في حزب آزادي الكوري في سوريا ندين بشدّة تلك الممارسات من جانب الذين يفترض أن تكون مواقعهم كما عهدناهم في انتفاضة شعبنا الكوردي آذار 2004 ) لا أن يكونوا عامل قلقٍ لرفاق النضال الذين وقعوا قبل فترة وجيزة وثيقةً والتي لم يجف بعد حبرها لتفعيل وثيقة التفاهم بين المجلسين ( الوطني الكوردي- ومجلس شعب غرب كوردستان ), ونحمّل السلطات مسؤولية كلّ مال يجري على أرض الواقع وتبعاته من تهديد للسلم الأهلي, وكما نهيب بجميع أبناء شعبنا إلى إعمال لغة العقل وضبط النفس في هذا الظرف الدقيق من تاريخ شعبنا لتفويت الفرصة على خصومنا والمتربّصين بقضيتنا, ودعوة الجميع إلى توفير مستلزمات السلم الأهلي في كوردستان – سوريا, وبالأخص جبل الكورد ( منطقة عفرين ). 
5/6/2012 
حزب آزادي الكوردي في سوريا / الإعلام المركزي