احتفال "جرنك" بدأ بحادثة مؤسفة حين فقد أحد الشباب المتحمس (مبارك صالح حسن) 18 عام من حي المحطة, حياته عندما حاول رفع العلم الكوردي فوق أحد ابراج التوتر العالي فاصيب بصعقة كهربائية, وسقط على الارض ادى وفاته بعد ان اسعف الى المستشفى.
التجمع نظمه المجلس الوطني الكوردي, بالتنسيق مع الفرق الفلكلورية التابعة لأحزاب المجلس, وقد تم إلغاء مظاهر الفرح من دبكات ولوحات فنية واقتصر النشاط على الأغاني والقصائد الثورية وبعض الكلمات . حيث القى السيد حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي كلمة ارتجالية تطرق فيها الى معاني نوروز التي تعبر عن الحرية والانعتاق من الظلم والاضطهاد, وتحدث عن انتفاضة الكورد في 2004 حين اراد النظام زرع الفتنة بين الكورد والعرب, ثم تحدث عن الثورة السورية ومشاركة الكورد فيها منذ الأيام الأولى, واشار الى التضحيات التي قدمها الشعب الكوردي وعلى راسهم القائد مشل التمو والماضل نصرالدين برهك والدكتور شيرزاد وغيرهم.. بالاضافة الى عشرات المعتقلين , وركز صالح على وحدة الصف الكوردي لتحقيق حقوقه .
والقى السيد احمد سليمان رئيس الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي كلمة ايضا
كما ألقى السيد محمد أمين "ابو ياسر" كلمة نوروز باسم المجلس الوطني الكوردي.
وتحدث عبر الهاتف المعارض السوري كمال اللبواني, مهنئا الشعب الكوردي بعيد نوروز, وحيا شهداء الثورة السورية وراسهم الشهيد مشعل التمو, وعبر عن تضامنه مع حقوق الشعب الكوردي, وقال سنلتقي قريبا في سوريا حرة ديمقراطية لا فساد ولا ظلم ولا اضطهاد ولا تمييز فيه , وقال نحن مع إصلاح المعارضة على اسس واضحة وقال: يدا بيد سنحرر سوريا ويدا بيد سنبني سوريا الجديدة.