ريبورتاج حول تأبين الشهيدين كولي سلمو و إدريس رشو في الإمارات
التاريخ: الثلاثاء 20 اذار 2012
الموضوع: اخبار



أحيت إدارة الجالية الكوردية في دولة الإمارات حفلاً تأبينياً لشهيدي الثورة السورية الكورديين ( الشهيدة كولي سلمو )من عفرين والتي قضت حياتها متأثرة برصاص أصيبت به من قبل شبيحة النظام البعثي في سوريا، و( الشهيد إدريس رشو)  من مدينة الحسكة والذي شارك في مظاهرة احتجاجية سلمية في جمعة التدخل العسكري الفوري، قبل أن تقدم الفروع الأمنية على رش الجماهير المحتشدة في منطقة "المفتي"، بالرصاص الحي ويستشهد على الفور.


بداية رحب عريف الحفل الفنان التشكيلي وليد توفيق بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، وعلى أرواح الشهداء الكورد.

ليلقي السيد أبو تيمور كلمة باللغة الكوردية، أدان فيها بجريمةا الناشـطة الكردية كولي سـلمو في حي الشـيخ مقصود في مدينة حلب والتي اغتيلت على يد الشـبيح المدعو صبحي البكاري.

ونوه بدور الكرد في سـوريا في هذه المرحلة، و طالب بدعم وتأييد الاتفاق المبرم بين المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب في غربي كردسـتان، مطالباً بالمزيد من التعاون والعمل المشـترك الذي يصب في مصلحة الشـعب الكردي في سـور، و وجوده ومسـتقبله.

 واستهل كلمته في هذه المناسـبة بالتطرق لذكرى الرابعة والعشـرين لمجزرة حلبجة التي راح ضحيتها الآلاف من الشعب الكردي في جنوب كردسـتان.

و اختتم كلمته بإعطاء لمحة عن  الشـهيدة كولي سـلمو، وعن دورها في الحركة النسـائية الكردية ، حيث كانت  بدورها عضوة في اتحاد سـتار النسـائي وفي مجلس الشعب الكردي في مدينة حلب.
 
كلمة ذوي الفقيدة كولي سلو ألقاها المهندس سمير محمد، تضمنت سيرة موجزة لحياة المناضلة عن الألم الكبير بفراقها:

باسمي واسم ذوي الفقيدة اتوجه بالشكرلكل من حضراليوم وشاركنا في مجلس العزاء هذا،علّنا نستطيع معا ان نوصل رسالة تعبرعما يعتمرقلوبنا من مشاعرحزن ومشاعرفخرفي آن واحد ونهدي تلك المشاعر لروح شهيدتنا الغالية التي كانت مثال المرأة الحرة التي جابهت الحديد والنارايمانا منها بقضية شعبنا الكردي صحيح ان وردة من ورود بستاننا قد ذبلت وان نجمة من نجوم سمائنا قد افلت وان شعلة من نيراننا المقدسة قد انطفأت ولكن بستان ورودنا كبير ونجوم سمائنا كثيرة,وعدد غاباتنا وحطبنا لاينتهي.
لقد طالت يد المنية بنتنا"كولي "المناضلة والناشطة في اتحاد ستار النسائي وعضوة المجلس الشعبي لمدينة حلب فجر الثلاثاء 13/3/2012 في مشفى حنان بالاشرفية عن عمرناهز الخمسين عام بعد صراع مع الاصابة لمدة ثلاثة ايام وذلك مساء السبت 10/3/2012 على يد مرتزقة النظام وشبيحته,وقد اجتمع الكرد امام المشفى في الصباح الباكر واطلقوا الهتافات والشعارات التي تحي شهيدتنا وتحي نضالها الوطني ,وقد اصرو على حمل نعشهاعلى اكتاف الحرائر منهم معبرين بذلك عن مدى حزنهم ومحبتهم لها وسط هتافات وزغاريد وشعارات وطنية حارة.وانطلق موكب حاشد ضم مئات السيارات في تشييع ذلك الجثمان الطاهر الى    مسقط رأسها في قرية /قطمة /التابعة لمدينة عفرين الحبيبة ,وقد احتشد المواطنون على جانبي الطريق مودعين ذلك النعش المهيب
انها المرأة الكردية التي كانت ومازالت حاضرة في كل تفاصيل مسيرة شعبنا الكردي المناضل فتجدها في مقدمة الفعاليات السياسية والاجتماعية والتنظيمية ,وبناء مؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية وجزءا فاعلا في الحراك الشعبي الثوري المطالب بالحرية والكرامة وتحقيق العدالة والمساواة .وكانت دائما السباقة في كافة النواحي النضالية والامثلة كثيرة عبرمراحل تاريخنا وتراثنا الكردي,والى الان المرأة الكردية تناضل جنبا الى جنب مع الرجل وذلك عن طريق التسلح بفلسفة الحرية ,فتجدها حاملة السلاح بين تلك الصخور في اعالي الجبال , وكانت من اقوى الترسانات التي جابهت الجيش التركي ,ونجدها ماثلة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية انها المرأة الكردية بل الحياة الكردية لأن المرأة هي الحياة وهي سبب استمرار الحياة صحيح أن شهيدتنا لم ترزق بأولاد ولكننا جميعا نعاهدها بأن نكون أولادها ورفاقها في النضال حاملين راية العشق والتحدي لمتابعة مسيرة شعبنا الكردي على درب الحرية الشائك المرصوف بتلك الحجارة الحمراء
فتحية لكل النسوة الكردستانيات ولكل نسوة العالم الحرائر ,واطمئن ايتها الروح الزكية وانضم
الى قوافل شهدائنا الابرار ونرجو منك ان تخبريهم بأن الاجيال القادمة باقية على العهد محافظة على الوعد اما الشهادة او النصر في سبيل حرية شعبنا الكردي.


كما ألقى المحامي محمد صالح أبو بروسك كلمة الجالية الكوردية باللغة الكوردية، وفيما يلي ترجمتها إلى اللغة العربية:

مساء الخير

أيها الاخوة الاعزاء

باسم الجالية الكوردية في دولة الإمارات، نشكركم على حضوركم هذا الحفل التأبييني، حيث نجتمع هنا وفي هذا اليوم الاستثنائي من شهر آذار المبارك ألا وهو ذكرى فاجعة حلبجة.

كذلك اليوم شعبنا الكوردي في غرب كوردستان، لايزال مستمراً في ثورته، ويقدم شهيداً تلو الآخر، وأحد هؤلاء الشهداء الشهيدة الإعلامية (كولي سلو) التي وقعت إثر ضحية على يد أزلام وشبيحة النظام السوري في حي الشيخ مقصود في حلب.

لقدأصيبت بطلق ناري، وفارقت أيام بعد عدة ايام من إصابتها.

ويتزامن تأبيننا هذا مع استشهاد الشاب إدريس رشو في حي المفتي بمدينة الحسكه، والذي استشهد متأثراً بطلق ناري من قبل الأجهزة الأمنية، لمشاركته في تظاهرة سلمية تحت عنوان "جمعة التدخل الخارجي المباشر".

كما إننا لا ننسى إنه في مثل هذا اليوم، أقدم النظام البعثي الفاشي في بغداد على مجزرة تاريخية في حلبجة وذلك برش الغاز الكيماوي على شعبنا الكوردي الأعزل.

إلا أن هذا النظام لم يستطع أن يوقف جذوة النضال في سبيل الحرية ونيل الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في جنوب كوردستان.

شهداءنا الأبرار ( كولا سلمو – إدريس رشو) لقد رحلتم جسداً، إلا أن أسماءكم ستخلد في قلوبنا وعقولنا، ومقابركم ستتحول إلى مزارات للأجيال القادمة.
أيها الاخوة الأعزاء
مرة أخرى باسم الجالية الكوردية نشكر لكم حضوركم.

طابت أوقاتكم


كلمة المنظمات الحقوقية الكوردية الأربعة ألقاها فائق اليوسف:

أيها الحضور الكريم
صديقات وأصدقاء
وضيوفاً أكارم
أسعدتم مساء
باسم المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا-ماف-داد الراصد- روانكه، أتقدم إليكم بالشكرالجزيل لتوجيه الدعوة إلينا لحضورهذا الحفل التأبيني للشهيدة الإعلامية كولي سلو والتي استشهدت في 13/3 متأثرة بإصابتها بطلق ناري مساء يوم 10/3 في حي الشيخ مقصود بحلب على يد شبيحة النظام السوري، وهوما تستنكره منظماتنا الأربع، وتحمل الجهات الأمنية مسؤولية والتي توعز لشبيحتها للقيام بعمليات بطش وقتل ونهب وانتهاك للأعراض، بهدف فرض الذعر والخوف، والحفاظ على بقاءه واستمراره.

إن أحداث العنف الممنهجة والتي تعتمدها السلطات السورية تطورت، حيث تجاوز عدد شهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا الـ 10500 شهيد، بينما المجتمع الدولي مشغول بعقد مؤتمراته التي لاتخدم المصلحة السورية في شيء، لا وبل مشغولون بالقضايا الاقتصادية، وهو ما يؤخر تقديم الأدلة الكافية المتوفرة والكثيرة على تورط النظام الحالي في سوريا ثم راح يوصف مأساة حال المواطن السوري، في ظل أحداث العنف ومماقال:

أيها الحضور الكريم
على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته – التاريخية- في وقف المجازر اليومية التي تحصل في سوريا، ومساعدة الشعب في نيل حرياته، والانتقال إلى مرحلة الدولة المدنية التعددية، ومحاسبة المجرمين، على عكس ماهو عليه الحال.

كما ينبغي على المجتمع الدولي تأمين سبل الحياة في سوريا، حيث يصعب تأمين لقمة العيش في هذه الظروف العصيبة في ظل الظروف الراهنية وفقدان الأمن وقطع الكهرباء والطرقات.

النصر للثورة السورية

الخزي والعار للقتلة

منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة-داد
لجنة حقوق الإنسان- الراصد
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه

كما ألقى المهندس سمير محمد كلمة مقتضبة لـ مجلس الشعب لغربي كوردستان جاء فيها:

ها هي الشمس ستشرق من جديد بيد المرأة الحرة لتبتسم بها الوجوه والأرواح العاشقة . وها هي الحياة تنبض في غرب كردستان الحبيبة التي باتت تحتضن أولادها وأكبادها، تحت راية المرأة الكردية الحرة التي باتت لا ولن تقبل الحياة الرخيصة والموت الرخيص، وهاهي تخترق المجهول والمستحيل وتكون تاريخا جديدا ملئه المحبة، السلام، والحرية وهي تقرر مصيرها بنفسها لتكون مثالا تقتدي به كل نساء العالم

فارقت الحياة المناضلة الكردية والناشطة في اتحاد ستار النسائي وعضوة المجلس الشعبي لمدينة حلب /كولي جميل سلمو/ فجر الثلاثاء 13/3/2012 على أيدي أفراد من الشبيحة المرتبطة بالنظام والأجهزة الأمنية. عشرات الآلاف من المواطنين الكرد احتشدوا في الصباح الباكر بمجرد انتشار خبر فقدانها لحياتها، وبدأوا بإطلاق الهتافات والشعارات التي تحيّ "سلمو" وتحيّ نضالها الوطني والثوري. أقربائها وأحبائها وأصدقائها ورفاقها من نشطاء اتحاد ستار أصروا على حمل نعشها على أكتافهن، تعبيرا عن حزنهم ومحبتهم لها وسط هتافات صاخبة وزغاريد النساء، فيما رفعت الجماهير أناملها في إشارة النصر.
"كولي سلمو" أو كما أحب رفاقها أن يسموها / كول / كانت شعلة من العنفوان الوطني والحماس الثوري المتقد في ساحة الكفاح الشعبي " تقول رفيقتها في النضال "سنواصل رفع راية النضال التي أصرت كول على الدفاع عنها في المظاهرات والاجتماعات وفي مختلف نشاطات الحركة.
كولي الأم التي حرمت من نعمة الأطفال ضحت بنفسها في طريق الحرية والكرامة لم تكن تعرف الكلل والملل، كانت تحشد كل طاقاتها وإمكاناتها لنضالها وعملها ضمن صفوف اتحاد ستار وضمن المنطقة التي كانت تنشط فيها، أصدقائها وجيرانها أحبوها و كانت تحضر بشوق لأعياد آذار والنوروز،

إننا في مجلس الشعب لغرب كردستان وسوريا نتقدم لعموم الشعب الكردي و السوري ولأسرة الشهيدة كولي جميل سلمو ولرفاقها في النضال بأحّر التعازي، ونتمنى الصبر والسلوان لعائلتها و لرفاقها و لعموم الشعب الكردي و السوري
كما ندين ونشجب بشدة عملية القتل التي طالت حياة مناضلة قضت سنوات من عمرها في ساحات النضال تدافع عن حقوق الشعب الكردي ونعاهدها على مواصلة مسيرتها حتى تحقيق النصر

وبهذه المناسبة ندعو الشعب السوري بعربه وكرده وباقي فئاته وقومياته للاستفادة من دروس النضال التي قدمها شهداء الشعب الكردي خلال ثوراته الكثيرة وخاصةً ملحمة الانتفاضة التي نحتفل بذكراها الثامنة هذه الأيام والتي صادفت الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة السورية كما ننوه إلى ضرورة تأسيس قوة سياسية موحدة قادرة على ايصال الشارع الثائر، المتحد وجداناً، إلى بر الحرية والديمقراطية والكرامة.

كما  نؤكد حرصنا على العمل المشترك و دفع سوية التعاون والتنسيق إلى مستوى أرقى بهدف توحيد الخطاب الكردي السياسي والتحرك المشترك لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية و الكرامة.

 وايضا نعاهد جماهير شعبنا بأن نكون يداً واحدة معهم ومن أجلهم في خنادق النضال من اجل حريتنا وأهدافنا المشروعة وأن نكون يداً واحدة مع كل من يساهم بإخلاص في تحرير شعبنا الكردي والسوري من قبضة القمع والاستبداد.

كما ندعو الجاليات الكردية والسورية في الخارج لتفعيل ذاتها وذلك بالاتحاد والعمل الجاد لخدمة الاهداف المشروعة لشعبنا الف... الف سلام على روحك الطاهر يا كولي وعلى كل ارواح شهداء كردستان

لتنعمي بالحب والخلود والاباء في عفرين موطن الشهداء والاحرار الخالدين
ستظل الرفيقة كولي شعلة تنير درب نضال المرأة الكردستانية الكردي والسوري في الداخل.

و نحن الكرد لن ننسى الذكرى الاليمة لفاجعة حلبجة التي صادفت ذكراها اليوم والتي تفرض علينا جميعا أن نكون بمستوى المسـؤولية التاريخية لحماية شعبنا حتى لاتتكرر فواجعنا ومآسينا

الف... الف سلام على روحك الطاهر يا كولي وعلى كل ارواح شهداء شعبنا الكردي والسوري

ستظل الرفيقة كولي شعلة تنير درب نضال المرأة الكردستانية

قامشلو في 15/3/2012    هيئة الرئاسة في مجلس الشعب لغربي كردستان

ومن ثم قرأ الأديب إبراهيم اليوسف كلمة باسم رابطة الصحفيين والكتاب الكورد و منظمة صحفيون بلا صحف استهلها بمقدمة تحدث فيها عن الثورة المجيدة لشعبنا السوري، وعزا شعبنا الكردي باستشهاد كولي سلمو وإدريس رشو، في كلمة مؤثرة استذكرخلالها صديقه مشعل التمو ونصرالدين برهك وغيرهم من شهداء شعبنا السوري عامة، ومن بينهم شهداؤنا الكرد خاصة. 

اختتم رجل الأعمال الكوردي علي عيسى بكلمة ارتجالية المشاركات، دعا فيها إلى وجوب توحيد الصفوف في الوقت الذي نقدم فيه على انتخابات جديدة لهيئة إدارة الجالية الكوردية، وطالب شخصيات وطنية بالمشاركة الفعالة لتكون الجالية قوية وفعّالة كما يتردد الخبر عنها في الداخل.

ووردت العديد من البرقيات منها اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في الإمارات وبرقية الأستاذ صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي وجاء فيها:

إلى جاليتنا الكردية الموقرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن اجتماعكم اليوم بمناسبة إحياء ذكرى الشهيدة "كولي سلمو" أمر عظيم ومهم جداً يعبر عن المستوى الذي وصل إليه شعبنا الكردي من حيث وحدة الفكر والعواطف والتطلعات. لا شك أن كل ذلك تحقق بفضل دماء الشهداء، تلك الدماء التي هي خميرة وحدة الشعب الكردي.

إن وجودكم اليوم في الغربة بين إخواننا العرب في الإمارات العربية المتحدة هو من أجل لقمة عيش شريفة وللحفاظ على كرامتكم وشرفكم، ولكنكم مع شعبكم في الوطن بعقولكم وقلوبكم، واجتماعكم اليوم هو دليل على التحامكم مع شعبكم أينما كنتم. فقد وصل الشعب الكردي إلى درجة من الالتحام والوحدة لا تستطيع أية قوة أن تفرق شمله، والفضل في هذا يعود لشهدائنا الأبرار بدون شك.

لا أريد تكرار ما يجري اليوم في الشرق الأوسط عليكم، فكلكم متابعون للتطورات والأحداث، ولكن أقول باختصار بأن المرحلة التي يمر بها الشرق الأوسط تشبه مرحلة مابعد الحرب العالمية الأولى، ومرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن الشعب الكردي في تلك المرحلتين لم يمتلك الخبرة والقوة اللازمة فخرج من المرحلتين خاسراً. أما الآن فإننا قد اكتسبنا الخبرة من نضال آبائنا وأجدادنا أمثال الشيخ سعيد والسيد رضا وقاضي محمد وملا مصطفى البارزاني وأخيراً نحن متخرجون من مدرسة القائد آبو. وخبرتنا هذه تكفينا كي لاننزلق إلى مكائد الأعداء وألاعيب القوى التي تتلاعب بمصير الشعب الكردي وأن لا نكون جنوداً للآخرين. واننا وصلنا إلى مستوى من القوة تكفينا لحماية شعبنا ضد أي اعتداء على شعبنا في غرب كردستان، ولهذا نريدكم أن تطمئنوا إلى الطليعة التي تقود جماهيرنا في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الشرق الأوسط.

إننا باسم حزبنا نحييكم مرة أخرى ونتمنى لكم التوفيق في مسعاكم ووحدتكم ونضالكم. وسنبقى متكاملين متواصلين في السراء والضراء وسيكون النصر حليف شعبنا الكردي بفضل شهدائنا. ونشكر أولئك الذين لموا شملكم اليوم وخاصة الأخ علي عيسى.

شهداؤنا هم تاريخنا ومستقبلنا وسنبقى أوفياء لدمائهم.

الخلود لشهيدتنا "كلي سلمو" وكل شهداء الحرية.  والخلود لشهداء حلبجة الذين نحي ذكراهم اليوم.

صالح مسلم / رئيس PYD .

16/ 3 / 2012
إعداد وتقديم : فائق اليوسف
fayq87@gmail.com
http://www.revendakurda.com





























أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=12162