بعد عام من الصمود الاسطوري لشباب الثورة السورية بوجه الاحتلال الاسدي وعصاباته، لازلنا نعيش في دوامة الخدع البصرية فيما يسمى بتوحيد الصفوف، لاشغال الجماهير الكوردية بالتوحيد بدلا من الحرية التي تنتظرنا على الابواب، وتقليص دور الثوار من الشباب الكورد في ثورة الحرية السورية وسط انهمار دعوات التوحيد ومهرجانات وحدة الصف الكوردي من كل حدب وصوب، واتهام من يساند الثورة من الشباب الكورد بشقه للصف الكوردي الوهمي الذي رصدو له كل الدعم المالي والسياسي والاعلامي فقط ليظهرو للراي العام الكوردي بان الثوار هم ضد الاهداف القومية، وضد وحدة الصف الكوردي في مسرحيات هزلية، للتهرب من المسؤولية التاريخية عن مايحدث في سوريا عموما، والتنصل من مسؤولية قرار مستقبل الشعب الكوردي السوري كجزء لايتجزء من المستقبل السوري.