الدنمارك: تظاهرة لإحياء ذكرى شهداء انتفاضة 12 آذار وتنديد بمذبحة كرم الزيتون
التاريخ: الأربعاء 14 اذار 2012
الموضوع: اخبار



 تلبية لدعوة الجمعية الثقافية الكوردية بالدنمارك, أنطلقة في مدينة أورهوس تظاهرة لإحياء ذكرى شهداء الانتفاضة الكوردية –التي بدأت شرارتها في مدينة القامشلي 12 آذار 2004 وأمتدت لكل المناطق الكوردية بسوريا-  بدأت التظاهرة في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الإثنين 12-3-2012 في ساحة بلدية المدينة, حيث تظاهر أكثر من خمسين شخصا من أبناء الجالية الكوردية في الدنمارك, لإحياء مراسم ذكرى شهداء الإنتفاضة الكوردية والتضامن مع ثورة الكرامة في سوريا والتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام اللاشرعي بحق المواطنيين الأبرياء في سوريا.


بدأت التظاهرة بدقيقة صمت على أرواح شهداء 12 آذار, ومن ثما عُزف النشيد القومي الكوردي أي رقيب, ورفع المتظاهرين أعلام الثورة السورية والعلم القومي الكوردي, وكما حملوا لافتات باللغات الكوردية والعربية والإنكليزية والدنماركية تندد بالنظام المجرم وتحيي الثوار السوريين وشهداء ثورة الكرامة والإنتفاضة الكوردية 2004 , وردد المتظاهرين شعارات تطالب بإسقاط النظام ومحاكمته "الشعب يريد إسقاط النظام.. واحد واحد واحد الشعب السوري واحد.."

كلمات وتضامن
 وتخللت التظاهرة مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمات من بعض الضيوف والمشاركين.
شرفان عثمان: كلمة الجهة المنظمة,
ربيع آزاد أحمد: نائب رئيس بلدية أورهوس
كوران آمدي: ناشط كردستاني, إيران
يوسف بافي أياز: منظمة الدنمارك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي جناح حكيم بشار
مصطفى عثمان: رئيس المجلس الديمقراطي السوري.
حيث ركزت على معاناة الشعب السوري في ظل الإحتلال الأسدي, وشددوا في كلماتهم على ضرورة وحدة الصف السوري المعارض من أجل تسريع سقوط الطاغية, وضروة حل القضية الكوردية في سوريا كقضية ارض وشعب, كما تخلل التظاهرة ترديد أغاني لبلبل الثورة السورية ابراهيم قاشوش .. ويلا أرحل يابشار.. وأغاني شفان وسميح شقير وحكمت جميل, عبر المشاركيين عن تضامنهم مع أخوانهم السوريين في حمص ودرعا وأدلب وكل التراب السوري وكما نددوا بشدة بالجريمة البشعة في كرم الزيتون التي أرتكبها النظام وشبيحته بدم بارد,  وكان لنا وقفت مع بعض المشاركيين.
جيهان مشي, كوردية سوريا: أنا هنا لأقول لأضم صوتي لكل السوريين وأقول أرحل يابشار.. واننا لن نسى شهدائنا من قامشلوا إلى درعا, ولي أمل بسوريا حرة ديمقراطية,
الناشط آزاد عثمان, كوردي سوري: رسالتي للثوار السوريين هي الالتزام بالوحدة .. لأن الوحدة  طريقنا للحرية, واليوم كلنا استيقضنا على صور مذبحة كرم الزيتون المرعبة, ان الوضع في سوريا مأساوي جدا وقد حان  وقت  المجتمع الدولي للتدخل لحماية السوريين,
نادية عبد القادر. كوردية سوريا: على بشار الأسد ان يرحل يكفي دماء يكفي قتل, فالضمير الانساني يجب أن يصحوا لمساعدة اهلنا في سوريا ووقف المجازر,
مصطفى هورو ناشط كوردي سوري:  أناشد كل الفرقاء السوريين نبذ الخلافات والتوحد والوفاء للشهداء لأن من دون وحدتنا لن نصل لأهداف ثورتنا, ونحن هنا لنحي ذكرى شهداء الألم السوري من 2004 إلى كرم الزيتون فالدم السوري اليوم واحد, مهما حاول النظام تفريقنا.

تنديد  بمذبحة كرم الزيتون

وفي سياق متصل ندد مصطفى عثمان رئيس المجلس الديمقراطي السوري المعارض, بمذبحة كرم الزيتون في حمص, وذلك خلال لقائنا به على هامش التظاهرة حيث أعرب مصطفى عن أدانته الشديدة للجريمة وقال أن ما جرى في كرم الزيتون هو جريمة بشعة بحق الأنسانية جمعاء أون دلت على شيء انما تدل على أن النظام المجرم ماضي في أجرامه دون أي أعتبار للمجتمع الدولي والقيم الانسانية, وان النظام يحاول من خلال هذه المذابح أجهاض الثورة في ظل سكوت العالم الحر وخلق بؤر طائفية, وطالب عثمان المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حماية المدنيين لمنع تكرار مجازرمشابهة لكرم الزيتون, وقال ان المجتمع الدولي عليه بالتحرك الفوري من خلال فرض حضر جوي وانشاء منطقة عازلة لحماية المدنين,وتوجيه ضربات عسكرية شبيهة بالحل الليبي من أجل ضرب مرتكزات النظام الأمنية والعسكرية ودعم الثوار على الأرض من أجل تسريع عملية السقوط وتحرير الشعب السوري,  وشدد عثمان على ضرورة توحيد جهود المعارضة السورية ضمن مؤتمر للقوى المعارضة,وبخصوص القضية الكوردية قال مصطفى ان الفدرالية هي الحل الأمثل للقضية الكوردية وهي ضمان لوحدة سوريا وضمان لكل مكونات الشعب السوري  وقطع الطريق  أمام تكرار سيناريو آل الأسد بالنسبة لسوريا المستقبل,
وفي سياق متصل بالحدث أدانة اللجنة الدنماركية للتضامن مع الشعب السوري مجازر كرم الزيتون وباب السباع وعدوية, وأعتبرتها جريمة ووصمة عار في جبين العالم الحر الساكت, وحذرت اللجنة في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية , من مغبة استمرار سكوت العالم على جرائم قوات الأسد, مما يتيح المجال للنظام بارتكاب مجازر مماثلة , وتابعت اللجنة في بيانها بانها ستقوم بسلسلة نشاطات وفعاليات مكثفة من أجل التأثير على الرأي العام الأوروبي عامة والدنماركي خاصة من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين في سوريا, والضغط على الحكومات الغربية من أجل تحرير الشعب السوري لمنع تكرار جرائم جديدة بحقه, ودعم الثورة السورية لإسقاط  نظام بشار الأسد وتطبيق نطام ديمقراطي حر يضمن الكرامة لكل السوريين.
والجدير بالذكر بأن الجمعية  الثقافية الكوردية  في الدنمارك , تأسست في مدينة أورهوس  في شهر تشرين الأول  2011 من قبل مجموعة من الناشطين والمثقفين شرفان عمان, ومصطفى هورو, وعبدالله حسو بافي برندار, وتعمل الجمعية على نشر الفلكلور الكوردي والثقافة  وتنطيم الندوات والتظاهرات  واحتفاليات النوروز, تنشيط العلاقات الأجتماعية بين أوساط الجالية وتعليم اللغة الكوردية ونشر القضية الكوردية بين أوساط المجتمع الدنماركي.
شيروان شاهين: دنمارك






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=12075