توضيح للرأي العام الكردي من محمد سعيد وادي
التاريخ: الأربعاء 07 اذار 2012
الموضوع: اخبار



نشرت بعض المواقع الالكترونية تحت عنوان: (البارتي الديموقراطي الكوردي ملاحظات هامة حول توحيد الموقف الأخير في المجلس الوطني الكوردي) تضمن جملة من الافتراءات والأكاذيب تحت تسمية ما يسمى بالمكتب السياسي وهجوماً مفتعلاً بعيداً عن القيم الحزبية والرفاقية على رفيقهم القيادي محمد سعيد وادي حول تهجمه بأسلوبه المقزز كما يصفونه على سكرتيرهم العتيد ونعته بأوصاف بعيدة عن الواقع والموضوعية والادعاء بأن تصرفهم في القيادة وفي المكتب السياسي كان بوحي من قرار اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الخ...


إنما ما ورد في بيانهم يدعو الى الاستغراب و الاشمئزاز و من هذه الاتهامات اللاأخلاقية بحقي من قبل هؤلاء الجهلاء واذا كان ذلك صحيحا لماذا لم يجاوبني احداً منهم عندما أقدمت على هذه الادعاءات على حد علمهم أما اذا كانوا جبناء فلا يحق لهم الدفاع والرد بهكذا اسلوب سخيف وتافه ولايمت الى القيم الأخلاقية بأية صلة أما الادعاء بأنهم حريصين على وحدة الخطاب الكوردي بهذا الأسلوب الانبطاحي فأوكد جازماً بأن وراء هذه المؤامرة السخيفة اجندات لا تخدم لا القضية الكوردية ولا الثورة السورية ونحن نعلم المواقف السابقة لكل منا ونحن في الاجتماعات وكتابة المقالات بحق النظام ومن كان يتهرب من المساس بالنظام واجهزته السارية .
اما الوقائع التي رافقت مسيرة بناء اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وجهودها المتميزة بعد قيام المجلس الكوردي الخالي من التعبير الحقيقي لأهداف الثورة السورية فكان لابد من املاء الفراغ السياسي لنشاط القوى الشبابية والتنسيقيات وانخراطهم في الثورة السورية منذ الاسبوع الاول بعد فشل الاحزاب الكوردية حسم موقفها بشكل واضح وصريح من النظام المجرم والثورة السورية وماورد في ملاحظات المكتب السياسي بشأن موافقتي على حق الميثاق طلب الانضمام الى المجلس الكوردي بعد رفض الاتحاد والحوار مع اطراف كوردية أبين الحقيقة الدامغة حول الموضوع بشكل دقيق ومختصر.
في اول الاجتماع الموسع بتاريخ 22/12/2011 على ضريح الشهيد مشعل التمو الذي ضم حوالي /130/ مندوباً تم اعلان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ضم خمسة احزاب كوردية منهم الوفاق جناح أبو هزار ومجموعة كبيرة من المستقلين والتنسيقيات وخمسة مندوبين فقط لكل حزب وفي ختام الاجتماع تم انتخاب المكتب التنفيذي بعد ذلك تم قراءة القسم من قبل السيد ألوجي معاهداً الله والشعب الكوردي حماية هذا الاتحاد وتطويره حتى تحقيق الاهداف المشكلة من أجله وردد الجميع القسم وراءه طلب ألوجي من اللجنة الادارية ما هو موقعه في هذا الاجتماع فاقترح أحد أعضاء المكتب التنفيذي انتخابه رئيساً فخرياً لهذا الاجتماع بعد ذلك أصدر تصريحين في المواقع الالكترونية بأنه رئيسياً للاتحاد دون أن يعارض أحد من المكتب التنفيذي , لكنهم طلبوا منه حضور الاجتماعات ونشاطات المكتب التنفيذي مبديا جلبه بسيارتهم الخاصة من امام المنزل الى الاجتماع ورجوعه, رفض هذا العرض بحكم مرضه فطلبوا منه عقد الاجتماعات بشكل دائم في منزله رفض ذلك ايضاً مدعياً بأن الكلام والنشاط يؤثر على مرضه وهو مريض فعلاً ونتمنى له الشفاء فكان لابد للمكتب التنفيذي ان يعين ناطق باسم المكتب التنفيذي لإكمال مسيرته التي انشئت من أجله. وبسبب تضخيم الأنا عند ألوجي ابدى انزعاجه وبدأ يجد الفرص لوضع العراقيل أمام نشاط الاتحاد من خلال سليمان سينو وعبد الكريم سكو, الاول رفض التعاون مع الاتحاد لإقامة ندوات في منطقة عمله والآخر حاول الانتقام بعد طرده من المكتب واتفق الثلاثة مخالفين الاصول الحزبية والوطنية فلجأوا الى اتصالات جانبية احيانا باسم الميثاق واحيانا باسم الحزب مع المجلس الكوردي دون اعلام المجلس التنفيذي للاتحاد ورفاق القيادة وفي اتصال مع ألوجي من قبل اعضاء المكتب التنفيذي انكر كل ذلك مبدياً عدم قيامه بأي عمل إلا عن طريق الاتحاد , وكنا نعلم بأن هناك شيئاً ما يدور في الخفاء وتم عقد اجتماع موسع من قبل القيادة واللجنة المنطقة , واتخذوا قراراً بعدم الحوار بأية جهة كوردية إلا عن طريق المكتب التنفيذي للاتحاد كون البارتي عضو مؤسس وفعال في هذا الاتحاد.
وفي اجتماع المكتب التنفيذي قدم الناطق الرسمي باسم الاتحاد الشعبي ورقة الى المكتب طالباً فيه اجراء حوار مع المجلس لتوحيد الخطاب الكوردي حيث كان ثمرة احزاب الميثاق وبعد مناقشة الورقة تم الاتفاق على تعديل صياغة الورقة من قبل المكتب القانوني وعرضه في الاجتماع القادم وتكليف اللجنة بالحوار مع المجلس , فقام ممثل يكيتي كردستاني بالانسحاب من الاجتماع بحجة ظروف طارئة رغم عدم موافقة رئيس المجلس , وتبين فيما بعد, بعد خروجهم بأنه كان على موعد هو وسكو مع المجلس ودون علمنا وعلم بقية رفاقه في الميثاق , حيث نشر على موقع "فؤاد عليكو" بالفسبوك بأن احزاب الميثاق طلبت الانضمام الى المجلس وفي اتصال الرفاق في القيادة مع السيد آلوجي انكر علمه بذلك فأصدرنا تصريحاً باسم المكتب التنفيذي بعدم صحة الخبر وفي اتصال مع ولاتي نت استُفسر عن الخبر انكرت ذلك وأخبرتهم بأنها اشاعات لا صحة لها واتي حوار مع جهة كوردية سبتهم عن طريق المكتب التنفيذي , وبعد ثلاثة ايام نشر على موقع ولاتي نت في اتصال مع السيد ألوجي اعلن انضمامه الى المجلس دون علم رفاقه في القيادة بالحزب ودون رفاقه في الميثاق ودون علم المكتب التنفيذي للاتحاد , وفي اليوم التالي اتصل معي ولاتي نت بأن الخبر صح حقيقته على لسان سكرتيركم العنيد ألوجي ما هو رأيكم في الخبر فابدينا موقفي بأنه خالف القسم الذي ردده امام الله والاجتماع وخان رفاقه في الحزب والميثاق واتحاد القوى .
أما ما صدر عن اجراء المكتب السياسي اللامسؤولة فهذا مخالف لكافة الانظمة الحزبية ولا يحق لشخصان او ثلاثة من المكتب السياسي اجراء تجميد بحق قيادي مثلهم منتخب في المؤتمر دون الوقوف أخذ رأي دفة القيادة , وبصدد اي اجتماع لأعضاء اللجنة المركزية .
وبناء على ما تقدم فأن القرارات التي اعلن عنها في المواقع الالكترونية بخصوص تجميدي من قيادة الحزب هي باطلة وحرصاً منا على عدم ولادة حزب جديد فإنني ادعو الى اجتماع طارئ للجنة المركزية للحزب للوقوف على الانتهاكات الفاضحة من قبل بعض اعضاء المكتب السياسي للحزب وفخامة قواعد الحزب عدم الالتزام بقرارات المكتب السياسي وسكرتير الحزب الى حين البت في موقف القيادة من الاطراف الاخيرة التي جرت .







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=11964