(ولاتي مه – خاص) شهدت مظاهرة سرى كانيه اليوم مشاركة واسعة من أهلها زادتها زخماً و حضوراً لتصبح بذلك حدثاً عاماً يعنى به معظم أبناء المدينة.و رفع المتظاهرون اللافتات و الشعارات التي تؤيد ثورة الشعب السوري وتحيي المدن الثائرة وتطالب باسقاط النظام.
جاء هذا في الوقت الذي شاعت في المدينة تهديدات قبل عدة أيام من لدن شخصيات تحاول أن تجد لنفسها دوراً ولو ببث الفرقة و التهديدات ،حيث قالت منظمات الأحزاب الكوردية في المدينة ومعها اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا وحركة شباب الكورد في تصريح صحفي مشترك أن هذه الشخصيات تحاول الصيد في الماء العكر ووصفتها بالمتسلقة و حملت السلطات المحلية المسؤولية الكاملة تبعات ما قد يستجد من نتائج سلبية اتجاه سياساته الحمقاء والمجنونة هذه في التلاعب على أوتار الفتنة العنصرية .