بحسب بعض المصادر التي وردت الينا تم الأتفاق على تقديم مبادرة باسم  "مبادرة الحراك الشبابي لتوحيد الصف الكوردي" من قبل ائتلاف آفاهي للثورة السورية واتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا.
 وتم تقديم نسخة من المبادرة إلى المجلس الوطني الكوردي وميثاق العمل الوطني الكردي بالاضافة إلى تيار المستقبل الكردي و حركة الاصلاح، و كذلك شخصيات ثقافية و سياسية مستقلة،

وجاء في نصها:
" من أجل توحيد الخطاب السياسي الكوردي في سوريا ورص الصفوف والالتفاف حول رؤية سياسية موحدة تعبر عن جوهر نضال الشعب الكوردي نتقدم بمبادرتنا من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب الكوردي وقضيته .
نص المبادرة :
ندعو الأطراف السياسية كأحزاب ضمن المجلس الوطني الكوردي، وخارجه إلى الاحتكام لمنطق التوافق و الجلوس إلى طاولة حوار وطني شامل بغية الوصول إلى حل توافقي من أجل ترتيب البيت الكوردي والخروج بموقف سياسي موحد بما ينسجم والثورة السورية ومقتضيات حل القضية الكوردية حل عادلا .
لأن عدم مشاركتنا كتنسيقيات مستقلة في المؤتمر الوطني الكوردي لا تتعلق بالحصص ، والمقاعد ، والتمثيل بقدر ما تتمركز حول قدرة هذا المجلس على تبني مقررات تعكس المطالب الحقيقية للشارع الكوردي واستطاعته على استيعاب مجمل القوى والفعاليات المجتمعية الكوردية ."

 انبثق ائتلاف آفاهي للثورة السورية و اتحاد تنسيقيات شباب الكورد من رحم الثورة السورية و هما حاضنتي لأغلب المجموعات الشبابية النشطة في الحراك الشبابي، ولهم مكاتب وتمثيليات في الخارج والداخل.
 بينما تمخض المجلس الوطني الكوردي في سوريا في 26-10-2011 في مدينة قامشلو، وذلك بدعوة من أحزاب كردية وبحضور أكثر من 250 مندوب، وشخصيات وطنية مستقلة وممثلين عن المجموعات الشبابية ، وفعاليات اجتماعية وثقافية و إعلامية وحقوقية، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب المشاركة، وتبنى المؤتمر حق تقرير المصير للشعب الكوردي.