تصريح من ميثاق العمل الوطني الكردي وتيار المستقبل وحركة الإصلاح حول الهجمة البربرية للجيش التركي
التاريخ: الأحد 23 تشرين الاول 2011
الموضوع: اخبار



تحاول الطغمة العسكرية التركية ويافطاتها السياسية الحاكمة باستخدام شتى الأساليب والذرائع في تصوير القضية الكردية في تركيا للرأي العام العالمي من خلال ربطها بالإرهاب تارةً وأخرى بتدخلات خارجية، متجاهلة حقيقة أنها قضية شعب تعدداه بالملايين ويعيش على أرضه التاريخية. وأمعنت ولاتزال في استهداف الهوية القومية الكردية بصنوف الإجراءات التي تحط من شان الشعب الكردي كشريك أساسي في الدولة التركية الناشئة في أعقاب انهيار الإمبراطورية العثمانية وتبذل المستحيل في منع ذكر كل مايمت بصلة للكرد في خطاب الدولة التركية وتتخذ مواقف مناهضة لحقوق الشعب الكردي في الدول المجاورة أيضا.


الآن وفي ظل التردد ومماطلة الحكومة التركية الحالية بزعامة رجب اردوغان في تنفيذ وعودها المتكررة حول إيجاد حل سلمي ديمقراطي للقضية الكردية في تركيا خلال السنوات الماضية، حيث لم تتعدى كونها مناورات لكسب الوقت لا أكثر، وبدأ الجيش التركي حملة واسعة داخل تركيا وكردستان العراق بغية الغطرسة على أبناء الشعب الكردي مرة أخرى بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، والسعي لخلق تحالفات إقليمية لتنفيذ مخططاتها القديمة الجديدة لطمس حقوق الشعب الكردي في المنطقة.  
إننا ندين ونستنكر بشدة النهج العسكري الذي تتبعه الحكومة التركية بحق الشعب الكردي ووأد تطلعاته في الحرية والكرامة في هذه المرحلة التي تشهد انتفاضات وثورات شعبية تعم منطقتنا في مواجهة الأنظمة الاستبدادية ومن بينها الثورة السورية والتي شارك فيها شعبنا الكردي في سوريا منطلقاً من وعي المصلحة الوطنية والقومية في سياق الحراك الوطني العام ،ووحدة الدولة والمجتمع. كما وندعو كل القوى المحبة للسلام والمدافعين عن حقوق الإنسان وأنصار الشعوب المظلومة لرفع صوتها في مواجهة الحملات الهمجية البربرية من قبل الجيش التركي بحق الشعب الكردي ، والسعي لإيجاد حل سلمي ديمقراطي لقضية الشعب الكردي أسوة بغيره من شعوب العالم ودون ذلك فلن تنعم المنطقة بالهدوء والرخاء.
 
الخزي والعار للشوفينية والطغيان والاستبداد
  والنصر للمدافعين عن الحرية والكرامة والديمقراطية

ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكردي في سوريا
حركة الإصلاح في سوريا
22- 10 - 2011








أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10435