عجائب مجلس عزاء العسكري الشهيد صلاح خليل مستو في ديرك
التاريخ: الأربعاء 19 تشرين الاول 2011
الموضوع: اخبار



سنكتب لكم عن اللامعقول الذي حصل في مجلس عزاء الشهيد العسكري صلاح خليل مستو من مدينة ديرك. بعد اتمام مراسيم الجنازة المهيبة ليلاً التي قام بها أهالي مدينة ديرك الشهامى و تحويل الجنازة إلى تظاهرة حاشدة بفضل شباب منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو وحناجرهم التي نددت بغدر النظام وقتل عناصر الجيش الشرفاء الذين يمتنعون عن تنفيذ أوامر إطلاق النار على الشعب الأعزل الذي يتظاهر سلمياً من أجل الحرية. لقد قتلوا هذا العسكري و لم يعترفوا به شهيداً و لم يمنحوه ميزة الشهادة... وعندما ذهبنا لمجلس العزاء وتأدية الواجب و ما ان اقتربنا من خيمة العزاء حتى كانت الصدمة ... اذا بذوي الشهيد قد علقوا صور بشار على الخيمة فوق صور الشهيد ...


 يا الهي كم كانت وقع الصدمة شديداً على قلوبنا و أظلمت الدنيا في عيوننا ... يا الله كيف يتخاذل اهل الشهيد و يعلقوا صور القاتل فوق صور القتيل ... أهذا من الخوف ؟ وهل بعد القتل خوف ؟ و هل بقي بعد جبناء يخافون النظام ؟ ام انها المصالح الدنيوية عندهم أغلى من الكرامة و دم الشهيد ؟ هؤلاء لا يستأهلون ان يكونوا ذوي الشهيد ... نحن الشعب الحر أهل الشهيد وأحق به ...انه شهيدنا و ليس شهيدهم ... وقد علمنا بان شباب المنسقية كانوا قد اخبروهم بتبني مجلس عزاءه و التظاهر اليومي من اجله ... ولكنهم رفضوا ذلك ... فتراجع الشباب على مضض ...

لقد سقط هؤلاء أشباه الرجال أهل الشهيد من عيون شرفاء المدينة المستقلين ... ولكن تزاحمت وفود بعض الأحزاب الكردية و البعثيون والعملاء ... مفارقة غريبة !!! ولكن تحليلنا هو ان هذا حصل عن طريق تدخل حزب كردي يدعي البارزانية, اصطف الى جانب النظام ... لان أحد الأساسيين من ذوي الشهيد مسؤول في هذا الحزب الموالي للسلطة .....
تخاذل ما بعده تخاذل أعدموا الشهيد و لم يعترفوا به و لم يعتبروه شهيداً و سلموا جثمانه بشكل غير لائق ... و رد الجميل جاء من أهل الشهيد ... رفع صور بشار القاتل فوق صورة شهيدنا  ... و لا حول ولا قوة الا بالله ....
والله العظيم لم نتوقع هذا الموقف المخزي و هذا الجبن المشين بعد تلك الجنازة المهيبة ... اننا نستنكر التصرف و الموقف المشين و التخاذل و الجبن من ذوي الشهيد ... وفي نفس الوقت نقدر عالياً شهامة سكان المدينة وشبابها الشجعان الذين فضحوا إجرام النظام و غدره و طالبوا بسقوطه و ومحاسبته والقصاص لدماء الشهداء... وشتان بين هذا وذاك.
فهل من لبيب يقنع الشعب بهذا ؟!!
الموت ولا المذلة ... الحرية أغلى من المصالح المهينة والزائلة ... والمجد للشهداء ...  و عاش الشعب الأبي عالي الشهامة
قلوبنا ومشاعرنا مع الشباب ... وليعينهم الله و ينصرهم ... هم الأمل و المستقبل

شاهد مستقل







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10404