آلاف الاحرار يتظاهرون في العاصمة اربيل دعما للثورة السورية والشعب الكوردي في كوردستان سوريا
التاريخ: الأحد 16 تشرين الاول 2011
الموضوع: اخبار



  بدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردستاني واتحاد المنظمات الغير حكومية في اقليم كوردستان واتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا - تنسيقية اقليم كوردستان، تظاهر اليوم الاحد، الآلاف من الاحرار أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة اربيل، دعماً للثورة السورية والشعب الكوردي في كوردستان سوريا وتنديداً باغتيال القيادي والمناضل الكوردي مشعل التمو.
وندد المتظاهرون بالحملات الامنية الوحشية المنظمة التي تشنها قوات الامن والجيش وشبيحة النظام السوري على شعوبنا السورية، وأبدوا تأييدهما لمطالب الثورة ومطالب شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا والمؤتمر الوطني الكوردي المزعم عقده خلال الايام القليلة المقبلة.


ورفع المتظاهرون صور شهداء الثورة السورية والانتفاضة الكوردية في عام 2004 وصور شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وعميد شهداء الثورة السورية المناضل والناشط الحقوقي مشعل التمو وشعارات أخرى تؤيد وتدعم مطالب الثوار في سوريا من اسقاط النظام البعثي القمعي وانشاء الدولة الفيدرالية.
وسلم ممثل من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – تنسيقية اقليم كوردستان، مذكرة احتجاج باسم المتظاهرين الى مفوضية الامم المتحدة في اربيل وطالبتها بـ:
1-    الضغط على كل من روسيا والصين لتغيير موقفيهما من النظام السوري .           
2-    رفع الغطاء الشرعي عن النظام السوري الغارق في دماء أهل سوريا.
3-    التدخل الدولي الفوري لوقف القتل ولحماية المدنيين من بطش نظام البعث.
4-    فتح تحقيق دولي في محكمة الجنايات الدولية، ومحاكمة مرتكبي الفظائع بحق السوريين وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد بصفته المسؤول الأول والمباشر عن اطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزل.
وشارك في التظاهرة وفود من الاحزاب الكوردستانية والمنظمات الحقوقية وممثليات الاحزاب الكوردية في اقليم كوردستان واللاجئين الكورد السوريين المقيمين في مخيمي موقبلي وقامشلو بمحافظة دهوك وتنسيقيات شبابية كوردية أخرى بالإضافة إلى شخصيات سياسية وثقافية اجتماعية كوردية وكوردستانية.
(حملة الحرية)
لدعم الثورة السورية والشعب الكوردي في كوردستان سوريا
اقليم كوردستان 16 ـ 10 ـ 2011
--------- 
مذكرة إحتجاج
  السيد بان كي مون المحترم: الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  سبعة أشهر مرت وما تزال الشعوب السورية تدفع فاتورة مطالبتها بالحرية والكرامة وتضحي بدماء أبنائها وتُسطّر أعظم البطولات من خلال مظاهرات سلمية توسعت دائرتها وتعاظم شأنها وتحوّلت إلى ثورة شعبية عارمة أدخلت البلد في منعطف تاريخي، وبالمقابل فإن النظام البعثي أصرّ على التعامل معها باسلوب ممنهج عبر اطلاق أيدي أجهزته الأمنية وشبيحته وجيشه وإقتحام المدن والبلدات والإعتداء على المدنيين العزّل وإستباحة دماء آلاف المواطنين واستهداف معارضين سوريين بارزين وفي مقدمتهم اغتيال القيادي والمناضل الكوردي الشهيد مشعل تمو وتعرُّض المعارض السوري رياض سيف للضرب المبرح على أيدي عصابات النظام في الشارع وفي وضح النهار، في حين تشير كافة الدلائل إلى تخبط السلطة وفقدانها لتوازنها وتركيزها على الحلّ الأمني ضد الحراك الإحتجاجي السلمي لأهل سوريا بعربها وكوردها وآشورييها ودروزها وباقي أطيافها.
وبما إن الشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية, ويشكل ثاني أكبر قومية في سوريا، ويعتبر جزء أساسي من الخارطة الجيوسياسية السورية، فقد عانى كغيره من المكونات السورية الأخرى من مظالم البعث، ونال النصيب الأكبر من الاضطهاد الإنساني والظلم القومي الذي جرى تطبيقه بشكل مشاريع عنصرية ومسلسل سياسي شوفيني تمتد مظالمه إلى أكثر من خمسة عقود زمنية عنوانها الأبرز هو الحرمان الكامل من الحقوق القومية المشروعة والتمييز العرقي وحملات الإعتقال والتهجير والإقصاء واغتيال الرموز والمناضلين ومحاولة صهر القومية الكوردية في البوتقة العروبية بكافة السبل والأشكال، ولعلّ أبرز ما تعرض له الشعب الكوردي هو مقتل العشرات من بناته وأبنائه برصاص الأمن السوري أثناء انتفاضة آذار 2004، واثناء احياء عيد نوروز في كل عام، ولكن أخرها وليس أخيرها هو اغتيال المناضل مشعل تمو وتهجم الأمن على مشيعي جنازته في اليوم التالي في القامشلي التي تحولت في هذه الأيام إلى ساحة مستباحة يعربد فيها شبيحة النظام وجلاوزته بلا أي حساب لأحد.
وإن شعبنا الكوردي يعيش حالياً في خضم ثورة حقيقية ضد نظام البعث، ويعتبر جزءاً من الثورة السورية، ويؤدي دوره بشكل فعلي ومسالم في مسعى اسقاط النظام وإجراء تغيير ديمقراطي حقيقي من شأنه الإتيان بدولة لامركزية عصرية تحترم المجتمع الدولي وتتعايش بسلام مع مختلف جيرانها وتضمن لكل مكون من مكوناتها أن تقرر مصيرها بنفسها في إطار بلد تعددي توافقي فدرالي يتشارك فيه العرب والكورد والمسيحيين والدروز وغيرهم.
وان الجرائم المرتكبة بحق الشعب الكوردي حالياً وعبر السنين، والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام السوري ضد شعبنا السوري الأعزل، هي جرائم ضد الإنسانية وينبغي تصنيفها في خانة الإبادة الجماعية، ولذلك نطالب الاسرة الدولية من خلال منظمة الأمم المتحدة بما يلي:
1- الضغط على كل من روسيا والصين لتغيير موقفيهما من النظام السوري .
2- رفع الغطاء الشرعي عن النظام السوري الغارق في دماء أهل سوريا.
3- التدخل الدولي الفوري لوقف القتل ولحماية المدنيين من بطش نظام البعث.
4- فتح تحقيق دولي في محكمة الجنايات الدولية، ومحاكمة مرتكبي الفظائع بحق السوريين وفي مقدمتهم رأس النظام بشار الأسد بصفته المسؤول الأول والمباشر عن اطلاق النار على المتظاهرين السلميين العزل.
(حملة الحرية)
لدعم الثورة السورية والشعب الكوردي في كوردستان سوريا
اقليم كوردستان 16 ـ 10 ـ 2011

 







































 





أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=10373