(ولاتي مه – خاص) احتشد نحو ألف متظاهر أمام جماع قاسمو, وانطلقت التظاهرة نحو دوار الهلالية ومن ثم الى خيمة العزاء المقامة للشهيد جمال حسين, و رددت الحشود شعارات تدعو إلى إسقاط النظام, وتحية الشهيد مشعل التمو, والشهيد جمال حسين, وتحية عامودا وبقية المدن المحاصرة التي تقصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة: (هي قامشلو ها ها, حيوا لنحيي عامودا, درباسية, دير الزور, درعا, حمص, حماة, ادلب وبالأخوة العربية الكردية والآثورية – واحد واحد واحد الشعب السوري واحد...) حتى وصلت التظاهرة إلى خيمة العزاء, حيث حيوا الشهيد جمال و أقسموا أنهم لن يتوقفوا عن التظاهرات حتى تحقيق العدالة والديمقراطية وإسقاط النظام وكشف قاتلي المناضل مشعل التمو, هذا وقد ألقت إحدى السيدات الكرديات قصيدة باللغة الكردية, تحي الشهداء الأكراد والعرب, ثم ألقى سيامند ابراهيم كلمة أكد فيها على سلمية الثورة في المدن الكردية, وندد باستخدام العنف ضد المتظاهرين.. وألقى بعض الشباب كلمات تمجد الشهداء.