القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 517 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: العراق الدموي ليس وليد اليوم

 
الجمعة 20 تشرين الاول 2006

سيامند إبراهيم

وقف الطاغية بارتباك شديد وهو ينظر إلى القاضي ويقول كم أتألم وأنا أرى الرؤوس والجثث في العراق,  وبالعودة إلى تاريخ الجثث والرؤوس المقطوعة هو ليس وليد العراق الجديد, أو عراق صدام حسين البائد, إنه مع استشهاد الحسين مروراً بالطاغية الأموي حجاج بن يوسف الثقفي, إلى اليوم, عراق اليوم تتناحر فيها القوى العربية والإسلامية المختلفة المذاهب, صار الذبج على الهوية, صار الذبح على من اسمه (عمر, أبو بكر) أو بالجهة المقابلة (المهدي, مرتضى, حسين) صار التراشق المدعي بين الضلوعية والحي المقابل لها, صار بين الصدر وحي آخر, عادت رسالة المذهبية بشدة,  القتل العشوائي والذبح على الهوية العربية والكردية


كم قتل من الأكراد في الموصل كركوك, والموصل,  من وراء القفص يوهم العالم بأن عراق صدام كان عراقاً آمناً مسالماً, وهذه الحيل والكلمات المخدرة لا تنطلي إلاّ على السذج من الناس, وعلى منتفعيه من أيتام صدام حسين. حلمه أن يرجع إلى عشرات القصور التي كان يطبخ له طعام الغداء 250 طاهياً, كانت خمروه تأتي من إنكلترا, وكافيا ره من روسيا, وخبزه من فرانسا. والشعب العراقي يتضور جوعاً, رأيت العراق خراباً بخراب, في الثامن والعشرين من نيسان يوم عيد ميلاده من كل سنة والذي اخترعه وزير الإعلام (لطيف نصيف جاسم) صدام الذي كان يلبس الكابوي ويطل من شرفة القصر مبتسما يطلق النار من بندقية الصيد, وكان تصرف الملايين من الدولارات في عيد ميلاد القائد الضرورة, العراق أصبح مديوناً ببلايين الدولارات, صدام وعائلته وحاشيته كانوا يعيشون في بحبوحة تامة وبقية الشعب العراقي والكردستاني يموتون من الجوع, صدام بعنجهيته وتفكيره وخوفه خلق الأعداء له ولشعبه وخاض غمار حروباً مع جيرانه وبل فتك بشعبه الكردي في حلبجة والأنفال وحيث المقابر الجماعية, لكن ثمة عديد من الأقلام التي تنتقد هذا الطاغية ونظامه البائد, وتدين هذا الصراع الطائفي وهذه الويلات التي أصابت من العراقيين منذ الاحتلال الأمريكي حوالي654965 ألف عراقي, ويعرج البعض من هؤلاء الكتبة إلى موقف الأكراد والذين لا يهمهم من وحدة العراق وأراضيه لأي شيء, سوى الانفصال, وبات واضح للعيان ونقولها بالفم الملآن إن الأكراد حريصون على وحدة العراق أكثر من غيرهم, لكن من حق الشعب الكردي في كردستان العراق الحصول لما هو أكثر من الحكم الذاتي والفدرالية.  


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.