كما ان دخول الجيش والامن والشبيحة للمناطق والمدن السورية وقمع اخواننا المتظاهرين سلميا اوجب علينا نحن الشباب الكورد في مدينة الحسكة تصعيد الحراك الجماهيري وتفعيله سلميا داعين كل مكونات المدينة كوردا وعربا ومسيحيين للوقوف يدا بيد في وجه آله القمع والتدمير التي تستهدف بقية المدن والتنديد بها لان الدم الذي يراق هو دم سوري قبل كل شيء كما وندعوهم الى الحوار الجاد و الفعال بين كل الاطياف انطلاقا من حتمية العيش المشترك وسد الطريق امام كل الالاعيب والمؤامرات التي تحاك لشق الصف في هذه المدينة الخيرة وعدم التعويل على نظام فقد شرعيته من اول رصاصه اطلقها على جسد اول شهيد كما وندعوهم الى الخروج من صمتهم الذي يقتل فيهم نخوة اغاثه الملهوف مما يستوجب علينا المبادره الفعاله للحراك الجماهيري على كافة الاصعدة لتحقيق مطالب  الشعب للوصول الى دوله مدنية تعددية ديمقراطية برلمانية قائمة على المشاركة الفعالة لكافة مكونات الشعب وعدم الاقصاء او التمييز على اسس عرقية او مذهبية داعين لغد افضل للمجتمع السوري عامة والشعب الكوردي خاصة وحل قضيته حلا ديمقراطيا عادلا كقضية ارض وشعب ضمن اطار وحدة البلاد وازالة كافة المخططات والمشاريع الرجعية والعنصرية التي طبقت بحقه مؤسسين بذلك لدولة الحق والقانون التي تحفظ كرامة الانسان
المجد والخلود للشهداء والحرية للشعب