القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 543 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي


























 

 
 

بيانات: بيان من ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا الى الشعب السوري العظيم

 
السبت 16 تموز 2011


على الرغم مما وصل اليه الحل الأمني من اراقة الدماء ومحاصرة المدن بالدبابات والمدرعات واعتقال وتهجير الألاف فان الأمر يزداد سوءا مع تصاعد وتيرة الانتفاضة الجماهيرية في كل بقعة من سوريا , بتضامن جماهيري منقطع النظير والتفاف عارم حول المبادىء الكبرى التي تمحورت حول التغيير الجذري الشامل نحو دولة تعددية مدنية ديموقراطية من خلال الجماهير العريضة وتنسيقياتها والاطراف والقوى السياسية المساندة لها والملتحمة بها , وعلى الرغم من نداءات المفكرين والسياسيين والكتاب وكافة الوطنيين والقوى السياسية بالدعوة الى ترك الحل القمعي وأساليب المواجهة الدموية واستخدام آلات الرعب في التصدي  للاحتجاجات المتعاظمة وعلى الرغم من النداءات الدولية ومنظمات حقوق الانسان فان الاعتقال والقتل لا زال هو السائد , فقط سقط في جمعة أسرى الحرية أكثر من ثلاثون شهيدا من بينهم اربعة من شهداء الكورد في حي ركن الدين (حي الأكراد) بالإضافة إلى العشرات من الجرحى والمعتقلين


اننا من خلال الميثاق الوطني الكوردي في سوريا وتحالفه العربي الوطني المتمثل في حركة الوفاق في سوريا ومنظمة حقوق الانسان المناهضة للتعذيب في سوريا ندين ونستنكر كل اساليب القمع والبطش والتنكيل مما يقود الى كارثة تدمر قيم الوحدة الوطنية ومستلزماتها مؤكدين على سلمية الاحتجاجات في كافة انحاء سوريا واستمراريتها وتعاظم زخمها مع كل تنكيل وتصعيد, رغم مدنية لجان التنسيق الميدانية ووطنية الانتفاضة . اننا نهيب بكل الاحرار والغيارى من كل الشخصيات والقوى الوطنية والهيئات أن يعلنوا رفضهم للقمع الدموي في مواجهة مطالب الشعب المشروعة والعادلة , بصوت جاهر ومعلن محذرين مرة أخرى من تدمير الانسان السوري وضرب اماله وتطلعاته في الحرية والكرامة والديموقراطية ودولة الحق والقانون والمؤسسات

عاشت سوريا حرة مزدهرة
 والمجد والخلود لشهدائنا الابرار
ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا وحلفائه الوطنيون في الوفاق ومنظمة حقوق الانسان المناهضة للتعذيب في سوريا
في 16.7.2011

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.