القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 490 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

أخبار: وقائع تشييع المجند الشهيد هفال أيوب إلى مثواه الأخير

 
الأثنين 02 ايار 2011


بحضور وفود من أحزاب الحركة الوطنية الكردية ، وجماهير غفيرة من أبنا المنطقة ، شيّع الشهيد هفال إلى مثواه الأخير في مقبرة قرية ( علوانكي ) المعربة إلى ( الطليعة ) يوم 30/4/2011 ، وقد ارتجل السيد نصر الدين إبراهيم ( ابو علاء ) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) كلمة في الجموع المحتشدة باسم المجلس السياسي الكردي في سوريا باللغة الكردية ، نذكر مقتطفات مترجمة منها إلى اللغة العربية :
باسم المجلس السياسي الكردي في سوريا ، وعائلة الفقيد ، نرحب بكم جميعاً ، ونشكر حضوركم عرباً وكرداً ومسيحيين للمشاركة في تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير .
نودع اليوم أحد شهداء الوطن من أبناء شعبنا الكردي ، هذا الشعب الذي دافع دائماً عن أرض الوطن واستقلاله ، وقدم المزيد من التضحيات ، واليوم نحن على أتم الاستعداد للدفاع عن الوطن ، وبذل الغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته واستقراره ، ذلك الاستقرار الذي يقوم على تحقيق الديمقراطية والتعددية السياسية ، ويحقق للوطن التقدم والازدهار .


أيها الأخوة :

يمر وطننا اليوم بأزمة متعددة الجوانب وهي سياسية في المقدمة ، ويتطلب منا جميعاً بذل المزيد من الجهد للحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا الغنية بتنوعها القومي والسياسي ، وإن التعامل مع هذه الأزمة بالأسلوب الأمني أثبت فشله بل زاد من حدة الأزمة والمعاناة والاحتقان فكانت الحصيلة حتى الآن أكثر من /600/ شهيد من أبناء هذا الوطن ، وهذا يتطلب من السيد رئيس الجمهورية التدخل الفوري ، لكف يد الأجهزة الأمنية في التدخل في الاحتجاجات ومحاسبة المسيئين والقتلة والمجرمين ، والبحث عن حلول سياسية للأزمة الحالية لأنها الوحيدة القادرة على نقل البلد من حالة اللااستقرار إلى حالة الأمن والاستقرار .

الأخوة الأعزاء :

كم كنا نتمنى أن يستشهد شهيدنا على ربى الجولان دفاعاً عن أرض الوطن ، وسعياً لتحريره ، ولكن مما يؤسف له أنه استشهد في المكان الخطأ حيث يتم استخدام الجيش في مكانه غير الصحيح ، فالجيش وظيفته حماية الوطن والمواطن ، وحماية الأرض والشعب ، ويجب أن تستمر وظيفته هكذا ، وعدم زجه بالاحتجاجات السلمية ، لأن الدم السوري غال علينا جميعاً ، وهو حرام على السوريين ، والوطن يسعنا جميعاً ، وهو جميل بهذا التنوع ( العرب والكرد وغيرهم ) وقوي بهذا التعدد ، وغني بهذه الثقافات المختلفة ، وواجبنا جميعاً الحفاظ على هذا التلون وهذا الانسجام ، وعلى أرضية أن يتمتع كل مكون بحقوقه في ظل دولة القانون والمؤسسات ، ودستور يقر مبدأ التعددية السياسية والقومية ، في ظل تحولات ديمقراطية حقيقية

وأخيراً : أشكركم جميعاً وأتمنى لبلدنا الأمان والاستقرار .

إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

30/4/2011

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 1
تصويتات: 8


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات