القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 377 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

رحيل الحاج دهام ميرو الى دار الآخرة

 
الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2010


ولد الحاج دهام ميرو في قرية سيكركا ميرو عام ١٩٢١وانتسب الى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي منذ ريعان شبابه وناضل في صفوف الحزب الأمامية حتى لحظة اعتقاله في الأول من آب 1973 . عًرف الحاج دهام ميرو بتواضعه وبساطته ودهاء وحنكة القائد السياسي وبأخلاقه الرفيعة وسعة صدره ودماثة خلقه وفي عام ١٩٦٨ م سحِبت منه الجنسية السورية وحرم من جميع حقوقه المدنية والسياسية، حضر المؤتمر الوطني الذي عقد برعاية مصطفى البارزاني في منطقة ناوبردان عام ١٩٧٠ في كردستان العراق لتوحيد الحزب. وانتخب بالاجماع سكرتيراً للحزب حيث ضم المؤتمر رفاقًا من طرفي البارتي ومن بعض الشخصيات الكردية الوطنية المستقلة. وأعيد انتخابه للمرة الثانية سكرتيراً للحزب في المؤتمر الأول الذي عقد في بامرنى في كردستان العراق عام 1972.


اعتقل المناضل الحاج دهام ميرو مع مجموعة من قيادة الحزب (دهام ميرو – محمد نذير مصطفى – كنعان عكيد – خالد مشايخ  - محمد فخري – عبدالله ملا علي – شيخ أمين كلين) اثر صدور بيان للحزب نددت فيها قيادة الحزب بمشروع السلطة المسمى (الحزام العربي) العنصري والذي بموجبه انتزعت بموجبها أراضي الفلاحين الكرد وقد أمضى المغفورله ستة سنوات وثمانية أشهر في السجن قضى ثلاث سنوات منها في سجون الأمن الداخلي، ّ تم نقل إلى سجن القلعة بحلب، حيث سمح لأهله وعائلته بزيارته تحت إشراف مباشر من مسؤولي السجن، وكان يفرض عليهم التحدث بالعربية مع أهلهم وذويهم خلال الزيارات
وكان المغفور له يكرر دائماً " نصيحتي الأولى والأساسية لأبناء شعبنا الكردي ان يهتموا بلغتهم الأم وتعلمها قراءة وكتابة، علينا ألا نخجل من قوميتنا ومن لغتنا، لأنها لغة جميلة ولا تقل شأنًا ومكانة عن لغة شعوب العالم الأخرى. كما أود أن أ شجعهم على حب الدراسة والتحصيل العلمي و الثقافة العامة، لأن هذا العصر، هو عصر العلوم والمعرفة"
اننا فقدنا برحيل المناضل الحاج دهام ميرو مناضلاً صلباً ومدافعاً أميناً عن قضية شعبه وأمته وخسرت الحركة الكردية أحد رموزها الذين يحتذى بهم وكلنا ثقة وايمان بأن البارتي الذي وجد في صفوفه مناضلين من أمثال الحاج دهام قادر على أن يواصل مسيرة النضال على خطى نهج البارزاني الخالد حتى تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا في التحرروالانعتاق .
للفقيد الرحمة و للبارتي البقاء ولأهله ورفاقه الصبر والسلوان .

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.75
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات