نعم كان شخصاً محبوباً من قبل جميع اللجان وكان يعشق الجهاد حتى العظم , بالرغم من انه لم يحضر ولا مباراة للجهاد بل كان يتمشى حول الملعب حتى انتهاء المباراة ومرة سألناه عن سبب ذلك قال لنا : ((معي نوبة قلبية ولا أتحمل ضياع الفرص أو الخسارة , فلو حضرت المباراة وخسر الجهاد ولله العظيم سأموت قهراً)) .
والآن قد رحلت عنا يا أبو جفان والجهاد لم يخسر بعد , ولكنك ستبقى في القلب والعقل ولن ينسى جماهير نادي الجهاد وفائك وإخلاصك لناديك وسنزورك بعد أشهر وسنخبرك يا أبا جفان بان الجهاد (معشوقتك) قد عاد إلى مكانه الطبيعي ولكنك أنت من رحلت عن مكانك . رحمة الله عليك والى جنات الخلد انشأ الله .
((رحل عنا خوديدا حرسان في يوم الخميس 14/10/2010 الساعة التاسعة مساءً))

---------------

خوديدا حرسان- في ذمة الله

ينعي آل حرسان في الوطن والمهجر بكل حزن وأسى وفاة فقيدهم الشاب خوديدا حرسان ، ابن الشخصية الوطنية والثقافية الكردية مجيد حاج حرسان ، المرحوم خوديدا حرسان كان شخصية رياضية واجتماعية فعاله من خلال دعمه لنادي الجهاد الرياضي في القامشلي
  انتقل خوديدا حرسان الى جوار ربه اثر نوبة قلبية مساء يوم الخميس المصادف في 14 تشرين الاول 2010 .
تغمّد الله فقيدنا الغالي بواسع رحمتة، وأسكنة فسيح جنانه؛ وألهمنا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إلية لراجعون
تقام مراسم العزاء في مدينة القامشلي بدار الفقيد- الحي الغربي
ال حرسان
----------