القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 497 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: مهلا ..أخوتي في الشيوعي والبارتي..!

 
الأربعاء 11 اب 2010


دهام حسن

لقد أخذ منكم الجدل جهدا كبيرا، فجاء النقاش سالكا منحى آخر للأسف، اقتصر إما على الهجوم أو الدفاع، مع استخدام عبارات لا يليق قذفها لا في مقام الفكر، ولا في مقام الحزبين، فلم يستفد منه غير المتربصين، كلنا أصاب وأخطأ أحزابا وأفرادا، ضحينا هنا وتقاعسنا هناك، أصبنا هنا وأخطأنا هناك.. فالسياسة فن الممكن كما يقال، لكن لم تصل الأخطاء بالجانبين إلى حدود خيانة الوطن، وهذا أمر جيد لا من باب المباهاة.. ليس من مصلحة البارتي أبدا التهجم على تاريخ الحزب الشيوعي السوري، لا كتكتيك ولا كاستراتيجية، ونذكر هنا بالرحلة الطويلة للحزب الشيوعي السوري الذي جاء ميلاده في العام 1924 ولم تؤسس خلايا الحزب في الجزيرة إلا في الأربعينيات.. وهو بهذا ذو تاريخ نضالي مجيد، وليس من مصلحة الكورد عامة من سعي أحدهم (لتأليب الحركة السياسية الكوردية بمعظم فصائلها ضد الحزب الشيوعي)...


بالمقابل لا يمكن أن نعتبر صفيحة الحزب الشيوعي السوري حيال الشعب الكوردي في سوريا صفيحة بيضاء لا غبار عليها أبدا.. طبعا الرحلة الطويلة لا تخلو من أخطاء وعثرات.. وأجتهد من عندي هنا لأتجرأ وأقول: إن الأخطاء في المسألة القومية الكوردية تتحملها منظمة الحزب في الجزيرة بشكل خاص..
إن القيم والمبادئ المثالية السامية لا تطبق إلا في مجتمع مثالي، فأي حزب هو وليد بيئته ومجتمعه بما فيه من جماليات وأدران، وهو لا بد أن يتأثر بالواقع الذي نشأ وتربّى وترعرع فيه، فالفرد منا يتأثر بعوامل عديدة أحاطت به من كل جانب..
كان الراحل رشيد كورد بطل سجن المزة، كانت نزعاته القومية أقوى بما لا يقاس من نزعاته الأممية.. وكان محبوبا لدى رفاقه العرب والآخرين في سجن المزة، فيقومون بخدمته لكبر سنه..
 
وأقول أخيرا متقدما من كافة الأخوة الذين شاركوا في هذا السجال كل باسمه.. الرفيق عزيز..الأخوة توفيق.. علي .. أمين ..جومرد..عصام.. مجدل.. حليم.. هوشنك.. مع حفظ الألقاب ومن فاتني ذكر اسمه.. أتقدم إليهم بهذه الدعوة.. فمن عادة الندوات أن يديرها شخص ما، ثم يعلن عن ختام الندوة بكلمة قصيرة، فلنعتبر ما أفاض به الأخوة عبارة عن ندوة.. وها أنا - بالأذن  والرجاء منكم - أعلن عن ختام الندوة ولتسدلوا معي على الصالة الستار..وشكرا.. 

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.64
تصويتات: 14


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات