وذكر المرصد ان الدكتور صلاح كفتارو اعتقل يوم الاثنين 29/6/2009 وقال كفتارو قبل اعتقاله :" نحن رواد صحوة دينية لم يتقبلها بعض المتشددين ممن كانوا داخل المجمع سابقاً، كما أنهم لم يتقبلوا وصية الشيخ الراحل أحمد كفتارو بخصوص من يتولى إدارة المجمع من بعده، لذلك بذلوا جهوداً كبيرة في محاولات كيدية للنيل من إدارة المجمع الحالية ومن توجهاتها الصحوية".

واشارت المرصد إلى ان شقيق الدكتور كفتارو الشيخ محمود كفتارو اعتقل في شهر أيار الماضي لمدة 13 يوماً للتحقيق بتهمة التراسل مع سفارات أجنبية كونه كان يدعى لحضور الاحتفالات بالأعياد الوطنية ويقبل الدعوات وكذلك كان يراسلهم من اجل العديد من الأمور الدعوية وتوزيع جوائز دينية او تحضير لمهرجانات دينية مشتركة.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السوري بتقديم الدكتور صلاح كفتارو إلى محاكمة عادلة وعلنية في حال أثبتت النيابة العامة بالأدلة القاطعة ارتكابه لجرائم يعاقب عليها القانون السوري او الإفراج عنه فورا في حال عدم وجود ما يدينه قانونا.

من جهتها ذكرت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، في بيان لها, بانها تابعت بقلق كبير اعتقال د. صلاح كفتارو، مدير مجمّع أبي النور، ونجل الشيخ الراحل أحمد كفتارو مفتي الجمهورية السابق، في يوم 29-6- واشارت منظمة ماف إلى أنه هناك خلافات قد تمت ضمن الأسرة، على خلفية مالية ، وربما غيرها.
وطالبت المنظمة بإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارىء الذي على أساسه يتم الاعتقال الأمني ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين على أساس الموقف من الرأي.