القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 532 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: كفانا الصراعات على المكاسب الوهمية يا رفيقنا السابق ولنعمل كلاً في موقعه من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن كاهل شعبنا

 
الأحد 08 اذار 2009


  ياسر شيخاني
 
فاجئني مقال لصديقنا القديم عدنان بوزان على موقع (ولاتي مه) واستغربت من كلامه الذي كان مبتدأً بجملة من الكلام البدع ولن نرد عليه كما يتمناه لأن الحقيقة معروفة لدى شعبنا الكوردي الذي هو كان ولازال الحكم في ذلك. ولأننا منتهكون في هذه الأوقات بهم أكبر .. ألا وهي خدمة شعبنا الكوردي الذي يعاني الظلم والاضطهاد.
وبدلاً من أن يساهم صديقنا بكتابة مقالة أو خاطرة مفيدة يستفيد منها القارىء الكوردي الذي يتصفح موقع (ولاتي مه) ذهب في الاتجاه الآخر الذي عفي عنها الزمان ... تلك الصراعات التي كانت تنزع وحدة الحركة وتباعد من آرائها وتخلق فجوات ونزاعات مازلنا نعاني مآسيها في حاضرنا السياسي.


وإذا كان يراد صديقنا عدنان أن يعطي للهيئة الهيبة الكبيرة والإنجازات كما يفعله البعض فليعلم أن الهيئة كانت تجربة كغيرها تأسست ثم تعرضت إلى نزاعات وانشقاقات وانتهت بتشرذمها بين تيار المستقبل الكوردي في سوريا وحزب الديمقراطي الكردي السوري وجميعنا يعلم من هما هذين التنظيمين وكيف هي مواقفهما ومن يقدم منهما التضحيات للشعب الكوردي.
وإذا كان قد نسي أو تناسى مالذي حصل في الهيئة سابقاً فأسرد له هنا جملة من الذكريات الجماعية التي قمنا سوياً آنذاك معاً عندما كنا نعمل ضمن سقف واحد والذي كان يجمعنا حلقة هيئة المثقفين الكورد في سوريا .
وبصفتي شاهد عيان على ما حصل داخل الهيئة سأورد هنا للتاريخ كل شاردة وواردة :
قبل آذار 2004 لم تكن هناك شيء موجود ... فكان أول انطلاقة الهيئة بعقد اجتماعها الموسع بتاريخ 4-4-2004  وأعلنت عن تأسيسها رسمياً كهيئة ثقافية تهتم بإحياء الثقافة والتراث الكوردي في سوريا وترسخ روح التآخي بين الشعب السوري ..
وشاركت في عدة أعمال كان المراد منها ترسيخ مبادىء الديمقراطية وحرية الإنسان كـــ(الاعتصام أمام المحكمة العسكرية بدمشق مع لجنة التنسيق بتاريخ 7-9-2006 لمساندة معتقلي تظاهرة التي قامت بها الكورد في قامشلو بعد استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي / ومن ثم المشاركة في الاعتصام الذي نظمها معظم الأحزاب الكوردية بتاريخ 5-10-2006 بمناسبة ذكرى الإحصاء / والمشاركة في المهرجان الذي تحول إلى تظاهرة بعد تدخل القوات الأمنية في قامشلو 10-12-2006) وأصدرت الكثير من البيانات وفي جميع المناسبات ... وفي آذار 2007 دعت إلى توحيد الاحتفال بعيد النوروز ... وأدخلت حرف الواو على كلمة الكرد لتصبح كورد في أول جريدة لها 13-1-2005 . لتصبح بعد ذلك متداولة في جميع المطبوعات الهيئة وغيرها .
وللعلم أذكر .. بتاريخ 22-11-2006 انسحب السيد عدنان بوزان الذي كان يشغل عضو قيادي في الهيئة بعد الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر والذي فاز بانتخاباتها رسمياً الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) والذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي للهيئة وعضو لجنة سكرتاريا . وقد كان آنذاك عدد منتسبي الهيئة اكثر من خمسين شخصية وأكثرهم كانوا من الطلبة.
وبعد فترة دامت أكثر من ثلاثة أشهر انقطع فيها السيد عدنان عن الهيئة قام سكرتير الهيئة الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) وبجهود حثيثة أستطاع من خلالها فتح قنوات حوار مع صديقنا عدنان وفي المحصلة تم إقناعه لعودته إلى صفوف الهيئة وقد صدر بياناً رسمياً بذلك في 4-4-2007 .
وبتاريخ 16-5-2007 تعرض سكرتير هيئة المثقفين الكورد الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) إلى الاعتقال في منزله بإحدى قرى مدينة عين العرب من قبل دورية مشتركة لأمن الدولة (عين العرب – حلب) وبعد يومين تعرض صديقنا عدنان إلى الاعتقال ومن ثم القيادي عبد الحنان بافي هيف في حلب. وتعرض مجموعة من طلبة الهيئة في جامعة حلب إلى ملاحقات ومداهمات ومضايقات أمنية .
وأثناء الاعتقال حمل الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) المسؤولية كاملة عن الهيئة كسكرتير للهيئة والمسؤول الأول مما تعرض إلى التعذيب الشديد ...
وصدرت آنذاك عن جميع المنظمات الكوردية والعربية والأوربية وعن الكثير من الأحزاب الكوردية في سوريا وغيرها بيانات تنديد لاعتقال السلطات الأمنية سكرتير هيئة المثقفين الكورد الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) ورفاقه .. ولقد قامت قناة الحوار التي تبث من لندن ببث برنامج خاص عن الأستاذ إبراهيم مصطفى وعارف دليلة لتعرضهم إلى أبشع أساليب التعذيب وبثت أكثر القنوات الكوردية (كوردستان – كورد سات – تشك – روزهلات - وغيرها) وقناة (الجزيرة - والعربية - والمستقلة) خبر الاعتقال والتعذيب وقامت قناة (روز تفي) الفضائية بجهود حثيثة مراراً وإذاعة خبر الاعتقال والتعذيب بشكل يومي ... وقد قامت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية ورئيستها الأستاذة وداد عقراوي بإصدار بيان دولي تندد فيها الاعتقال بحق الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) سكرتير هيئة المثقفين الكورد ورفاقه وطالبت السلطات السورية بتأمين سلامته والإفراج الفوري عنه وعن رفاقه . 
واستمر اعتقال سكرتير الهيئة الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) ورفاقه لأكثر من خمسة أشهر حتى أن تم الإفراج عنهم في المحكمة العسكرية بحلب فيما يستمر محاكمتهم .
وفي نيسان 2008 أعلن السيد عدنان بوزان ورفيق له الانضمام إلى الحزب الديمقراطي الكردي السوري باسم حركة المثقفين الكورد التي لم تكن موجودة من قبل . وفي الحال صدر عن هيئة المثقفين الكورد بياناً رسمياً وهي حتى الآن موجودة على مواقع الانترنت بإمكانكم قراءتها .. مفادها أن حركة المثقفين الكورد لم تكن موجودة وأن الحزب المذكور يحاول أن يستفيد من هذا الاسم المبتدع .. ولقد طالبت هيئة المثقفين الكورد ببيان رسمي من السيد جمال شيخ باقي العدول عن تلك الإعلانات الحزبية والاعتذار رسمياً لهيئة المثقفين الكورد ولكنه أبى ذلك وقد فضحته الهيئة وحزبه في كل محفل وكشف عن خططه ومآربه ضد الهيئة. وأن الحزب المذكور كان على شفى الإفلاس الجماهيري لذا قام بتلك اللعبة السخيفة .
أما بنسبة للبيان الذي صدره السيد عدنان باسم حركة المثقفين الكورد هو عملية كانت مفبركة من قبل الحزب المذكور والذي تم الكشف عنه وعن نواياه حيث كان المقصود ضرب نهج وفكر هيئة المثقفين الكورد. ولعل لعبت الدوائر الأمنية آنذاك لعبته وفعل ما فعل.
ولقد صدرت هيئة المثقفين الكورد منذ كانون الثاني 2008 إلى آب 2008 جملة من البيانات الهامة وبكل المناسبات القومية والثقافية وأستمر ازدياد عدد مناصريها حتى أن توصل الطرفان (هيئة المثقفين الكورد وتيار المستقبل الكوردي) إلى أتفاق مهم مفادها : اندماج هيئة المثقفين الكورد مع تيار المستقبل ضمن شراكة نضالية تحت سقف تيار المستقبل الكورد في سوريا.
وفي 2-11-2008 وأثناء الاعتصام الذي نظمه أكثر من سبعة تنظيمات كوردية في سورية احتجاجاً  على المرسوم /49/   تعرض الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) مع ما يقارب 200 شخصية قيادية ونشطاء من الأحزاب والمستقلين إلى الاعتقال وأفرج عنهم في يومها.
رد على ادعاءات - عدنان بوزان .
- ادعاءاته قيادة الشق عن الحزب الشيوعي السوري جناح بكداش إلى جانب قدري جميل هو افتراء فللعلم ان السيد عدنان بوزان لم ينتسب للحزب الشيوعي بشكل رسمي وإنما كان أخوه (أبو شير) هو عضو فرقة في الحزب الشيوعي وهو مازال حتى الآن ... وإذا كان السيد عدنان منتسباً للحزب الشيوعي قبل تاريخ 1987 فأعتقد انه آنذاك كان يبلغ من العمر عشرين سنة ولم يتسنى له أن ينضم للحزب بشكل رسمي وإنما كان يحتك مع طليعة خالد بكداش في مدينة عين العرب أثناء دراسته الإعدادية هناك . أما بنسبة لانسحابه من المؤتمر بسبب القضية الكوردي في سوريا فهذا غير صحيح لأن السيد عدنان لم يكن أثناء المؤتمر شيوعياً ولم يحضره أصلاً كونه كان آنذاك صغير السن وغير منظم في الحزب الشيوعي . والذين انسحبوا من المؤتمر معروفين ولانريد ذكر اساميهم فأصغر واحد منهم بالعمر كان يبلغ السابع والعشرين سنة .
- أما بنسبة لجريدة (آرمانج) فهي قد صدرت عن هيئة المثقفين الكورد كغيره من الجرائد (المشاهد من 13-1-2005 إلى 22-11-2006)-( المشاهد الكوردي من 22-11-2006 إلى 4-4-2007)- ( كوباني نيو بدايات 2007) ( آرمانج آذار2007 إلى نيسان)(خويبون حزيران 2008  دون توقف حتى اللحظة)  وبإمكان القارئ مراجعة العدد الثاني من آرمانج لأن في الصفحة الخامسة منها مقال بأسم الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) ومكتوب بالحرف عضو لجنة سكرتاريا .
- وبنسبة لما ذكره في مقاله عن فصل سكرتير الهيئة فالجميع يعلم أن السيد عدنان عندما شق عن الهيئة بتاريخ 22-11-2006 قبل انعقاد المؤتمر بأيام أثناء الانتخابات كان السبب لشقه رفضه للنتائج التي أفرزته الانتخابات الديمقراطية التي جرت في الهيئة والتي فازت بها رسمياً الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) سكرتيراً وناطقاً لهيئة المثقفين الكورد في سوريا.
- وبنسبة لادعائه بتأسيس ما يسمى الحزب الشعب الديمقراطي الإصلاحي  فهذا افتراء لأن هذا الاسم أخترعه قيادة الهيئة للتستر بها ولتبيان تاريخ للهيئة كي يعترف بها الأحزاب الكوردية في سورية كما يستطيعوا من توقيع الأتفاق الذي حصل مع الحزب اليكيتي والذي فشل بسبب تصرعات السيد عدنان.
- أما قوله أن الفصائل الكردية وبالأخص اللجنة الكردية لحقوق الإنسان على إطلاع كامل وتعلم أسبابها فأرد على السيد عدنان بوزان بالقول أن أثناء اعتقال الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) وفي اليوم التالي ذهب السيد عدنان بوزان والتقى بالمحامي رديف مصطفى وأعطاه بياناً مفبركاً يقول فيها ان الأستاذ إبراهيم مصطفى عضو مفصول من الهيئة ولكن الأستاذ المحامي رديف مصطفى انتبه لذلك وعرف ان ما يقوله عدنان غير صحيح وبعد ساعات تلقى الأستاذ رديف مصطفى عدة أتصالات من شخصيات قيادية في الهيئة داخل وخارج البلاد وعرف منهم أن ما أخبر به المدعو عدنان غير صحيح وبإمكان كل واحد منكم مراجعة الأستاذ رديف مصطفى ليخبركم عما أقدم عليه عدنان .
وفي الختام ندعو صديقنا عدنان بوزان إلى التحلي بالحكمة ... ونقول له يا صديقنا العزيز : كفانا الصراعات .. لن نفيد قضيتنا بشيء أبداً سو محاربات كلامية على مواقع الانترنت ... وشعبنا يحتاج إلينا في هذه المرحلة العصيبة التي رفعت فيها السلطات الأمنية وتيرة ضغوطاتها على شعبنا الذي يعاني الفقر والحرمان والاضطهاد .
يا صاحبي ... الأمس قد رحل ... وإذا كنت تحن إلى الماضي فلا تنسى إننا عملنا سوياً .. وناضلنا بضميرنا .. وكنا نعمل فيها جنباً ضمن محور واحد نقرر ... واليوم كلانا ينتمي لمحور آخر .. فتعال نمضي كشركاء في النضال الحقيقي ولنعمل سوياً لرفع الظلم والمآسي عن شعبنا  ... وبدل أن نحول المواقع الانترنت إلى ساحة للتهجم والصراع فلنحوله إلى واحة للنضال والتوافق.
يا صاحبي ... ألم تستفد للحظة من الصرعات التي وقعت في صلب حركتنا الكوردية والتي مازلنا نعاني مآسيها بسبب تفككها وتشرذم قراراتها .. فكن شهماً يا صاحبي وأعمل على نصرة قضية شعبك العادلة بدلاً من النزاعات التي ستحولنا إلى مهزلة بين الناس ولن نكون كهيئة المثقفين المندمجة مع تيار المستقبل الكوردي طرفاً فيها .
 
وللأمانة أدعوا جميع القراء إلى متابعة نشاطات الهيئة السابقة من خلال :
 
  1 - بيانات وتصريحات هيئة المثقفين الكورد في سوريا على مواقع الانترنت.
  2 - مراجعة بيانات وتصريحات المنظمات الحقوقية الكوردية والدولية .
  3 - الاتصال بشخصيات الهيئة السابقة والذين أصبحوا قياديين في تيار المستقبل الكوردي ويرجى مراسلتنا عبر البريد الالكتروني : kobani101@hotmail.com .
  4 – مراجعة بيانات وتصريحات الأحزاب الكوردية في سوريا والخارج .
  5 – مراجعة أرشيف القنوات الكوردية والعربية الفضائية عبر الانترنت.
  6 – مراجعة موقع اللجنة الدولية لحقوق الإنسان (وداد العقراوي) .
 
وبإمكانكم أيها الأخوة مراجعة جميع هذه المعلومات وتتأكدوا منها بأنفسكم والكثير منها الآن موجودة على مواقع الانترنت وأنصحكم بكتابة (هيئة المثقفين الكورد في سوريا) أو ( الأستاذ إبراهيم مصطفى (كابان) سكرتير هيئة المثقفين الكورد) وذلك عن طريق (الغوغل) أو (بروكسي).
 
* قيادي في هيئة المثقفين الكورد المندمجة مع تيار المستقبل الكوردي في سوريا .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات