القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 352 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

حوارات: ثلاثة اسئلة مع الكاتب و السياسي جان كورد

 
الأثنين 22 تشرين الاول 2007


  حاوره محمد نور

الكاتب السياسي جان كورد واحدا من مئات الالوف السوريين عموما والكرد خصوصا الذين ذاقوا طعم السجن والذل في وطنهم ووجدوا متنفسا وبعض الكرامة والمأوى في المهجر. تحمل ومازال يتحمل تبعات رأيه كداعية للمدنية والديمقراطية وإشاعة الحريات في سوريا ويحلم بالعودة إلى ربوع قريته "ميدانكي" التابعة لمنطقة عفرين.
- العديد من الأحزاب الكوردية ترفض مصطلح
"كوردستان سوريا
- إن مجرد الادعاء بوجود معارضتين، فالنظام يضرب على هذا الوتر لهدفين
- تحقيق أهداف شعب من الشعوب يتطلب عملا
مشتركا وقويا ومتشعبا وطويل الأمد، والكورد على هذه الطريق وسيصلون إلى أهدافهم
الكبيرة بالتأكي


ما قولكم في المعارضة الكردية في كردستان سوريا؟

 من شروط المعارضة في بلد من البلدان أن تطمح إلى ازاحة الحاكم / الحزب / الطبقة / المتحد الاجتماعي ، عن كرسي الحكم، ولا أدري إلى أي درجة يتوافر هذا الشرط في المعارضة الكوردية حاليا، طالما كل الأحزاب الكوردية باستثناء متواضع لاتصرح عمليا بأنها تسعى لتغيير النظام وانتزاع مقاليد الحكم ... ويجدر بالذكر أن العديد من الأحزاب الكوردية ترفض مصطلح "كوردستان سوريا" الذي أوردته في سؤالك هذا...

و ايهما انجح الخارجية ام الداخلية ؟

إن مجرد الادعاء بوجود معارضتين، إحداها داخلية خارجية والأخرى داخلية، نقع في المطب الذي أعده النظام وننفخ في الأبواق التي وضعها، فالنظام يضرب على هذا الوتر لهدفين: - اعتبار كل معارض له في الخارج متآمرا على سيادة وسلامة الدولة وبالتالي اعتباره خائنا للوطن، ويسهل بذلك التخلص منه بالاغتيال أو الاختطاف أو التشهير بالسمعة أو إصدار الأحكام بحقه غيابيا... والثاني هو تخويف المعارضين في الداخل من اقامة علاقاتهم مع المعارضين في الخارج... ولكن في الحقيقة العلاقة وشيجة ومستمرة وقوية بين الخارج والداخل، وهذا كان حال المعارضة الحقيقية دائما، فإما أن تكون هاربا من وجه النظام، أو في سجن من سجونه وقفص من أقفاصه... أما أن تذهب كل يوم إلى وظيفتك وتحصل على راتبك وتدعي بأنك معارض للنظام الدكتاتوري فهذا لن يصدقه أولادك أيضا...

وهل قدموا للكرد شيئ من امنياتهم ؟

تسأل عما إذا قدم هؤلاء المعارضون شيئا لشعبهم الكوردي، وأقول: المهم أنهم يقولون مايؤمنون به، ويدافعون عن قضية شعبهم، ولكن تحقيق أهداف شعب من الشعوب يتطلب عملا مشتركا وقويا ومتشعبا وطويل الأمد، والكورد على هذه الطريق وسيصلون إلى أهدافهم الكبيرة بالتأكيد... وعلى المعارضين المناضلين أن لاييأسوا طالما هم يدافعون عن قضية عادلة...

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات