الرسالة تضمنت مطاليب ملحة من الحكومة النرويجية على ان تضغط على تركيا من خلال منظمة الناتو  لكي تعدل من قرار التدخل في كردستان العراق، وان هذا التدخل اذا ما تم  ستكون بالمحصلة ضد العملية الديمقراطية الحديثة في المنطقة وضد السلم والاستقرار في الشرق الأوسط. كما عبرت المنظمة من خلال الرسالة بأحقية الشعب الكردي في العيش بسلام وهدوء في منطقته.
بعدها توجهت المظاهرة بإتجاه السفارة التركية في أوسلو ووقفوا لفترة مناسبة هناك، مرددين الشعارات التالية أمام باب السفارة:
- أردوغان، أردوغان أخرج من كردستان
- الحرية ، الحرية لكردستان
- لا للتدخل التركي في كردستان العراق.
المظاهرة تم إعدادها بشكل جيد، فهي للمرة الأولى تنظم على أيدي منظمة نرويجية وتطالب بالحقوق الكردية،  و يعود الفضل في هذا الى سكرتير المنظمة، الشاب الكردي ماني حسيني (طالب علوم سياسية في جامعة أوسلو) حيث عمل بشكل جدي على تنظيم هذه المظاهرة.
وفي كلمة مقتضبة مع سكرتير المنظمة عن الهدف من المظاهرة، قال حسيني: غايتنا من تنظيم هذه المظاهرة هو لفت الرأي العام النرويجي الى ما يحدث للكرد في منطقة الشرق الأوسط ، وحث الحكومة النرويجية للضغط على تركيا من خلال الناتو للكف من التهديدات ضد الأكراد عموما وضد كردستان العراق خصوصاً، هذا هو هدفنا ، كما أستغل هذه المناسبة و أناشد كافة الكرد في أوربا على ان ينظموا مظاهرات سلمية ضد السياسة التركية الحالية وتهديداتها المستمرة ضد شعبنا الكردي.