القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 545 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: دردشة حول مقال للأخت نوروز بيجو (2)

 
الخميس 21 ايار 2020


كاوار خضر: تجمع الملاحظين

في الحلقة الماضية ركزنا على معرفة النظام الشمولي؛ لأنه بدون معرفته، ستبقى العديد من الأمور غامضة على القارئ الكريم.
في مقدمة المقال تظن الأخت الكريمة أن الطرفين يسعيان إلى توصل ابتداء من تقارب وانتهاء إلى اتفاق بينهما. لو أنها سردت لنا لقاءاتهما السابقة ابتداء من أثناء تكوين المجلس الوطني الكردي وانتهاء بهذه اللقاءات الجارية بإملاءات خارجية. ليتبين للقارئ مدى التباعد بينهما من أجل التقارب وإلى الاتفاق.


عندما تقول في مقدمتها عن فشل الاتحاد الديمقراطي في إدارة غربي كردستان، ليس دقيقا البتة، فهو لم يفشل، أدى ما كان مكلفا به على أحسن وجه. فإفراغ المنطقة الكردية من سكانها الكرد، وتسليم عفرين ومن كري سبي إلى سرى كانيه، إلى تركيا مهمة أنجزت بالتمام والكمال. أما بخصوص احتمال توصلهما إلى اتفاق ممكن، فالعامل الخارجي حاضر، وحصل هذا حينما أراد بوش الابن الدخول إلى العراق، فالتزم الطرفان حينئذ بأوامر الطرف الخارجي؛ ولكن ما أحدهما إلى العدو في مسألة الاستفتاء وأضاعا كركوك. يبدو ما يشبه ذلك السيناريو يحدث في غربي كردستان. إذا حصل ذلك ففيه الخير، رغم النواقص.
والأخت الفاضلة تعول ضمنيا على العامل الخارجي في تحقيق مكسب ما لقضيتنا، ونحن لا ننكر أن يكون هناك شيء من هذا القبيل إذا زودتنا الأخت الكريمة بالدواعي المقنعة، وليس بالكلام العام مثل مصلحة أميركا. فمصلحتها قائمة وستظل كذلك؛ ولكن هل نحن جدراء أن تلقي بمصلحتها علينا إنجازا؟ توجد في المنطقة أطراف من هم أجدر أن تحملهم أميركا هذه المصلحة.
حديثها أن روسيا توصلت إلى حقيقة أن النظام غير قادر على تحقيق مصالحها. هنا أيضا كأنها مشغولة عن متابعة المسار السوري كما يجب، ولتغفل عن أن بوتين صرح في فرنسا جهارا أن بشار هو رجل الغرب وليس رجله، وليس الآن، بل من وقت طويل، وكذلك أغفلت المقاطع التلفزيونية التي كانت روسيا اليوم تبثها عن بشار وكيف بوتين يهينه. هذه وغيرها كثيرة. إن روسيا لم تعول على بشار ونظامه؛ إنما كانت مصلحتها تقتضي مساندته، وقد قرب الوقت الذي ستلقي به كمرحمة كلينكس في الزبالة، بعد أن نظفت به أوساخها.
سنتابع الموضوع في اللقاء القادم؛ ولكن بعنوان غير هذا العنوان. فتابعونا، إذا رغبتم في ذلك.
rawendkurd3@gmail.com

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات