القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 514 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: الكورد في غربي كردستان يتعرضون للانقراض

 
الخميس 18 تموز 2019


دلكش مرعي

حسب نظرية - الانتخاب الطبيعي – لداروين -  فأن الكائن الذي لا يتمكن من التأقلم مع بيئته الطبيعية سيتعرض للانقراض وهي نظرية موثقة بالأدلة العلمية الدامغة ونحن الكورد في غربي كردستان لم نتأقلم مع بيئتنا الطبيعية ونتعرض للانقراض .... بينما الشعوب الأوربية على سبيل المثال تحملوا ظلم واستبداد الكنيسة ألف سنة مع محاكم تفتيشها وبيعها لصكوك الغفران مع حروبها الصليبية المدمرة التي وصلت إلى ثمانية حروب إحداها وصلت إلى فلسطين مع حرب طائفية بين الكاثوليك والبروتستانت في منتصف القرن السادس عشر دامت ثلاثين سنة راحت ضحيتها أربعين بالمائة من الشعب الأوربي وحتى تمكن هذه الشعوب من القضاء على النازية قدمت أكثر من ستين مليون ضحية ومع ذلك لم تترك هذه الشعوب أرضها والآن هي من أكثر الشعوب علما ومعرفة من بين شعوب الأرض بينما في غربي كردستان وبعد استلام الآبوجية السلطة من النظام وقاموا بقتل ست من شباب عامودا وفي الأثناء تم اغتيال مشعل تمو ونصر الدين برهك في ظروف غامضة واختفاء دروسن


 بعد هذه الأحداث أنهار الكورد وأحزابهم الكلاسيكية المترهلة التي لم تكن مؤهلة لقيادة الأزمة وقيادة المرحلة الحساسة والمصيرية بالنسبة لحقوق الشعب الكردي في غربي كردستان وهرب أكثر من ثمانيين بالمائة من هذا الشعب مع الأحزاب علماً عدد الآبوجية في تلك الأثناء لم تكن تتجاوز الخمسة بالمائة من الشعب الكردي اختصاراً فأن معظم الشعوب قاومت الظلم والاستبداد وتعرضت للفقر والفاقة  وحصلت بعد ذلك على حريتها وتطورت وارتقت والغريب في الأمر بأن هناك من يعمل الدعاية ليل نهار للهجرة ليهاجر من بقي داخل الوطن إلى أوربا ويدعون بأنهم يعيشون في الجنة ومن بقي داخل الوطن هم يعيشون في جهنم متجاهلين بأن القارة الأوربية العجوزة بحكوماتها النفعية لم تكن لتستقبلهم لولا حاجتها الماسة للطاقات الشابة وأطفال المهاجرين لسد الفراغ الحاصل لديها في هذا المجال والأكثر إيلاماً بأن هؤلاء يتجاهلون بأنهم قد فقدوا هويتهم وفقدوا  وطنهم

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.85
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات