القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 522 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

فيسبوكيات: أين هي ثورتكم المزعومة ( ثورة روچ آفا ) !!

 
الثلاثاء 20 شباط 2018


بقلم : دلدار بدرخان

عفرين جزء من سوريا وعلى النظام حماية وحدة أراضيه وحدوده !!
- لطالما سمعنا هذه الترويسة من قبل قيادات الـ PYD في مدينة عفرين خلال الأيام المنصرمة ، إذ قاموا بالتأكيد عليها مراراً وتكراراً في مقابلات متلفزة أجريت مع قيادات الصف الأول ، ولطالما رأيناهم خلال تلك الأيام يركنون إلى مفاهيم وشعارات لم نكن نسمعها منهم طيلة ستة سنوات بأن حماية مدينة عفرين وحدودها واجب من واجبات الجيش العربي السوري ، وبأنها معنيّة بحماية وحدة أراضي سوريا وحماية أهالي عفرين كونهم جزء من الشعب السوري ، بل وذهب أحدهم إلى أبعد من ذلك وفضلّ تواجد ودخول تلك الميليشيات الشيعية والعلوية والمرتزقة الأفغان والشبيحة إلى جميع مرافق وحواري وأزقة عفرين كنوع من الموافقة الضمنية على تسليم كامل مدينة عفرين إلى هذه الميليشيات !!


بصراحة الوضع مقفرّ إلى حد الأشمئزاز والقرف ونحن نشاهد الانبطاح ونداءات الأستغاثة المتكررة التي يطلقها الطغمة المتملقة منذ أيام .. وهنا نسأل ؟
- أين هي ثورتكم المزعومة يا من صدعتم رؤوسنا بها حينما كنتم تتشدقون بها بالفم الملآن ( ثورة روچ آفا ) !!
- هل كانت ثورتكم " روچ آفا " ضد النظام البعثي الذي تستجدون به اليوم ، وتفتحون له أبواب فيدراليتكم لاستلام مهامه ، أم كانت ضد الشعب الكُردي الهارب من إرهابكم واستبدادكم ؟؟
- أين هي هذه الثورة يا من قتلتم وهجرتم واعتقلتم ونفيتم وسرقتم تحت رايتها وباسمها لتبيعوا تلك الثورة المزعومة أو بالأخرى تعيدوها لسيدكم الأسد المجرم والطاغي ؟
- أين هي ثورتكم " روچ آفا " التي جندتم تحت رايتها الآلاف من شبابنا .. واستشهد من أجلها الآلاف ؟
- والآن أين هي فيدراليتكم يا عملاء قنديل.. الفيدرالية التي لطالما تغنيتم بها وكنتم تنشدون آغانيكم عليها في سهرات أنس ومجون ، وترقصون على جثث شهدائنا وتخدرون الأدمغة باسمها ؟ 
تباً لكم أيها المجرمون يا تجار الحروب يا عملاء قنديل والبعث تحطمت جميع أقنعتكم اليوم على أبواب مدينتنا عفرين .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات