القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 613 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: لقد دق ناقوس الخطر

 
الثلاثاء 19 كانون الأول 2017


سليمان أوسو

إن ترافق تهديات الرئيس التركي والرئيس السوري للمناطق الكردية الواقعة تحت إدارة pyd ينذر بقرب اتفاقهما وفق أجندة مصالحهما المشتركة ، وإذا كان لدى هذا الحزب أجندة كردية عليه العودة الى الحاضنة الكردية ، ومراجعة سياساته وممارساته الخاطئة والقيام بإجراءات بناء الثقة والمتمثلة في :


١- الافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي .
٢- السماح بعودة المنفيين السياسيين الى كردستان سوريا والكف عن إطلاق تهم الخيانة جزافا ، وإغلاق هذا الملف أيضا .
٣- السماح للمجلس الوطني الكردي وأحزابه بفتح مكاتبهم .
إن الإقدام على هذه الخطوات البسيطة تخلق الأرضية المناسبة لبناء الثقة بين المجلس الوطني الكردي و pyd للجلوس حول طاولة مستديرة لوضع المشروع الوطني لإدارة كردستان سوريا ووضع الخطط المناسبة للدفاع عن مناطقنا ضد أي خطر محتمل من أية جهة كانت ، وهذا الإتفاق وحده يخلق الارضية المناسبة لجملة من النقاط : 
١- إن هكذا إتفاق سيسحب كل الذرائع من جميع الأطراف الإقليمية والدولية والسورية ( معارضة ونظاما ) لأي تدخل في المناطق الكردية كونها تدار من قبل كل القوى السياسية الموجودة في كردستان سوريا وليس من أية جهة خارجية . 
٢- مشاركة pyd ضمن وفد كردي مشترك في أية مفاوضات دولية لحل الأزمة السورية .
٣- بقاء القوات الدولية المتواجدة في المناطق الكردية لحمايتها من أي خطر على هذه المناطق لحين إتفاق جميع الأطراف السورية على مستقبل سوريا . وهذا ما يطالبنا به أصدقائنا في المجتمع الدولي .
كلنا ركاب سفية واحدة ، ولن يسلم أحد من هذه الأخطار ، فالوقت يداهمنا وناقوس الخطر قد دق ، وأي تكابر وتباطئ من قبل pyd وادارتها في الاقدام على ما يتوجب المصلحة الكردية القيام بها فإن الشارع الكردي سيعتبرهم شركاء في أي هجوم قد يحدث على مناطقنا ، وعلى شعبنا الآمن ، من أية جهة كانت .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات