وقد تم تخصيص مبلغ مالي قدره (40ألف دينار عراقي) وسلة غذائية لكل عائلة، تألفت من :
وبذلك فقد كانت الكميات المرسلة لكل مخيم هي على الشكل التالي:
لقد تم توزيع كل هذه المساعدات خلال يومين متتالين على ما يزيد عن ستة آلاف عائلة، ففي يوم الخميس (17/01/2014)، تم توزيعها كما يلي:
وفي يوم الجمعة (18/01/2014)، تم توزيعها كما يلي:
ولابد هنا من التنويه إلى أن لجنتنا وفور إستلامها لتلك المساعدات، باشرت وبالتعاون مع لجان وإدارات المخيمات المعنية، بحملة التوزيع على مدى يومي (16- 17/01/2014)، أما التأخير الحاصل في التوزيع (أي منذ الإعلان عن تقديم المساعدات والبدء فعلياً بتوزيعها)، كان يعود سببه إلى التأخير في تسليم المواد من الجهة الموردة نفسها وذلك لأسباب فنية غير مقصودة كما علمنا، إذ لم تستلم لجنتنا تلك المواد الغذائية إلاّ في يوم (16/01/2014)، وبدأت بتوزيعها في نفس اليوم، وقد تم تغطية الحملة إعلامياً.
وفي الوقت الذي نعبر فيه عن شكرنا للإئتلاف الوطني السوري وخاصة لرئيسه الشيخ أحمد الجربا على هذه المساعدات التي غطت ما يزيد عن ستة آلاف عائلة لاجئة في مخيمات إقليم كردستان، فإننا في الوقت نفسه نتوجه إليهم للمزيد من الإهتمام بهذه المخيمات التي ظلت محرومة مع الأسف من المساعدات التي كان الإئتلاف يوزعها على اللاجئين السوريين قبل إنضمام المجلس الوطني الكردي إليه، ونلفت إنتباههم بأن مخيم (دومز) لم تشمله هذه المساعدات بسبب حجمها الذي لم يكفي لتغطية كافة المخيمات في الإقليم، ولذلك ندعوهم إلى الإسراع في تغطية مخيم دومز أيضاً بمساعدات مماثلة، لأن المخيم يضم كتلة بشرية تتجاوز التسعة آلاف عائلة.
هولير 17/01/2014
علي شمدين
مسؤول لجنة الإغاثة للإئتلاف الوطني السوري
بإقليم كردستان