القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 360 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي





























 

 
 

نعي ومواساة: نعوة المرحوم عبدالرحمن ظاظا والد القيادي الكردي نشأت ظاظا

 
السبت 28 كانون الأول 2013


  بحزنٍ وأسى عميقين , نُنعي اليكم نبأ وفاة الرفيق عبدالرحمن ظاظا من مواليد تربي سبية عام 1946، انه والد الرفيق  نشات ظاظا  عضو قيادة حزبنا حزب يكيتي الكوردستاني ،  الذي انتقل الى رحمته تعالى ظهيرة هذا اليوم المصادف في 27 ديسمبر على اثر مرض عضال الم به  ,لقد انتسب الفقيد الى صفوف الحركة الكوردية في بداية الستينات وشغل مناصب مسؤولة في الحزب انذاك , حصل على شهادة الدراسة  الجامعية  ، الماجستير في الجغرافية ، عمل كمدرس  في مدارس مدينة تربي سبية منذ سنوات طويلة ، لم ينقطع عن مواكبة نضال شعبه الكوردي المضطهد يوما،  بل ظل ملاصقا لهموم وامال شعبه  في كافة المراحل ، يشهد له ابناء المنطقة بالصدق والاخلاص والجرأة في مواقفه القومية والوطنية، لقد كان شخصية وطنية واجتماعية بارزة ومن وجهاء مدينته  و الذي لم يفارقها يوما ،


نال الثقة والاحترام ممن عرفوه وعاشروه  بسبب تواضعه ودماثة خلقه وصدقه ودفاعه عن العدالة الاجتماعية لابناء بلدته بغض النظر عن الهوية او الدين او القومية ,  لقد كان عضو المجلس الوطني الكوردي في مدينة تربي سبية ، كان رفيقا نشيطا مناضلا صلبا مفعما بالشباب والحيوية بالرغم من سنوات العمر والمرض ، تعلق بالحياة كثيرا وناضل من اجل حياة الافضل بنكران الذات ، وان برحيله قد ترك الحزن والالم لدى رفاقه واصدقائه  وعائلته واهله ، واننا باسم هيئة قيادة حزبنا حزب يكيتي الكوردستاني ، نعزي انفسنا وشعبنا وفي الوقت نفسه نعزي رفيقنا نشأت ظاظا واعمامه  وجميع افراد العائلة وذويه برحيل عميد اسرتهم المرحوم عبدالرحمن ظاظا، سائلين المولى القدير ان يتغمده في فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان ، هذا وسيوارى جثمانه  الثرى ، اليوم في مسقطه رأسه بمدينته تربي سبية وحيث سيقام مراسيم العزاء هناك   ومن ثم  سيقام ايضا مجلس العزاء لاحقا في المانية، انا لله وانا اليه لراجعون .

هذا ويقبل التعازي على الارقام التالية :
004917693458822
00905392199419
هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني -سوريا 


27-12-2014

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات